إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد      البابا: لنطلب من الآب السماوي، أن تكون عائلاتنا للجميع علامة حية لحضوره ومحبته اللامتناهية
| مشاهدات : 1193 | مشاركات: 0 | 2024-12-18 12:39:58 |

مستقبل سوريا بعد سقوط الأسد !!!

منصور سناطي

 

 

 

   طوفان وزلزال سرعة  سقوط بشار الأسد لم يكن في الحسبان حتى عند الخصوم وصعوبة التصديق في أنحاء العالم ، لحقبة زمنية قاربت الستة عقود من حكم عائلة الأسد لسوريا ، حيث أطاح الربيع العربي بالكثير من الرؤساء العرب ، منهم معمر القذافي في ليبيا ، ومحمد حسني مبارك في مصر وزين العابدين بن علي في تونس ، وعلي عبدالله صالح في اليمن ، لكن أسد سوريا بمساعدة إيران وحزب الله اللبناني قتل من المعارضة أكثر من ثلثمائة ألفاً وشرّد الملايين ، ورفض مراراً دعوة تركيا لتطبيع العلاقات وعودة المهجرين ، وكان هذا من الأخطاء الفادحة  وعدم أخذ المستجدات بعين الإعتبار ، خصوصاً بعد طوفان الأقصى وتدمير غزة وإمكانات حزب الله في لبنان ، وعجز إيران عن الدفاع عن كليهما ، نظراً للمخاطر المترتبة ، والضربات المتتالية للقواعد والقوات الأيرانية المتمثلة بالميلشيات في سوريا ، والدعم الروسي الغارق في المستنقع الأوكراني ، لم يكفِ لإيقاف الهجوم الكبير .

  اللاعب الأكبر في هذا الصراع هي تركيا ، التي أعدت الموالين لها مع جبهة تحرير الشام ، والفارين من الجيش السوري ، وحدوث الفراغ بإنسحاب حزب الله من سوريا إلى لبنان أثناء المواجهة مع إسرائيل ، إستغلت الفرصة بذكاء فشنّ مواليها هجوماً مباغتاً كبيراً فإحتلت حماه وتقدمت نحو حلب وسيطرت عليها ثمّ تقدمت نحو حمص وإستولت عليها أيضاً وآخرها دمشق العاصمة ، والجيش لم يقاوم إلا قليلاً ، بل إنسحب ، والنتيجة فرار بشار الأسد إلى موسكو مع عائلته ، منهياً بذلك حكماً دام أكثر من نصف قرن لسوريا .

  ولكن ماذا بعد سقوط الأسد ؟

   تركيا ستقاتل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تعتبرهم إرهابيين وإمتداداً لحزب العمال الكردي المعارض ، الذي يقاتل في سبيل حقوقه منذ عقود، هذا من جهة ومن الجهة الأخرى هناك القوات المنتصرة على قوات الأسد وعلى رأسها

 جبهة تحرير الشام وقائدها أبو محمد الجولاني ، التي رصدت أميركا 10 ملايين دولاراً لرأسه ، كيف ستتصرف الكثير من الدول الذي تعتبره إرهابياً ومطلوب دولياً ؟ وما هو نوع الحكم الذي سيتمخض ؟ سيما وان سوريا مجتمع متنوع بين السنة والعلويين والمسيحيين والدروز ، وكيف ستتعامل أميركا مع النظام الجديد ؟

   الحقيقة والمعطيات والمصالح الدولية التي تتقاطع في هذا الشأن ، تتطلب الحيطة والحذر ، وهذا يعتمد على تصرّف من أطاحوا بنظام البعث في سوريا ، سيما وإن إسرائيل لا تريد أن تكون إيران على حدودها في سوريا ولبنان ، والوضع الجديد في صالحها بشكل عام ، ولكن بشرط أن لا يكون تهديداً جديداً لها.

   والعالم يترقب ويبحث عن الأسلحة الكيماوية التي إستعملها الأسد ضد المعارضة ، ومن المحتمل أن يكون توجه النظام القادم  دولة إسلامية على غرار أفغانستان .

وهنا ستكون الطامة الكبرى ، فيكون الشعب السوري ، تخلص من نظام دكتاتوري دموي ، إلى نظام إسلامي متشدد ، كمن تخلص من المطر الغزير ، فتلقى الفيضان المدمّر ، وهذا ليس لصالح الشعب السوري ولا لدول الجوار،  وخاصة العراق والأردن ولبنان ، وإن الدواعش والقاعدة تتربص من خلال خلاياها النائمة لتعيث في الأرض فساداً من جديد ، وهنا مربط الفرس .










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5347 ثانية