سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1063 | مشاركات: 0 | 2020-08-02 09:37:53 |

إنتخابات جديدة وتحديات قديمة

ثامر الحجامي

 

   أعلن رئيس الوزراء العراقي  مصطفى الكاظمي عن موعد الإنتخابات المبكرة في مطلع شهر حزيران القادم، وهو أحد نتائج المظاهرات التي أفرزت حكومة جديدة وقانون إنتخابات جديد ومفوضية جديدة، بالإضافة الى تحديد موعد لإنتخابات مبكرة، كما نتطلع الى عقد إجتماعي جديد، يجعل من الدولة العراقية تحمل وجها هو غير الوجه الذي ظهرت عليه في السنين السابقة.

   ما جرى الى الآن يعد إنجازات كبيرة، لم تكن تحصل لو لا الهزة الكبيرة التي ضربت الساحة السياسية العراقية،  لكن هذه القرارات المطبوعة على الورق بحاجة الى تطبيق على أرض الواقع، يؤكد مصداقية الحكومة والبرلمان في التحول الى مرحلة جديدة، فحتى قانون الإنتخابات الجديد فيه كثير من الثغرات والمغالطات كونه كتب على عجل وتبريدا لغليان الشارع وليس لمصلحة الوطن ونظام سياسي مستقر، ومفوضية الانتخابات أعيد تركيبها بنفس طريقة بناء المفوضية السابقة، وعليها كثير من الدلائل التي تؤكد خضوعها الى المحاصصة الحزبية والسياسية.

    ويبقى الجانب الأهم؛ وهو تهيئة الأرضية المناسبة لإجراء الإنتخابات، في بلد يشهد صراعا محتدما على الصعيد الدولي والإقليمي، وساحة ملتهبة بسبب الفوضى التي شهدها العراق بعد المظاهرات التي ما زالت مستمرة، فالدوائر الحكومية بعضها ما زال مغلقا في أغلب محافظات الوسط والجنوب، وأغلب الموظفين في دوائر الدولة يمتنعون عن الذهاب الى دوائرهم، بل إن القوات الأمنية المكلفة بحماية المواطنين لا تستطيع الدفاع عن نفسها، وسط غياب الفوضى وعدم تطبيق القانون إرضاء لهذا الطرف او ذاك.

   مشاكل أخرى كثيرة على الحكومة مواجهتها خلال الفترة القليلة القادمة، فما زالت المعركة مع داعش مستمرة وتتصاعد وتيرتها يوما بعد يوم، والعمليات الإرهابية تزداد كما ونوعا، بينما قضية السلاح المنفلت والسطوة على بعض المراكز الانتخابية من قبل بعض الجهات السياسية لم توجد لها حلول منذ سنين، ناهيك عن حجم الإحتقان والإحتكاك السياسي الذي يحدث أثناء الحملات الإنتخابية ويصل الى قتل أو تهديد بعض المرشحين.

  في دولة تعاني من عجز مالي كبير، منعها من إقرار موازنة عام 2020 والتلكؤ في تسديد رواتب الموظفين، وإنقطاع في تجهيز الكهرباء يصل الى 16 ساعة في اليوم، وتوقف التعيينات وتفشي البطالة وتهالك البنى التحتية، وسعي البعض الى غياب الدولة وسيادة منطق اللادولة، وعدم وضوح دور الحكومة في السيطرة على الاوضاع في الشارع العراقي، يأتي تحدي جديد وضعت الحكومة نفسها فيه إضافة الى التحديات القديمة، وعلى الحكومة أن تبرهن للجميع قدرتها على مواجهته، وإيجاد الحلول الى المشاكل التي تؤثر في نتائج الإنتخابات.

   بالتأكيد أن كل ما ذكرناه كان حاضرا على طاولة النقاش قبل إعلان موعد الإنتخابات القادمة، لكن العبرة في التطبيق على أرض الواقع، وتهيئة الارضية المناسبة لاقامة إنتخبات نزيهة تأتي بنتائج حقيقية تمثل خيار الناخب العراقي، وينعكس تأثيرها على شكل النظام السياسي العراقي في المرحلة المقبلة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5132 ثانية