سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البطريرك ساكو يشارك في الامسية التذكارية لمرور 30 عاماً على انعقاد المؤتمر البطريركي العام للكنيسة الكلدانية      وفد أميركي يزور نيجيريا للوقوف على حقيقة أوضاع المسيحيين      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان      مارك سافايا: تنافس الجماعات المسلحة مع الدولة أضعف العراق وخنق اقتصاده
| مشاهدات : 1378 | مشاركات: 0 | 2019-12-05 11:40:38 |

رسالة البابا إلى المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2019

رسالة البابا إلى المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2019 (AFP OR LICENSORS)

 

عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/

 

لمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2019، والمعروف باسم مؤتمر الأطراف 25 أو COP25 في تشيلي من الثاني وحتى الثالث عشر من كانون الأول ديسمبر الجاري بعث البابا فرنسيس برسالة إلى السيدة Carolina Schmidt وزيرة البيئة في البلد الأمريكي اللاتيني.

استهل فرنسيس رسالته متوقفا عند مؤتمر الأطراف 21 الذي التأم في باريس في هذا الشهر من العام 2015، ولفت إلى أن دخول ما تم الاتفاق عليه حيّز التنفيذ واللقاءات التي توالت بعد القمة أظهرت تنامي الوعي عند مختلف اللاعبين الدوليين، وسلطت الضوء على الحاجة الملحة للعمل معاً من أجل بناء البيت المشترك. لكن بعد مرور أربعة أعوام على لقاء باريس ما يزال هذا الوعي دون المستوى المطلوب، ويبقى عاجزا عن الاستجابة للحاجة الملحة إلى التصرف استنادا إلى المعطيات العلمية المتاحة لدينا شأن تلك الواردة في التقارير الحكومية الخاصة حول التبدل المناخي.

هذا ثم أشار البابا إلى أن هذه الدراسات تُظهر أن الالتزامات الحالية التي اتخذتها الدول من أجل التخفيف من تأثيرات هذه الظاهرة، ما تزال بعيدة كل البعد عن الإجراءات المطلوبة بغية تحقيق الأهداف التي حددتها قمة باريس. وهذا يُظهر الهوة القائمة بين الكلمات والأفعال. ولفت فرنسيس في هذا السياق إلى وجود توافق اليوم حول الحاجة إلى تعزيز عمليات انتقالية لنماذج النمو، فضلا عن تشجيع التضامن وتعزيز الرباط المتين القائم بين مكافحة التبدلات المناخية والفقر. وهذا ما تعكسه العديد من المبادرات التي اتخذتها الحكومات والجماعات المحلية شأن القطاع الخاص، المجتمع المدني والأفراد.

بعدها حثّ البابا المشاركين في المؤتمر الأممي في تشيلي على أن يتساءلوا عن وجود الرغبة السياسية في رصد الموارد المادية، البشرية والتكنولوجية، بصدق ومسؤولية وشجاعة، من أجل التخفيف من وقع النتائج السلبية للتبدل المناخي، ومد يد العون إلى الشعوب الفقيرة والهشة التي تعاني من هذه النتائج أكثر من سواها. وأشار فرنسيس إلى وجود دراسات عدّة تؤكد إمكانية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وهذا الأمر يتطلب بعد نظر وإرادة سياسية قوية تعمل على صب الاستثمارات المالية والاقتصادية في الاتجاه الذي يضمن ظروفاً حياتية لائقة في كوكب سليم، اليوم وغدا. وأضاف أن كل هذا يدعونا إلى التفكير بنماذج الاستهلاك والإنتاج، وبعمليات التربية وإيقاظ الوعي، كي تتلاءم مع الكرامة البشرية.

واعتبر البابا أننا اليوم أمام تحد تواجهه الحضارة، التي ينبغي أن تعمل لصالح الخير العام وتضع كرامة الإنسان في محور كل عمل. وقال: تبقى أمامنا نافذة ضيقة ينبغي ألا نغلقها، ولا بد من الإفادة من هذه الفرصة من خلال تصرفاتنا المسؤولة في المجالات الاقتصادية، التكنولوجية، الاجتماعية والتربوية، مدركين تماماً أن تصرفاتنا مترابطة فيما بينها. ورأى فرنسيس أن الشبان اليوم يظهرون اهتماما أكبر بالمشاكل المعقدة والناتجة عن هذه الحالة الطارئة، معتبرا أنه لا ينبغي أن تتحمل الأجيال القادمة عبء المشاكل التي ولّدتها الأجيال السالفة، فلا بد أن تتذكر أن جيلنا هذا حقق تعاوناً، بنزاهة ومسؤولية وشجاعة، هدف إلى الحفاظ على بيتنا المشترك والاعتناء به. في ختام رسالته إلى المشاركين في المؤتمر الأممي في تشيلي، تمنى البابا فرنسيس أن نقدم للأجيال المقبلة حافزاً للعمل من أجل مستقبل كريم ومشرّف، آملا أن يُحرك هذا الروح أعمال المؤتمر ومتمنيا له النجاح.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9392 ثانية