-------
حذف نيافة المطران الجليل مار سعد سيروب (وليس ادارة موقع عنكاوا) بتاريخ 2 - 7 - 2016 بشكل مفاجىء وغير متوقع ثمانية من كتاباته ومقالاته الموضوعية الاخيرة وكذلك اعتذاره الشخصي المثير للجدل والتي كانت حسب رأي الشخصي (صرخة صريحة وصادقة) انتقد فيها غبطة مار ساكو لتفرده بسلطة الكنيسة الكلدانية وكشف ايضا بشفافية بعض مشاكل البطريركية الكلدانية والسينودس الكلداني والكنيسة الكلدانية في الوطن والمهجر وتم نشر مقالاته واعتذاره انفة الذكر في موقع عنكاوا الموقر بشكل مهني وبحيادية تامة والملفت للانتباه انه لم يصدر عن نيافته اي توضيح للاسباب الموجبة لهذا الحذف رغم ان ذلك حق شخصي مكفول وكذلك تسمح له قواعد وشروط الكتابة في موقع عنكاوا بالحذف وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :
1 - السؤال الذي يطرح نفسه لماذا حذف نيافة المطران مار سعد سيروب المقالات الثمانية المشار اليها في اعلاه تحديدا دون غيرها وبضمنها الاعتذار ؟ طبعا من يعطي الجواب الكافي والدقيق لهذا السؤال هو نيافة المطران مار سعد سيروب نفسه وكل ما نكتبه ونتكهن ونجتهد به نحن قابل للصواب والخطأ ثم هل تعرض نيافته لضغوطات محددة من قبل غبطة مار ساكو او من الاكليروس الكلداني ؟ وهل جرت وساطات من الوزن الثقيل رافقتها مساومات ووعود معينة لتسوية ومعالجة علاقته المتشنجة والمتوترة مع غبطة مار ساكو ؟
ام هناك ضغوطات نفسية وشخصية ومراجعة للذات ؟ وهل اكتشف نيافته ان ما كتبه ليس مهما او مفيدا او لربما اقتنع انه كان متسرعا ومخطأ ؟ وهل اكتشف ايضا ان ما كتبه لم يغير في المعادلات والمحاور القائمة داخل الكنيسة الكلدانية وسينودسها ؟ وهل تدارك انه لن يستطيع معالجة الكم الهائل من المشاكل والسلبيات والنواقص داخل الكنيسة الكلدانية ؟ وبالتالي اقتنع اذا كتب أو لم يكتب فالأمر سيان لا فائدة ترجى منه ؟ لكن اذا نظرنا الى موضوع الحذف من مختلف الزوايا نقول لماذا كتب ؟ وما هي دوافعه ؟ هل للانتقام (وهذا مستبعد) ام للتسلية ام للشهرة ام لحب الظهور ام اشياء غير معروفة ؟ كل الاحتمالات قائمة والزمن كفيل بكشف كل الحقائق عاجلا ام اجلا
2 - طبعا تجربة نيافة المطران مار سعد سيروب في الكتابة ليست جديدة وهو كفؤ ومقتدر وله كتابات سابقة وكتاباته الاخيره حول ازمة الكنيسة الكلدانية كان بحق شجاعا وصريحا وموضوعيا في اغلبها وابدع وتميز رغم ان البعض اعتبرها جزء من اسرار الكنيسة الكلدانية لا يجوز نشرها في الاعلام !! وهذا ليس صحيحا اطلاقا لاني شخصيا وكذلك غبطة مار ساكو عندما كان مطرانا في كركوك وكذلك الاب العلامة البرت ابونا ومنذ عام 2009 كتبنا عدة مقالات كما مبين في ادناه ننتقد وندعو فيها الكنيسة الكلدانية ان تراجع نفسها لكن من دون اي استجابة لوجود جدار عازل موروث يمنع الاستماع للرأي الاخر
المقالات التي تعود لعام 2009 والمشار اليها في اعلاه هي :
----------
أ - (الكنيسة الكلدانية مدعوة لتكون قوّة تغيير ايجابي) مقال يعود لعام 2009 بقلم المطران مار لويس ساكو للاطلاع الرابط الاول
ب - (كنيستي تفتقـر الـى رعـاة) رسالة موجّهة الـى اساقفة الكنيسة الكلدانية والى مؤمنيهـا مقال يعود لعام 2009 بقلم العلامة الاب البير ابونا للاطلاع الرابط الثاني ادناه
ج - (الكنيسة الكلدانية بحاجة ان تراجع نفسها) مقال يعود لعام 2009 بقلم انطوان الصنا للاطلاع الرابط الثالث ادناه
3 - غبطة مار ساكو والعلامة البير ابونا انتقدا الكنيسة الكلدانية وادارة مثلث الرحمة مار عمانوئيل الثالث دلي عام 2009 لها طيب لماذا اليوم نستكثر على نيافة المطران الجليل مار سعد سيروب عندما يكتب رأيه وينتقد الكنيسة الكلدانية ورأسها ويشخص مشاكلها ويقترح حلولا لها ؟ هل لان غبطة مار ساكو اصبح في مسؤولية السدة البطريركية الكلدانية ويرفض الانتقادات والرأي الاخر بشكل غير مقبول ؟ اي بمعنى اخر يريد تكميم الافواه وسلب حرية الرأي والرأي الاخر المكفولة ديمقراطيا ودستوريا وكأنه يمتلك الحقيقة المطلقة لوحده ونحن في القرن 21 وعصر العولمة والحوار المفتوح
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,344381.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,339381.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=345422.msg4163703#msg4163703
[email protected]