عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الارثوذكس/
مساء يوم الأحد ٣١ آب ٢٠٢٥، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقداس الإلهي في دير مار أبروهوم ومار هوبيل في مديات.
عاون قداسته في القداس الإلهي أصحابُ النيافة: مار تيموثاوس صموئيل أقطاش، مطران طورعبدين، ومار فيلوكسينوس يوسف جتين، النائب البطريركي في اسطنبول وأنقرة وإزمير، ومار ديوسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار فيلوكسينوس صليبا أوزمان، مطران ماردين ودياربكر وتوابعهما، ومار غريغوريوس ملكي أورك، النائب البطريركي في أديمان وجوارها، ومار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار خريستوفوروس مرقس أبراهام، السكرتير البطريركي لشؤون الكنيسة في الهند، ومار يوحانون لحدو، مطران السويد والدول الاسكندنافية.
رحّب نيافة المطران مار تيموثاوس صموئيل أقطاش بقداسته في مديات، وعبّر عن فرحته بوجود خليفة مار بطرس الرسول لمباركة أبرشية طورعبدين. ثمّ تحدّث عن التحديات الكثيرة التي مرّ بها الشعب السرياني في هذه المنطقة والتقدّم الذي أحرزه في لعب دور مهمّ ومحوريّ في المنطقة.
وفي موعظته، تحدّث قداسته عن الخدمة في المفهوم المسيحي وهي تضحية وبذل الذات. وتتجلى الخدمة في الكنيسة عندما يقوم كلّ من الإكليروس والعلمانيين بدوره بأمانة وغيرة على بيت الله، غير منتظرين المديح أو الشكر، بل مردّدين قول الربّ: إنّنا عبيد بطّالون. وشدّد على أنّ الخدمة هي أمانة يجب أن نرعاها لكي تأتي بالثمر المطلوب حيث يكون التعاون بين المتقدّمين للخدمة ضروريًا لإنجاح الخدمة وتطويرها واستمرارها.