إهداء كتاب “القوش السلام” من الكاتب غانم حنا بولص لقناة عشتار الفضائية      شهادة وتقدير من المرصد الآشوري لقناة عشتار الفضائية      حراسة الكنائس في سوريا بين الترحيب والرفض      البطريرك المسكوني برثلماوس يلتقي ترامب لبحث أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يطلق إكليريكية مار يوحنا للدراسات اللاهوتية      قداسة البابا لاون الرابع عشر يهنيء البطريرك ساكو بعيد شفيعه      غبطة البطريرك يونان يعفي الطلاب السريان (الكاثوليك والأرثوذكس) المسجَّلين في مدرسة ليسيه المتحف ومدرسة دير الشرفة من الأقساط للعام الدراسي القادم 2025-2026، للسنة السادسة على التوالي      وفد قيادي مشترك من حزب سورايا وحرس الخابور يزور مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية      في زيارة لدير مار اوراها بنينوى.. الدكتور رامي جوزيف: "إنجازنا اليوم رسالة أمل للعائدين"      الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب      نقلة نوعية في علاج السمنة: دواء جديد عن طريق الفم وبلا شروط غذائية      الادعاء العام الأميركي يسعى إلى إعدام المشتبه فيه باغتيال كيرك      خبر يزعج ماسك.. منافس روسي لـ"ستارلينك"      الأرض تكشف عن "قمر خفي" جديد.. يتبعها منذ ستة عقود      واقي الشمس ليس رفاهية.. تجاهله يترك أثرا خطيرا      8 أهداف في شوط واحد.. تعادل مثير بين يوفنتوس ودورتموند      البابا يندد بإجبار سكان غزة على النزوح       "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان
| مشاهدات : 935 | مشاركات: 0 | 2025-04-27 08:30:33 |

تلك الوردة البيضاء على رخام الضريح، علامة بأن تريزيا الطفل يسوع "قد أصغت إليه"

تلك الوردة البيضاء على رخام الضريح، علامة بأن تريزيا الطفل يسوع "قد أصغت إليه" (ANSA)

 عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

طوال حياته وخلال سني حبريته، ما انفك البابا فرنسيس يسلّط الضوء على علاقته العميقة بالقديسة الكرملية الصوفية، تلك التي كان، كما يروي، يودع بين يديها مشاكله سائلاً إياها، "لا أن تحلّها، بل أن تحملها بين يديها وتساعده على قبولها". وكان ينال وردة كعلامة. وقد تكرّر هذا أيضًا أثناء تواجده للعلاج في مستشفى جميلي. واليوم، ترقد وردة بيضاء على شاهدة الرخام في بازيليك القديسة مريم الكبرى، حيث تستقر رفاته الطاهرة.

على منضدة من رخام، تحت لوحات وأيقونات، خارج شقته الخاصة في بيت القديسة مرتا، كانت دوماً تنتصب وردة بيضاء نضرة. كانت تلك الوردة رمزًا لعلاقته الوثيقة بالقديسة تريزيا الطفل يسوع، التي لجأ إليها مرارًا يلتمس النعم، ويفوّض إلى شفاعتها ما يعانيه من آلامه وآلام الآخرين. واليوم، وردة بيضاء أخرى وضعت على رخام آخر، ذاك الرخام القادم من ليغوريا، المنقوش عليه اسم فرنسيس، والمحفوظ في قلب بازيليك مريم الكبرى، حيث يسجّى جسده بسلام. ولم تكن تلك لفتة فنية بقدر ما كانت امتدادًا لخط وفاء ومحبة.

لقد رافقت هذه الوردة البيضاء مسيرة خورخي ماريو برغوليو بأسرها. تحدث هو نفسه عن هذا الرباط في كتاب الحوار "اليسوعي"، الذي دونه الصحفيان الأرجنتينيان سيرخيو روبين وفرانشيسكا أمبروجيتي. وقد وصفا كيف أن مكتبة الكاردينال آنذاك كانت تضم مزهرية مليئة بالورود البيضاء، موضوعة أمام صورة للقديسة تريزيا الطفل يسوع، التي رحلت عن الدنيا عن عمر لم يتجاوز الرابعة والعشرين، وقد رفعها البابا بيوس الحادي عشر إلى مصاف القديسين، وأعلنها البابا يوحنا بولس الثاني معلّمة للكنيسة عام ١٩٩٧. وشرح برغوليو يومها: "عندما تواجهني مشكلة، لا أطلب من القديسة أن تحلها لي، بل أن تحملها بين يديها وتساعدني على قبولها. وعادةً ما أتلقى إشارة، في شكل وردة بيضاء".

وقد حدث هذا أيضًا مع مطلع حبريته، في أيلول سبتمبر ٢٠١٣، عندما دعا إلى أمسية صلاة في ساحة القديس بطرس من أجل السلام في سوريا التي كانت تتهددها نذر حرب دامية. خلال تلك الأمسية، تليت مقاطع من قصائد القديسة تيريزا الطفل يسوع، وعند عودته إلى مقر إقامته، تلقى البابا كهدية مفاجئة وردة بيضاء قُطفت لتوها من حدائق الفاتيكان. والمعجزة تكررت مجددًا، بعد أيام قليلة من آخر تواجده في مستشفى جميلي للعلاج من التهاب رئوي مزدوج: وردة بيضاء من القديسة تريزيا الطفل يسوع، مغلّفة بعناية، أُرسلت خصيصًا من منزلها في ليزيو. وكان يحتفظ بها إلى جانب سريره. لقد كانت تلك الوردة آخر إشارة رافقته بها القديسة، حتى النهاية، على أعتاب الأبدية.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5796 ثانية