رسالة بطريركيّة عامّة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث، بمناسبة الذكرى الخمسين لرقاد مثلّث الرحمات البطريرك مار ايشاي شمعون الثالث والعشرين      غبطة أبينا البطريرك يونان وغبطة الكاثوليكوس مار باسيليوس يزوران مركز جبل الكرمل للرياضات الروحية في تريفاندروم – كيرالا، الهند      وصول أسقف كراسنوسلوبودسك وتمنيكوف للكنيسة الروسيّة الأرثوذكسيّة الرئيس المشارك في لجنة الحوار الثنائيّة بين كنيسة المشرق الآشوريّة والكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة الى اربيل      السفير البابوي الجديد في العراق: عدد المسيحيين يتناقص ولكنهم يحافظون على دور محوري      تمهيدا لعودة المسيحيين .. الشروع بإعمار الكنائس والأديرة في الموصل      معالي وزير الداخلية يزور مطرانية الكلدان في كركوك      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كنيسة مار أفرام في شيربروك      غبطة البطريرك يونان يزور ضريح المكرَّم مار إيفانيوس رئيس أساقفة تريفاندروم، كيرالا – الهند      رئيس الديوان يستقبل نيافة المطران أثناسيوس من المملكة المتحدة      السيد جيمس حسدو هيدو يزور المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا )      خور فيراب… سجن عميق في أرمينيا تحوّل إلى مقصد حجّ عالميّ      البابا يُذكِّر بدعم الكرسي الرسولي منذ سنوات لحل الدولتين ويشدد على ضرورة احترام كل الشعوب      الثروات الطبيعية: ننتظر رد وزارة النفط الاتحادية للتوقيع على الاتفاق الثلاثي والبدء بتصدير نفط كوردستان       تسجيل إصابة بالحمى النزفية في أربيل      الزراعة العراقية: انخفاض معدلات الأمطار قد يؤدي لزوال الخطة الزراعية      مصر تعلن بدء إجراءات تدريب قوات الأمن الفلسطينية استعداداً لليوم التالي لحرب غزة      السلطات الإسبانية ترفض منح برشلونة الموافقة على اللعب في "كامب نو"      مسؤول روسي: بدء العلاج باللقاح المضاد للسرطان خلال 6 أسابيع      استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان خلال الـ 48 ساعة المقبلة      جولة في قبو يوم القيامة .. ماذا يحوي؟
| مشاهدات : 457 | مشاركات: 0 | 2025-09-24 13:38:15 |

لا للانتخابات، لا للتوازن السياسي

حيدر حسين سويري

 

   (صوتك يبني) من هذه العبارة المقتضبة ذات المعنى الكبير، تنطلق حملة لتوعية المواطن حول المشاركة الفاعلة في الانتخابات، التي كانت أمنية فيما سبق، والان أصبحت واقع يستطيع منها الناخب تغيير ما يمكن تغييره من حال البلد، ونقله من مكانة إلى ما هو أرقى وأسمى...

   لذلك عندما نقول: التوازن قانون عقلي يتفق عليه الكل، يحقُ لنا أن نسأل: لماذا يريد البعض عدم حصول التوازن السياسي؟! وذلك بعدم المشاركة في الانتخابات أو بالحث على عدم المشاركة!

   مِنْ لم يقرأ كتاب (جمهورية أفلاطون) فهو إنسان يجهل بناء الدولة وإدارتها؛ في هذا الكتاب بَيّنَ أفلاطون عدة أنظمة لإدارة الدولة، وبغض النظر عن الغث والسمين، والرديء والسيء، في أنواع هذه الانظمة، يوصلك الكتاب إلى نتيجة مفادها: لا بُد من وجود نظام سياسي قادر على تنظيم أمور الدولة.

   حتى لا نعود للماضي السياسي في العراق ومآسيه، دعونا نتحرك فيما بعد النظام البعثي القمعي الدكتاتوري، بمعنى بعد عام 2003م؛ لأول مرة في العراق يكتب دستور يتم التصويت عليه بالاقتراع العام، حيثُ بَيّنَ وحدد هذا الدستور المُصوت عليه من الشعب، نوع سياسة الدولة وكيفية إدارتها ونوع نظامها السياسي، وأن السبيل لوصول أشخاص معينين لإدارة كفة الحكم يكون عن طريق الانتخابات.

   كفل الدستور والانتخابات توازناً سياسياً يتم من خلاله اختيار ممثلين عن كافة شرائح المجتمع العراقي، يصلون من خلال تشريعاتهم إلى حلول لجميع المشاكل العالقة للمواطن والمجتمع، وإقرار السلم والأمان والتطور في كافة مجالات الحياة، مع ادارة التفاهمات الخارجية مع الدول الاخرى، وبغير ذلك يصبح مجتمعنا تحت حكم وتحكم العصابات، وتعمه الفوضى والانفلات لا سمح الله.

   إن الذين يقاطعون الانتخابات ويدعون لمقاطعتها إنما هم يعلنون رفضهم للتوازن السياسي، وليس للعملية السياسية كما يدعون، وإلا فقد كفل الدستور المعارضة ورفع صوت الحق (كما يرون)، وإيصال آرائهم ومقترحاتهم من خلال قبة البرلمان أو الخروج بمظاهرات لبيان مطالبهم، فإن كانوا أقلية في تكوينهم السياسي، ويريدون فرض ارادتهم على الاخرين فهذا مرفوض عقلاً ووجداناً، لأن النظام الديمقراطي يعني حكم الأغلبية لا التفرد بالرأي والتي تعني الدكتاتورية لا محال.

   يذمون الفاسدين، ويتركون الانتخابات! إذن كيف تطلبون التغيير!؟ (كُلُّ حِزْبٍ بمَا لَديْهِمْ فَرِحُونَ) كل حزب لديه جمهوره الذي سينتخبه، وأنت مِن لكَ؟ كيف تحصل على حقوقك وأنت تترك حقك بالانتخاب؟

   للمواطن حق أساسي، وهو أن يشارك في الحكم وإدارة الشؤون العامة لبلاده. كما يحقّ له أن ينتخِب ويُنتخَب في انتخابات دورية من دون التعرّض لأي تمييز، لأنّ إرادة الشعب التي يعبّر عنها في صناديق الاقتراع هي مصدر السلطة في الحكم الديمقراطي. تنصّ المادة 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذلك المادة 25 من الميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى صكوك دولية أخرى حول حقوق الإنسان، على تلك المفاهيم التي يتمحور حولها المبدأ القائل بأنّ الانتخابات هي ملك الشعب، وأبرز مقومات الديمقراطية الحقّة. فلا تهدر حقك.....

بقي شيء...

  صوتك يبني المستقبل، لك ولعائلتك ولأولادك، فلا تضيعه وتذهب وراء المجهول، ولات حين مندم.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4748 ثانية