أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 1392 | مشاركات: 0 | 2020-09-19 09:52:45 |

الراعي: الوجود المسيحي في الشرق بات مقلصا ونحن مدعوون لمواجهة رياح تعصف بأوطاننا

 

عشتار تيفي كوم – لبنان/

افتتح قبل ظهر يوم الجمعة اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بصلاة، ألقى بعدها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كلمة بعنوان "يا معلم اننا نهلك"، جاء فيها:

"يا معلم، إننا نهلك" (مر 38:4) صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس افرام الثاني، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، أصحاب السيادة المطارنة، سيادة القس حبيب بدر، السيدة الأمينة العامة، أيها الإخوة والأخوات الأحباء.

السفينة التي هددتها الرياح الشديدة والأمواج بالامتلاء والغرق، ترمز إلى الكنيسة الشاهدة في بحر بلداننا الشرق أوسطية المضطربة برياح النزاعات والحروب، والأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية، ووباء كورونا، وقد بلغت ذروتها في لبنان بانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي وبما خلف من ضحايا ودمار. وبات الوجود المسيحي في هذا الشرق مقلَّصا، ورسالته محدودة، وسكن الخوف قلوب المسيحيين، حتى راحوا يرددون صرخة تلاميذ يسوع المملوءة خوفا ورجاء: "يا معلم، أما تبالي؟ إننا نهلك!" (مر 38:4). فكان أن أسكت ربنا الرياح بكلمة، وحدث هدوء تام. ودعا التلاميذ ليقووا على الخوف، ويصمدوا في الإيمان. هذه الدعوة موجهة إلينا اليوم نحن أيضا وإلى أبناء كنائسنا. فلا ننسى كلمة ربنا يسوع: "سيكون لكم في العالم ضيق. لكن ثقوا أنا غلبت العالم" (يو 16: 33). يسعدنا أن نستضيف في هذا الكرسي البطريركي اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط. وكنا نتمنى، لولا جائحة كورونا، أن تنعقد الجمعية العامة الثانية عشرة في الأيام الثلاثة المحددة لها أصلا. ومع ذلك كنا نرجو أن يشارك جميع أعضاء هذه اللجنة التنفيذية في أعمالها. فاستعيض بالتلاقي الإفتراضي عبر الوسائل الإلكترونية. فإنا نحيي اصحاب القداسة والغبطة والسيادة والآباء الذين لم يتمكنوا من المشاركة بحضورهم، وفي مقدمهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأورثوذكس، وصاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان ورئيس العائلة الكاثوليكية. فنؤكد لهم أنهم حاضرون في قلبنا وصلاتنا. ونتمنى النجاح لأعمال هذا الاجتماع، في مختلف مضامينه.

إن مجلس كنائس الشرق الاوسط مدعو في الظروف الراهنة للعمل مع الكنائس ورؤسائها، لمواجهة الامواج والرياح التي تعصف بأوطانها وبها، مؤسسات وشعبا وكيانا ورسالة، بوقفات إيمان ورجاء. فالمسيح الرب هو قائد سفينة كنائسنا، ونحن كلنا كمعاونين له نجهد في تجذيفها بوحدة وانسجام. ولكن، هو الذي يوجهها ويحميها، من خلال خدمتنا وصمودنا على صخرة الايمان والرجاء من دون خوف. هذه كانت مسيرة الكنيسة والمسيحيين منذ البدايات. وعبر التاريخ والصعوبات، صمدوا وشهدوا لمحبة المسيح، وأعلنوا إنجيله لجميع الشعوب والثقافات، وتعاونوا معهم على نشر ثقافة المحبة والسلام والعيش معا وكرامة الحياة البشرية، والانفتاح واحترام الآخر المختلف. وكنائسهم في كل ذلك تعلن المبادئ الأخلاقية، والثوابت الوطنية، وتعزز الحوار مع الثقافات والأديان.

الرياح الشديدة والأمواج ترمز أيضا إلى ما يواجه الإنسان في ذاته من أنانية وأهواء ومصالح شخصية وحسابات ومشاريع وعادات وأولويات، تحجب عنه الخير العام، خير كنيسة المسيح الواحدة، وخير المؤمنين. يا ليت كل واحد يدرك خطر هذه الرياح والأمواج الشخصية، ويلجأ إلى المسيح الفادي ملتمسا تهدئتها، وتصويب مسار حياته.

نسألك يا رب، بشفاعة أمنا مريم العذراء، نجمة البحر في العاصفة، أن تقود أوطاننا وكنائسنا وشعبنا إلى ميناء الأمان. لك المجد والتسبيح، أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5897 ثانية