مشاهد من الرعب والأمل تحاصر المسيحيين العراقيين

عشتار تيفي كوم – لينغا/

بينما يفرز العراقيون الجثث تحت أنقاض الهجوم الإرهابي الأخير يوم الثلاثاء، هجوم على سوق مزدحم في وسط بغداد خلف ما لا يقل عن 30 قتيلا، يقول كاهن كاثوليكي في العراق إنه من المهم ألا يقتصر التركيز على رعب الحياة في العراق فقط ولكن أيضا الأمل.

ويصادف أن القصف جاء بعد أربعة أيام من وصول 70 طفلاً إلى المناولة الأولى لهم في مدينة تللسقف في سهل نينوى، وهي منطقة في شمال العراق على الحدود مع إقليم كوردستان، والتي اجتاحها تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014.

نشر الأب كرم شماشة على تويتر صورة 70 طفلاً، جميعهم يرتدون ملابس بيضاء ناصعة البياض، يوم الأحد، مشيرًا إلى أن المنطقة التي ينحدرون منها "تعرضت لهجوم شديد من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قبل بضع سنوات لإبادة المسيحيين، وهم يصرخون بصوت عالٍ اليوم: إيماننا وصليبنا انتصروا".

ومع ذلك، فإن إمكانية "الغناء والتسبيح للرب باللغة الآرامية، لغة يسوع، كانت حقًا مناسبة لبلدي بأكملها، فقد جاءت العديد من العائلات من خارج البلاد لمشاركة هذه اللحظات المهمة في حياة أطفالنا وإيمانهم ومستقبل المسيحية في أرضنا".