قصيدة الفراغ سوف تقودنا كاسراب الطيور الصباحية نحو سماء زرقاء،
وها انا اكتبها كما ينبض بها قلبي ،
الى ملئها بالاعمال التي تنظم لها يومي
في الصباح اتناول كتاب من مكتبتي
اتصفح كلماته التي تنير فكري ،
واتناول فطوري الملون بالطيبات بالاهتمام لصحتي ،
او اذهب الى ماكدونالد لتناول قهوتي،
وبعده التقط موبايلي لاستماع الى
مراسلات وكتابات اصدقائي ،
او اقرأ عن اخبار الثقافة العالمية،
عن الحداثة في القصة او القصيدة،
التي تؤتي باثمار بتطوير كتاباتي
وفي المساء اجلس امام شاشة تلفزة
لابحث عن فلم اجتماعي جديد
ينسى همومي ،
هذه اللقطات اليومية تشعرني بالسعادة
وتبعدني عن لحظات الكآبة ،
والبعض الاخر يقضي اوقات فراغه بالثرثرة او لعب الورق
بشرب السيجار او شرب الكحول
لكي يبعد عنه لحظات الضجر القاتل،
وهو لا يعلم بانه يقود نفسه الى الانتحار،
لانه لم يستطع قتل فراغة بما هو الفاضل
هكذا علمتنا الايام والاشهر والسنوات،
بارادتنا القوية نصنع الفرح لايامنا القادمة،
ونجعل من كل اشراقة شمس
ذكرى ميلادنا يومنا الجديد.