دعوة إلى حفل زفاف
على مشارف نهاية أيلول
أهازيج و سعادة
و أمنيات جميلة
قلوب مبتهجة
سراج الأمنيات
يحوم حول بغديدا
زاهٍ رقيق
أرواح تصعد السماء
لا تجد على الأرض نافذة
و لا صماما للأمان
تختنق بسرعة البرق
من شرارة صغيرة
إلى لهيب و فاجعة
ليتني استطعت المجيء
من المسافات البعيدة
من آلاف الأميال في دقيقة
مثل نيزك يسقط على الأرض
محمل بمخرج طارئ
لبيت نداء الصرخة الأولى
لأبعد الحزن عن أمهات نينوى
أمي الثكلى ما زالت ترتدي الأسود
منذ عام ١٩٨٠