رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1105 | مشاركات: 0 | 2020-06-27 09:33:16 |

كاتيوشا.. لاتصيب الهدف

خالد الناهي

 

بين فترة واخرى نسمع أن القاعدة الامريكية تعرضت للقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل مجهولين, لكن ما يستغرب ان هذه الصواريخ دائما تسقط بعيدة عن الثكنات العسكرية الامريكية, وما أصابت يوما هدفها.

لا نعلم سبب عدم دقة الصاروخ, هل هو بسبب خوف الرامي, ام ان الامريكان أبناء الرب, يحميهم ويبعد عنهم كل سوء؟

التطور الكبير في تصنيع الاسلحة, جعل نسبة اصابة الهدف عالية جدا, لكن صواريخ "المقاومة" لغاية الان لا يمكنها إلا ان تشعل صفارة الانذار في السفارة الامريكية, بالرغم من مساحتها الكبيرة وعلو بنائها!

قصف السفارة او المواقع العسكرية التابعة دون اي خسائر تذكر في مصلحة من؟وهل يعجل بخروج الامريكان "المحتلين" من العراق ؟ هل يقبل ترامب بالانسحاب قبل الانتخابات بسبب صاروخ يقع بعيدا من جنوده ؟

علمنا حكماؤنا اننا إن قررنا القتال ودخلنا المعركة, فيجب ان نضرب بكل قوتنا, وفي الاماكن الموجعة والقاتلة للخصم, ولا نفكر بأننا إن ضربناه بقوة, ربما سيرد علينا بضربة اقوى منها ويوجعنا..

الصواريخ البعيدة عن اهدافه تحقق مصلحة امريكا قطعا, بل وتفتح الباب واسعا للتكهن بان من يضرب تلك الصواريخ هم اشخاص متواطئون مع الامريكان ليطول بقائهم في العراق..

ترامب او اي من قياداته لن يفكر بالخروج من العراق وصواريخ الكاتيوشا تضرب جنوده "مثلما تقول المقاومة" فيحسب نصرا لهم وهزيمة له, يستغلها خصومه ضده في الانتخابات القادمة.

البعض يقول ان ايران هي من تدفع جهات تابعة لها لضرب أمريكا.. فهل هذا يبدوا واقعيا على الأرض ؟

منذ مقتل الجنرال سليماني والجارة الاسلامية تسعى لتجاوز فقدان هذه الشخصية المهمة, لذا هي غير مستعدة لمواجهة اخرى في الوقت الراهن،

بالمقابل امريكا دائما تحاول بعث رسائل اطمئنان لإيران, بأنها لا تريد الدخول بحرب معها على الأقل حاليا، وتغاضيها عن عبور ناقلات النفط الإيرانية عرض البحر دون أي إعتراض، خير دليل

من يطلق الصواريخ حقا؟

من خلال ما تقدم نصل الى نتيجة, ربما يعترض عليها كثيرون, او يراها غير مطابقة لما يحدث, لكن لو راجعنا تسلسل الأحداث بواقعية, سيجد أن ما يحدث لا يمكن ان يتجاوز عما نقوله.. بأن من يطلق الصواريخ جهات تريد أن يطول بقاء القوات الامريكية في العراق لعدة أسباب.

من تلك الأسباب أن بقاء القوات الامريكية, يعني إبقاء إيران قلقة من التواجد الامريكي, وبالتالي ستكون مضطرة لتوفير الدعم المادي لهؤلاء, بالرغم من الضائقة المالية التي تعيشها.

ان الجهات التي تضرب الصواريخ ليس لها ثقل سياسي في الشارع او لنقل وجودها مرتبط بحملها السلاح فهي لا تجيد غيره, اي لا تحمل مشروعا سياسيا, وبالتالي خروج الامريكان يعني موتها سريريا, وهذا ما لا تريده او ترضاه.

بقاء ضرب الصواريخ, يعني بقاء فكرة المقاومة ولو شكليا, وما تعنيه هذه الكلمة من رمزية لدى الشعب, حتى وان كانت هذه الصواريخ تقع بشكل متعمد خارج أهدافها.

بغض النظر عمن هو المستفيد الأول من تلك الصواريخ أصابت أهدافها أو لم تفعل، فهي أكيدا لا تحقق مصلحة حقيقية للشعب العراقي.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5036 ثانية