الكلدان في الولايات المتّحدة... أميركيّون مرتبطون بجذورهم العراقيّة      اكليروس ومجلس وجميع لجان الكاتدرائية البطريركيّة يهنئون قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة ذكرى ميلاده      البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié      سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      إقليم كوردستان ينفي مزاعم إيرانية حول هجوم على "قاعدة إسرائيلية" قرب مطار أربيل      سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة      ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص      من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟      غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية      مونديال الأندية.. تشلسي يتخطى بالميراس ويدخل المربع الذهبي      مكافحة إرهاب كوردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي دون خسائر      حديقة "فايدة" الأثرية في قضاء سميل.. كنز آشوري يعود إلى عام 2700 قبل الميلاد      المحكمة العليا تؤيد ترمب في معركته لترحيل مهاجرين إلى دولة ثالثة      الصدر يؤكد مجددا مقاطعته انتخابات العراق.. ويدعو لحل الميليشيات
| مشاهدات : 1051 | مشاركات: 0 | 2020-11-15 08:15:01 |

سينوغرافيا القصة والرواية

محمد سمارة

 

اذا كانت مغاليق بعض الاعمال  الابداعية و لا سيما القصة او الرواية تظل طي الكتمان او التأويل غير المدرك في محاولة لاكتناه  ما وراء السطور فليس معنى ذلك ان ثمة خللا او اجترارا  منظما لما هو مخفي  وراء الستار فالكتابة عملية  اجترار لكنها اجترار من نوع متفرد يمنحنا طاقة  ديمومة التفكير لاكتشاف واستبطان ما هو مخفي لوضع بدائل اخر مع انها مدفونة نخلقها نحن لكي تتحول في النهاية  الى شيء ضبابي لكن ثمة شموسا وراء هذا الضباب سيكشف التعتيم غي المقصود الذي لا يفهمه الا القلة لعجز في الفهم  والادراك القصصي فحين تقرأ عملا ابداعيا فأنك لا شك ستتساءل وبشيء من الحيادية هل امسكت الخيط  الذي اراده  السارد  ليكن كما قال (جان كوكتو) صادقا القصة او الفن ضرورة  واه  لو كنت اعرف لماذا ؟

فقيام القصة على مبنيين ظاهري وداخلي  يمنح القصة عمقا خاصا يجعلها مليئة بالايحاءات قابلة للفروض والاحتمالات  وبقوة الرمز وتجدد ضروب  التفسير تحتفظ القصة بالديمومة وتجدد فيها الطاقات برغم تغير الظروف فاذا شاءت القصة التي تشبثت  بالواقعية المطلقة ان تعوض الرمز كان لا بد لها ان تحفل بزخم فني عجيب اما ان تكتشف كقارئ انك اوحيت لنفسك انك الوحيد الذي فسر الامور واطاها من الانفلات الفكري ان صح التعبير فانك واجد  نفسك في النهاية في بئر عميق لا قرار له .

وهذا يتوجب منك طاقة ذهنية عجيبة  لاستبطان الامور المخفية خارج السرد الذي بين يديك فنحن حسب الناقد الفرنسي سوسير  يمكننا مقارنة اللغة بصفحة من الورق الفكر وجهها  الصوت ظهرها بحيث لا يمكن قطع الوجه من دون ان نقطع الظهر وهذا ما يدلل على الارباك الذهني الذي سيصيبك وانت تقرأ عملا لا يترك في نفسك بعدا خاصا وتفسير معقولا لما يحدث .

وهل تركت اعمال همنغواي ودستويفسكي وستيفان زفايج غي الوضوح في الطرح والمعالجة ومخاطبة الذات من دون الرجوع الة قواميس فلسفية وارهاصات وجدانية هي اقرب الى لعبة اطفال صغيرة فما هي اللعبة القصصية او الفنية اذا كانت بعيدة عن الروح المتجردة من كل المداخل التي توصلك الى حالة فهم واضح لما تريد وعلى هذا نكون قد حققنا هدفا غامضا هو اكتشاف ذواتنا في عمل ادبي مفعم بالنرجسية وحتى النهلستية التي هي في اخر المطاف عملية جنون غي منضبط وليس له ضلة بشيء اسمه الادب .

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.6926 ثانية