لو عاد بي الزمنُ
وتركَ قلبي الجريح المهوس
ولو لمرّةٍ
يُداعبُ الحلمَ بلا تعب
وأعطاني فرصةَ العمرِ...
ولو في مطلب
بأن يهبني ما أحب بقبلتينِ...
لا أكثر، لا أقلّ ولا أقرب:
واحدةً على يدِ أبي
والثانيةَ على خدِّ أمي
وعندها... ليفعلِ الزمنُ
ما يشاءُ وما يرغب
فهذه منى أمنياتي
وفحوى حلمي والمطلب
فبدونهما قلبي كسيرٌ
والحلمُ يبدو بعيدٌ... بعيدٌ
كغريبٍ أنهكه الوجدُ...
في دربٍ مغتربْ .
—————————-
والبقية تأتي