سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1446 | مشاركات: 0 | 2025-01-17 06:57:17 |

المواضيع المحورية المهمة في سفر الرؤيا

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

    يقول الذي يشهد بهذه الأمور ( أجل ، إني آتٍ على عجل )

   في بداية المسيحية برزت إعتراضات كثيرة في الشرق لوضع سفر الرؤيا في الأسفار القانونية للعهد الجديد ، إلا إنه بعد القرن الرابع ودخول الكنيسة في مجمعات مسكونية صار السفر قانونياً في الشرق والغرب ، واليوم نجده في العهد الجديد في كل الكنائس . لكي نضع السفر في هذا المقال في أبسط صورة . نذكر أبرز ما يضمنه وبشكل متسلل من البداية إلى النهاية .

أثناء قرائتنا للسفر نلتمس بأن العدد (7) يحبه كاتب السفر ويكرره مرات عديدة في مواضيع كثيرة . نقرأ عن ما كتب عن هذا الرقم  مثل الأرواح السبعة لله ، والكواكب السبعة ( 1:3 و 4:1 ) وكذلك المنائر السبعة الذهبية .

السفر الذي دوَّنهُ يوحنا اللاهوتي تلقى معلوماته مباشرةً من الرب يسوع عندما كان منفياً في جزيرة بطمس وأخططف إلى السماء ، وهناك أمرهُ الرب بأن يرسل ما يكتبه إلى الكنائس السبعة في آسيا الصغرى ( تركيا حالياً ) " 1:1-11 " ، وهي ( أفسس وسميرنا وبرغامس وثياتيرا وساردس وفيلادلفيا ولاودّكيا ) " تختلف بعض هذه الأسماء بحسب الترجمات .

سفر الرؤيا ينقسم إلى سبعة أقسام وهي :

 1-الرسائل السبعة :  والموجهة إلى الكنائس السبعة في آسيا الصغرى ( الإصحاحات 1 ، 2 ) وهذه الرسائل تشمل وصاياها لكل الكنائس في العالم كله ، إنها من كلام الروح .

  2-الأختام السبعة : يرى يوحنا الرائي في ما دوّنهُ في الإصحاحين ( 4 ، 5 ) بأن الله كان جالساً على العرش السماوي محاطاً بأربعة وعشرين شيخاً ، وبيمينه كتاباً مختوماً ( بسبعة ختوم ) لم يستطع أحداً أن يفتحهُ إلا المسيح الذي يوصفهُ ب ( الخروف المذبوح ) الجالس إلى جانب العرش . يفتح الخروف الأختام الأربعة بالتعاقب ، فيظهر أربعة فرسان ، يجلس الأول على فرسٍ أبيض . والثاني على فرس ٍ أحمر . والثالث على فرسٍ أسوّد . والرابع على فرسٍ أخضر . يؤذن هؤلاء بخراب البشرية . وعند فتح الختم الخامس يرى الرائي تحت المذبح السماوي نفوس الشهداء الصارخين بصوت عظيم طالبين من الله قائلين ( حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي ولا تنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض ؟ ) .

  عند فتح الختم السادس يحدث زلزال عظيم ، وظواهر سماوية وأرضية مدوية ممهدين لحدوث الدينونة الأخيرة .

 قبل فتح الختم السابع يُختم الملاك عبيد الرب المؤمنين من الأباط الإثني عشر في إسرائيل وهم ( 144) ألف وكثيرين لا عدد لهم بحيث لا تؤذيهم الضيقات المزمع حدوثها .

  3-الأبواق السبعة ( 8: 2-11 ) إن محتوى الختم السابع هو أبوق الملائكة السبعة تعلن الأبواق الستة الأولى عن ضيقات وتجارب للبشر والطبيعةِ ما دام الناس لا يتوبون ولا يتركون عبادة الأصنام وأعمالهم غير الشرعية . ثم يقَدَم ليوحنا سفراً ليأكلهُ ، والذي يحتوي على أخبار الضيقات المزمع حدوثها قبل النهاية .

4-إضطهاد الكنيسة من قبل التنانين والوحشين ( طالع 12 ، 13 ) تفشل كل محاولات التنين في خطف الولد المولود من المرأة المتسربلة بالشمس والقمر وتحت رجليها ، وعلى رأسها أكليل من إثني عشر كوكباً ( 1:12 ) لأن الملاك ميخائيل سيغلب التنين . في حين يتقدم وحش من البحر فيضلل الناس بحوادث عجائبية حتى يسجدوا للوحش الأول ويقبلوا على جباههم وعلى يدهم اليمنى لصفاة ( سِمة ) . ( هما الحكمة . من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنهُ عدد إنسان وعددهُ ستمئة وستة وستون ) " 18 : 13 " فمن هو ذلك الإنسان الوحشي ؟ الجواب يحتاج إلى محاضرة .

  5-الجامات السبعة الذهبية : ( 15_16 ) يقوم سبعة ملائكة بسكب هذه الجامات التي تحتوي على غضب الله على الأرض . يسكب الأول جامهُ على الناس الحاملين سِمة الوحش . والثاني على البحر فتموت كل أحيائه . . والثالث على الأنهار وينابيع المياه . والرابع على الشمس التي صارت تحرق الناس ، والخامس على عرش الله ، والسادس على الفرات ، والسابع على الهواء .

   6-إنتصار المسيّا على الشيطان ( 7: 1-20 ) يوصف هنا سقوط بابل الزانية التي تشير في المسيحية الأولى إلى روما المسيطرة على العالم . وهروب الوحش من أمام المحارب وإسمه ( كلمة الله ) الجالس على فرسٍ أبيض . أما الشيطان فيلقى به حياً في بحيرة النار لمدة ألف سنة يملك المسيا في أثنائها .

7-عالم الله الجديد : ( 20 : 7-22 ) وبعد ألف سنة يترك الشيطان ثانية طليقاً في الأرض ، ولكن يعود فيلقى في بحيرة النار والكبريت بشكل نهائي ليموت هنا .

 أخيراً يختم السفر في ثلاث وحدات ، سلاسل من الضربات التي تشترك بالعدد سبعة المِلازم سفر الرؤيا بشكل عام . تحدَثَ خلال فتح أختام السفر السبعة ، وخلال تبويق الأبواق السبعة وخلال سكب الجامات السبع على الأرض تصيب هذه الضربات الإنسان والحيوان في اليابسة والبحر والطبيعة ، بل حتى الأجرام السماوية . ومن ثم تتم الدينونة ، وبعدها يرى يوحنا مشهداً ل ( سماء جديدة ) و ( أرضاً جديدة ) و ( أورشليم جديدة نازلة من السماء ) ويوصف بإسلوب بهي سكنى الله النهائية بين البشر حيث لا مكان للبكاء أو الألم ، ولا للحزن أو الموت .

 نطالع الخاتمة في ( 22: 6-21 ) يشدد مرة أخرى على ان ( الوقت قريب ) وعلى أن السيد الرب سيأتي سريعاً ، وينتهي السفر بدعاء الكنيسة ( آمين ! تعال ، أيها الرب يسوع .

 ويختم بالبركة التي يرددها الكاهن في نهاية القداس الإلهي  ( فلتكن نعمة ربنا يسوع المسيح معكم أجمعين . آمين ! .

 توقيع الكاتب ( لأني لا أستحي بالبشارة ، فهي قدرة الله لخلاص كل من آمن ) " رو 16:1"

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5386 ثانية