إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد
| مشاهدات : 1321 | مشاركات: 0 | 2024-02-28 09:02:57 |

رفض أمريكي وأوروبي لمقترح ماكرون إرسال قوات إلى أوكرانيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته بعد المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا، في قصر الإليزيه في باريس ، 26 فبراير 2024. © رويترز

 

عشتارتيفي كوم- فرانس24/

 

أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا ردود فعل واسعة على المستوى الأوروبي وفي الساحة السياسية الفرنسية رافضة لمقترحه إمكانية إرسال قوات غربية للقتال على الأرض. وأكد البيت الأبيض أن واشنطن لن ترسل قوات إلى ساحة المعركة، واستبعد الأمر كذلك الحلف الأطلسي. من جانبه حذر الكرملين الثلاثاء بأن هذه الخطوة "لن تكون في مصلحة" الغرب.

عبرت برلين ولندن وحلفاء أوروبيون آخرون لكييف الثلاثاء عن رفضها لطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر الإثنين في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا، أنه "لا ينبغي استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.

من جهته رد الكرملين الثلاثاء محذرا بأن إرسال قوات إلى أوكرانيا "لن يكون في مصلحة" الغرب.

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مجرد إثارة هذا الاحتمال يشكل "عنصرا جديدا مهما جدا" في الصراع.

وسئل بيسكوف عن خطر نشوب نزاع مباشر بين الحلف الأطلسي وروسيا في حال إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، فأجاب "في هذه الحالة علينا أن نتحدث ليس عن احتمال بل عن حتمية" المواجهة.

وأقر ماكرون الإثنين في إطار المؤتمر المنعقد في باريس لدعم أوكرانيا الذي نظمته فرنسا، بعدم وجود "إجماع اليوم لإرسال... قوات على الأرض" لكنه أضاف "ينبغي عدم استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما ينبغي حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب".

ولفت إلى أن "كثير من الناس الذين يقولون -لا أبدا- اليوم هم أنفسهم الذين كانوا يقولون -لا للدبابات ولا للطائرات ولا للصواريخ طويلة المدى أبدا- قبل عامين"، عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.

وكان ماكرون يتحدث في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا تم تنظيمه على عجل في فرنسا بحضور سبعة وعشرين دولة أخرى، في مرحلة حرجة بالنسبة لكييف، التي تنتظر الأسلحة الغربية اللازمة للتصدي للقوات الروسية.

 

"بدون تخطي عتبة العمل الحربي"

وتعقيبا على اقتراح ماكرون، أوضح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الثلاثاء أن على الغربيين "درس تحركات جديدة دعما لأوكرانيا" مثل عمليات نزع الألغام والعمليات السيبرانية أو "إنتاج أسلحة... على الأراضي الأوكرانية"، مشيرا إلى أن "بعض هذه العمليات قد تتطلب وجودا على الأراضي الأوكرانية بدون تخطي عتبة العمل الحربي".

 

بالتالي لا قوات لمحاربة الجيش الروسي مباشرة.

 

واعتبر ميخائيلو بودولياك، مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تصريحات ماكرون تعد "مؤشرا جيدا" وتظهر "فهما عميقا للمخاطر التي تواجهها أوروبا"، يأتي ذلك رغم أن كييف لم تطلب علنا من الغرب إرسال قوات.

واعترفت المملكة المتحدة بأن "عددا صغيرا" من الأشخاص الذين أرسلتهم لندن كانوا في أوكرانيا "لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، خاصة في ما يتعلق بالتدريب الطبي" وفقا لمتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك. وتابع "لا نخطط لانتشار كبير".

في المقابل، شدد المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء أنه لن يتم إرسال "أي جندي" إلى أوكرانيا سواء من الدول الأوروبية أو من الحلف الأطلسي، موضحا أن "ما تم الاتفاق عليه منذ البداية ينطبق أيضا على المستقبل، وهو أنه لن تكون هناك قوات على الأراضي الأوكرانية مرسلة من الدول الأوروبية أو دول الناتو".

 

واشنطن لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا

بدوره، قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون "الرئيس بايدن كان واضحا بشأن هذا الأمر وهو أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا".

وأدلت واتسون بهذا التصريح بينما كان بايدن يجتمع مع كبار المشرعين في البيت الأبيض لمناقشة قضايا التمويل ومنها المساعدات لأوكرانيا.

وأكدت الحكومة الإيطالية أن دعمها لكييف "لا يعني وجود قوات من الدول الأوروبية أو حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية".

ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إلى "توخي الحذر الشديد" بشأن هذا الموضوع لأنه "يجب ألا نظهر وكأننا في حالة حرب مع روسيا".

إسبانيا "لا توافق" على اقتراح ماكرون والثنائي الذي تشكله بولندا وتشيكيا "لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا" بحسب قادة البلدين.

من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدي الذي ستصبح بلاده قريبا العضو الـ32 في الحلف الأطلسي، إنه "ليس هناك طلب" من كييف على قوات برية، وبالتالي فإن "المسألة غير مطروحة"، بدون أن يستبعد هذا الاحتمال في المستقبل.

 

 "لا خطط" إطلاقا للحلف الأطلسي

واستبعد الحلف الأطلسي نفسه إرسال أي قوات إلى ساحة المعركة. وقال مسؤول في الحلف لوكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء إن "الناتو والحلفاء يقدمون مساعدة عسكرية غير مسبوقة لأوكرانيا. قمنا بذلك منذ العام 2014 وانتقلنا إلى وتيرة أعلى بعد الغزو الروسي الواسع النطاق. لكن ليس هناك أي خطط لنشر قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي على الأرض في أوكرانيا".

ومنذ استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف شباط/فبراير في قصر الإليزيه لتوقيع اتفاق أمني ثنائي، يرسم ماكرون صورة قاتمة جدا لنوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويحرص على تقديم نفسه في طليعة الداعمين لكييف.

وعلى الساحة السياسية الفرنسية، أثار اقتراح إرسال قوات إلى أوكرانيا موجة تنديد في صفوف المعارضة على اختلاف أحزابها، من اليسار المتطرف إلى أقصى اليمين، مرورا بالاشتراكيين واليمين.

رأى رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال الثلاثاء أن هناك "ما يدفع للتساؤل عما إذا كانت قوات فلاديمير بوتين موجودة بالفعل" في فرنسا مستهدفا على وجه التحديد مارين لوبان، في نقاش حاد في البرلمان مع نائبة اليمين المتطرف، الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2027.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4999 ثانية