أفتتاح معرض الأكلات الشعبية والأعمال اليدوية ضمن مهرجان عيد الصليب في شقلاوا      اليوم الخامس من مهرجان الصليب 2025 في عنكاوا      في عيد ارتفاع الصليب… نورٌ يعلو جبال لبنان      اليوم الرابع من مهرجان الصليب 2025 في عنكاوا      بين صمود النار وصمت الأهازيج… عيد الصليب يُختَصر في معلولا      الثقافة السريانية تُـكرم نخبة من الكوادر التعليمية المُساهمة في إنجاح نشاطات المديرية بعنكاوا      بطريركية كنيسة المشرق الاشورية تعلن عن المؤتمر الذي ستعقده بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية      اليوم الثالث من مهرجان الصليب 2025 في عنكاوا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى سان دييغو ويلتقي مجلس الرعية ومسؤولي اللجان الراعوية      رحلة البطريرك إلى طور عبدين: القيادة، الذاكرة، والهوية في شرق أوسط مضطرب      صراخ الأطفال يثير استجابة عاطفية فورية لدى الكبار!.. دراسة تفند الحالة      واشنطن تقلّص دعم الجيش العراقي وتعزّز مساعدات البيشمركة      رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا : الجماعات المتطرفة نسخة محدثة من "داعش" ونحتاج لضبط الخطاب الديني      تظاهرات لندن.. إصابات خطيرة بين الشرطة واعتقالات جماعية للمحتجين      ترامب مستعد لفرض مزيد من العقوبات على موسكو، شرط أن تتعاون دول الناتو      نتنياهو يهدد مجددا باستهداف قادة حماس في قطر      الأرض على موعد مع عاصفة شمسية مزدوجة.. ما مدى تأثيرها؟      نصائح طبية لضبط سكر الدم في 14 يومًا بدون أدوية      ميسي يهدر ركلة جزاء.. وفريقه إنتر ميامي يخسر بالثلاثة      نجوم عالميون يحيون عرضًا للسلام والأخوّة في الفاتيكان
| مشاهدات : 1394 | مشاركات: 0 | 2020-09-06 09:36:44 |

عودة مهاجر...

سالم كجوجا

 

أعزائي القراء

قصيدة " لماثوخ دءور" :لمًةٌوكٌ دعوُر: وتعني: أرجع إلى بلدتك(قريتك، وطنك)

 يبدو عنوانها غريباً بعض الشيء أوغير مقبولاً او معقولاً!... فهل يُعقل أن يرجع أدراجه من عانى من رحلة الهجرة  وضحى من أجلها وغامر وعائلته في ولوج مسالكها المجهولة الملتوية؟ وكلنا نعلم أن التضحية تلك هي من أجل بلوغ هدف الإستقرار والأمان في دولة تعتبر الإنسان "قيمة عليا".

   إن الذي هاجر وبذلَ المال الكثير ليستقر في إحدى دول المهجر المعروفة، طمعاً بقوانينها الضامنة للعيش الكريم والمستقبل الأمين،  وعانى في دول الإنتظار، وخاض غمار مغامرة كبيرة من أجل ذلك الهدف، يصعب عليه ترك المكتسبات التي حققها له ولعائلته في دولة المستقر، التي تُعزز وضعه المعيشي والمستقبلي.

  ولكن يجب أن نضع في نظر الإعتبار أن رجوع المهاجر إلى حيث كان،  لايتم إلاّ بوجود عاملين رئيسيين : أحدهما: ظروفاً مغرية إجتماعية واقتصادية في البلد الأصلي تؤمن حياةً  كريمة ومستقبلاً لعائلته،

 وثانيهما: إمتلاكه الوعي والقناعة، بحيث يكونان كافيان  لدفعه، إلى ضرورة إثبات وجوده وممارسة حياته الطبيعية مع شعبه على أرضه التي ترعرع فيها، وهي الأرض التي تربطه بها جذورٌ تاريخية حضارية متينة.

 وهنا لا تغفل  القصيدة  دعوتها إلى المهاجر الذي قرر مواصلة حياته في المهجر إلى عدم الإنسلاخ من جذوره، ودوام تغذيتها دون ملل، معززاً ذلك بحفاظه على لغته بوسائل تربوية فعّالة، والتواصل مع أهله وشعبه في الوطن. شكراً...

                                    سالم كـﭼـوﭼـا

الرابط لسماع القصيدة على اليوتوب

https://youtu.be/i0kHIH206-k

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6005 ثانية