في ذكراه الـ1700… كنيسة المشرق الآشوريّة تستعدّ لإطلاق مؤتمر يحتفي بمَجْمَع نيقيا      وفد مجلس سوريا الديمقراطية يزور مطارنة حولب (حلب)       زاخو تحتضن الأمسية الختامية لمدرسة الآحاد التابعة لطائفة الأرمن      أنطلاق مهرجان عيد الصليب 2025      رئيس الديوان يستقبل مدير عام الدراسات السريانية لبحث سبل تطوير واقع اللغة السريانية      حاكم فرسان القبر المقدس يحذر من التراجع “الحتمي” للمسيحيين في الشرق الأوسط      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف يستقبل السيد ستيفن نائل دانيال رئيس الطائفة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية      حمص: الداخلية السورية تنفي تهجير المسيحيين من القصير      وفد من المركز الأكاديمي الاجتماعي يزور نادي أكاد عنكاوا الرياضي بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيسه      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار لوس أنجلوس الدولي - كاليفورنيا، الولايات المتّحدة الأميركية      البابا: هجوم إسرائيل على حماس في قطر يشكّل وضعًا خطيرًا للغاية      إنطلاق مشروع لتنقية مياه الصرف الصحي في أربيل وإعادة استخدامها في الزراعة      تراجع المنسوب لأدنى مستوياته.. التلوث وانتشار الطحالب وزهرة النيل يهددان نهر الفرات      بعد هجوم الدوحة.. مخاوف في تركيا من استهداف قادة حماس على أراضيها      أوروبا: 6.6 مليار يورو لشراء أسلحة أمريكية و6 أخرى إضافية لتطوير الطائرات المسيرة لصالح كييف      ترامب: الهجوم الإسرائيلي في قطر كان قرار نتنياهو وليس قراري      بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى      التوحد يراوغ الأطباء.. 9 من كل 10 مرضى بلا تشخيص      تقدم جديد بـ"شرائح ماسك" للدماغ.. تتحكم بالأجهزة عبر التفكير      صحوة هادئة يقودها جيل الشباب: عودة جيل Z إلى الكنائس في بريطانيا
| مشاهدات : 357 | مشاركات: 0 | 2025-09-10 07:17:32 |

التوحد يراوغ الأطباء.. 9 من كل 10 مرضى بلا تشخيص

 

عشتار تيفي كوم - وكالات/

ازدادت تشخيصات التوحد بشكل حاد في العقود الأخيرة، مما أدى إلى تكهنات بأن هذه الحالة جديدة أو ناجمة عن عوامل بيئية حديثة. لكن مراجعة شاملة للأبحاث، التي أجريت على البالغين المصابين بالتوحد ممن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، ترسم صورة مختلفة تمامًا، حيث تُظهر أن التوحد يمتد إلى الأجيال الأكبر سنًا، حيث تصل نسبة الحالات التي لم تُشخَّص إلى 90%، حسبما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Annual Review of Developmental Psychology.

كشف باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن عن رقم مذهل في دراسة جديدة ركزت على ما هو معروف عن التوحد في منتصف العمر وكبار السن. وتوصلوا إلى أن الغالبية العظمى من المصابين بالتوحد ممن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا لا يُشخَّصون، مما له عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية وجودة الحياة.

 

خطر الخرف المبكر

أظهرت الدراسات أن الأفراد المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالخرف المبكر بأربعة أضعاف، وأكثر عرضة لخطر الأفكار الانتحارية بستة أضعاف، ومتوسط عمر متوقع أقل بست سنوات من أقرانهم غير المصابين بالتوحد.

في الدراسة، كشفت تحليلات السجلات الصحية في المملكة المتحدة أن حوالي 89% من البالغين المصابين بالتوحد الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عامًا - و97% ممن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا - ليس لديهم تشخيص رسمي. في الواقع، يمكن أن يعيش 9 من كل 10 بالغين كبار السن المصابين بالتوحد مع هذه الحالة دون أي اعتراف أو مساعدة.

عزلة اجتماعية وصحة متدهورة

 

قال دكتور جافين ستيوارت، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كينغز كوليدج: "تشير هذه التقديرات المرتفعة جدًا لنقص التشخيص إلى أن العديد من البالغين المصابين بالتوحد لم يتم تشخيصهم أبدًا على أنهم من مرضى التوحد، ولن يحصلوا على الدعم المناسب"، موضحًا أن "هذا يمكن أن يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل المرتبطة بالعمر، مثل العزلة الاجتماعية وتدهور الصحة".

بالإضافة إلى تحديات الصحة النفسية، يُعاني كبار السن المصابون بالتوحد من معدلات أعلى من مجموعة من الحالات الخطيرة، بما يشمل أمراض المناعة وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى مشاكل مرتبطة بالعمر مثل مرض باركنسون وهشاشة العظام والتهاب المفاصل.

وبينما تُركِّز الدراسة على المملكة المتحدة، فإن هناك نمط مُشابه في جميع أنحاء العالم. ووفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كان لدى طفل واحد من كل 150 طفلًا وُلدوا في عام 1994 تشخيصٌ بالمرض عند تقييم البيانات في عام 2000. تلقى حاليًا حوالي طفل واحد من كل 31 طفلًا وُلدوا بعد عقدين من الزمن، في عام 2014، تشخيصًا بالتوحد (تم تقييم البيانات في عام 2020).
فئة متنامية ومُعقدة طبيًا

وفقًا لما ذكرته نتائج دراسة، أجريت عام 2024 في الولايات المتحدة، ارتفعت معدلات تشخيص اضطراب طيف التوحد بشكل ملحوظ بين عامي 2011 و2022، لا سيما بين الشباب والإناث والبالغين والأطفال من بعض الأقليات العرقية أو الإثنية. وأضاف الباحثون قائلين إنه "يمكن لاتجاهات انتشار التشخيص، المُستقاة من بيانات النظام الصحي، أن تُسهم في تخصيص الموارد لتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية المتنامية والمعقدة طبيًا".

 

وعلى الرغم من ازدياد الوعي والتشخيصات حول العالم، لا يزال كبار السن غير مُدرجين في الإحصاءات. ويكمن أحد الأسباب الرئيسية في كيفية تعريف التوحد تاريخيًا. فخلال معظم القرن العشرين، وُصف اضطراب طيف التوحد بشكل ضيق بأنه "التوحد الطفولي"، وهو مصطلح عفا عليه الزمن الآن، وغالبًا ما يرتبط بالإعاقة الذهنية. ومثل اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD، كان التركيز النفسي على الذكور. وقد توسعت معايير تشخيص اضطراب طيف التوحد تدريجيًا منذ ثمانينيات القرن الماضي فصاعدًا، مما أعطى صورة أكثر دقة للمصابين بطيف التوحد، مما يعني أن ارتفاع معدل انتشار التوحد اليوم يُفسر إلى حد كبير بالتغيرات في الاعتراف والمعايير والوعي.

مشاكل في العمل والعلاقات

في الدراسة الأخيرة، اكتشف الباحثون أنه بالإضافة إلى النتائج الصحية الأضعف مقارنةً بعامة السكان، واجه كبار السن تحديات في الحصول على الرعاية الصحية والدعم، حيث لا يزال التشخيص والعلاج يميلان نحو الأطفال. كما كان لديهم معدل أعلى من المشاكل عندما يتعلق الأمر بالعمل والعلاقات في وقت لاحق من الحياة.

وقالت فرانشيسكا هابي، الباحثة المشاركة في الدراسة وأستاذة علم الأعصاب الإدراكي في جامعة كينغز كوليدج لندن: "يُمثل فهم احتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد مع تقدمهم في السن مصدر قلق عالمي مُلِحّ في مجال الصحة العامة".

وأضافت هابي أنه "مع تقدم المصابين بالتوحد في السن، تتغير طبيعة التحديات التي يواجهونها. يجب أن يتم تبنى نهجًا قائمًا على مدى الحياة يُموّل الأبحاث طويلة الأمد، ويدمج الرعاية الصحية المُصمَّمة خصيصًا، ويُوسِّع نطاق الدعم الاجتماعي حتى يتمكن كبار السن المصابون بالتوحد من عيش حياة سعيدة وصحية".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5622 ثانية