أمسيةَ صلاةٍ وتراتيل بمناسبة عيد القيامة المجيد لجوقة كاتدرائيّة مار يوخنّا المعمدان البطريركيّة في عنكاوا      قداس خميس الفصح من كنيسة ام النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا      بالصور.. قداس خميس الفصح ١٧ / ٤ من كنيسة مارت شموني في برطلي      غبطة البطريرك ساكو في ملتقى السليمانية: (لم نخلق للاقتتال، إنما للعيش بسلام وكرامة)       وفد قيادي من المنظمة الآثورية الديمقراطية يلتقي قيادة مسد      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية نافكندالا وتقدّم خدماتها لـ26 مريضاً      حكومة حزب العمال، تتعهد بتخصيص 5 ملايين دولار لبناء قاعة لكنيسة القديس مار يوسف خنانيشو في منطقة ليبينكتون      النواب رامي نوري سياوش وجيمس حسدو و دانا امانج يستقبلون وفدا من مجموعة الصداقة السويدية الكوردستانية في برلمان مملكة السويد      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد المجيد لقيامة ربّنا للعام 2025      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحتفل بخدمة الناهيرة - كاتدرائية مار بطرس ومار بولس في بغداد      البابا فرنسيس يلتقي من اعتنوا به في المستشفى ويشكرهم على عملهم      دراسة جديدة تظهر فعالية دواء تجريبي في علاج مرض ألزهايمر      أرسنال يحرم ريال مدريد من "بطولته المفضلة"      بيئة كوردستان تعلن إغلاق 72 مصفاة غير قانونية      "ضمن أول مشروع بتاريخ العراق".. السوداني يؤكد الاستمرار بتسليم سندات التمليك للإيزديين      ترمب يتخلى عن فكرة ضربة إسرائيلية لمواقع إيران النووية      اختراق مذهل أكد وجود الحياة بنسبة 99.7% خارج الأرض      دليل أثريّ في مَجمع كنيسة القيامة… بستان وقبر كما روى الإنجيل      البابا قد أعدَّ تأملات رتبة درب الصليب، وهناك تحسُّن في حالته الصحية      بحضور كبار المسؤولين في إقليم كوردستان والعراق.. انطلاق ملتقى السليمانية التاسع
| مشاهدات : 1220 | مشاركات: 0 | 2024-02-28 09:02:57 |

رفض أمريكي وأوروبي لمقترح ماكرون إرسال قوات إلى أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته بعد المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا، في قصر الإليزيه في باريس ، 26 فبراير 2024. © رويترز

 

عشتارتيفي كوم- فرانس24/

 

أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا ردود فعل واسعة على المستوى الأوروبي وفي الساحة السياسية الفرنسية رافضة لمقترحه إمكانية إرسال قوات غربية للقتال على الأرض. وأكد البيت الأبيض أن واشنطن لن ترسل قوات إلى ساحة المعركة، واستبعد الأمر كذلك الحلف الأطلسي. من جانبه حذر الكرملين الثلاثاء بأن هذه الخطوة "لن تكون في مصلحة" الغرب.

عبرت برلين ولندن وحلفاء أوروبيون آخرون لكييف الثلاثاء عن رفضها لطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر الإثنين في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، أنه "لا ينبغي استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

من جهته رد الكرملين الثلاثاء محذرا بأن إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة" الغرب.

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مجرد إثارة هذا الاحتمال يشكل "عنصرا جديدا مهما جدا" في الصراع.

وسئل بيسكوف عن خطر نشوب نزاع مباشر بين الحلف الأطلسي وروسيا في حال إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، فأجاب "في هذه الحالة علينا أن نتحدث ليس عن احتمال بل عن حتمية" المواجهة.

وأقر ماكرون الإثنين في إطار المؤتمر المنعقد في باريس لدعم أوكرانيا الذي نظمته فرنسا، بعدم وجود "إجماع اليوم لإرسال... قوات على الأرض" لكنه أضاف "ينبغي عدم استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما ينبغي حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب".

ولفت إلى أن "كثير من الناس الذين يقولون -لا أبدا- اليوم هم أنفسهم الذين كانوا يقولون -لا للدبابات ولا للطائرات ولا للصواريخ طويلة المدى أبدا- قبل عامين"، عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.

وكان ماكرون يتحدث في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا تم تنظيمه على عجل في فرنسا بحضور سبعة وعشرين دولة أخرى، في مرحلة حرجة بالنسبة لكييف، التي تنتظر الأسلحة الغربية اللازمة للتصدي للقوات الروسية.

 

"بدون تخطي عتبة العمل الحربي"

وتعقيبا على اقتراح ماكرون، أوضح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الثلاثاء أن على الغربيين "درس تحركات جديدة دعما لأوكرانيا" مثل عمليات نزع الألغام والعمليات السيبرانية أو "إنتاج أسلحة... على الأراضي الأوكرانية"، مشيرا إلى أن "بعض هذه العمليات قد تتطلب وجودا على الأراضي الأوكرانية بدون تخطي عتبة العمل الحربي".

 

بالتالي لا قوات لمحاربة الجيش الروسي مباشرة.

 

واعتبر ميخائيلو بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تصريحات ماكرون تعد "مؤشرا جيدا" وتظهر "فهما عميقا للمخاطر التي تواجهها أوروبا"، يأتي ذلك رغم أن كييف لم تطلب علنا من الغرب إرسال قوات.

واعترفت المملكة المتحدة بأن "عددا صغيرا" من الأشخاص الذين أرسلتهم لندن كانوا في أوكرانيا "لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، خاصة في ما يتعلق بالتدريب الطبي" وفقا لمتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك. وتابع "لا نخطط لانتشار كبير".

في المقابل، شدد المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء أنه لن يتم إرسال "أي جندي" إلى أوكرانيا سواء من الدول الأوروبية أو من الحلف الأطلسي، موضحا أن "ما تم الاتفاق عليه منذ البداية ينطبق أيضا على المستقبل، وهو أنه لن تكون هناك قوات على الأراضي الأوكرانية مرسلة من الدول الأوروبية أو دول الناتو".

 

واشنطن لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا

بدوره، قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون "الرئيس بايدن كان واضحا بشأن هذا الأمر وهو أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا".

وأدلت واتسون بهذا التصريح بينما كان بايدن يجتمع مع كبار المشرعين في البيت الأبيض لمناقشة قضايا التمويل ومنها المساعدات لأوكرانيا.

وأكدت الحكومة الإيطالية أن دعمها لكييف "لا يعني وجود قوات من الدول الأوروبية أو حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية".

ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إلى "توخي الحذر الشديد" بشأن هذا الموضوع لأنه "يجب ألا نظهر وكأننا في حالة حرب مع روسيا".

إسبانيا "لا توافق" على اقتراح ماكرون والثنائي الذي تشكله بولندا وتشيكيا "لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا" بحسب قادة البلدين.

من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدي الذي ستصبح بلاده قريبا العضو الـ32 في الحلف الأطلسي، إنه "ليس هناك طلب" من كييف على قوات برية، وبالتالي فإن "المسألة غير مطروحة"، بدون أن يستبعد هذا الاحتمال في المستقبل.

 

 "لا خطط" إطلاقا للحلف الأطلسي

واستبعد الحلف الأطلسي نفسه إرسال أي قوات إلى ساحة المعركة. وقال مسؤول في الحلف لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن "الناتو والحلفاء يقدمون مساعدة عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا. قمنا بذلك منذ العام 2014 وانتقلنا إلى وتيرة أعلى بعد الغزو الروسي الواسع النطاق. لكن ليس هناك أي خطط لنشر قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا".

ومنذ استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف شباط/فبراير في قصر الإليزيه لتوقيع اتفاق أمني ثنائي، يرسم ماكرون صورة قاتمة جدا لنوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحرص على تقديم نفسه في طليعة الداعمين لكييف.

وعلى الساحة السياسية الفرنسية، أثار اقتراح إرسال قوات إلى أوكرانيا موجة تنديد في صفوف المعارضة على اختلاف أحزابها، من اليسار المتطرف إلى أقصى اليمين، مرورا بالاشتراكيين واليمين.

رأى رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال الثلاثاء أن هناك "ما يدفع للتساؤل عما إذا كانت قوات فلاديمير بوتين موجودة بالفعل" في فرنسا مستهدفا على وجه التحديد مارين لوبان، في نقاش حاد في البرلمان مع نائبة اليمين المتطرف، الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2027.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6737 ثانية