الدكتور رامي جوزيف يستقبل منسق وكالة تيكا في العراق ويبحث دعم المكونات الدينية      تصاعد العنف ضد المسيحيين في سوريا الجديدة      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الانجيلية لمناقشة أوضاع الطائفة      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل وفدًا من سكرتارية الدولة السويسرية لشؤون الهجرة      اللغة السريانية في العراق هوية تتوارثها الأجيال      انفراج أزمة مدارس الكنائس في الجزيرة السوريّة      غبطة البطريرك يونان يستقبل سيادة مطران الأرمن الكاثوليك في العراق نرسيس زباريان، بغداد – العراق      الإعلامي ريكارد جورج درياويش ينال الماجستير من قسم الفلسفة – جامعة صلاح الدين/ أربيل      بالصور.. تذكار مار كيوركيس - كنيسة مار كيوركيس في ديانا/ 3 تشرين الثاني 2025      تصريح صحفي صادر عن المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان حول استهداف مستقبل أطفالنا عبر أزمة المناهج في شمال وشرق سوريا      من الخيال إلى الواقع.. خاتم ذكي يحاورك بصوتك      "جائزة السلام" الجديدة من الفيفا.. ما هي؟      ضريح بطرس الرسول ومذبح الاعتراف... قلب الفاتيكان النابض      مسرور بارزاني يعلن بدء مرحلة جديدة من التنمية والإعمار لتحويل أربيل إلى أهم المدن السياحية العالمية       مجلس القضاء الأعلى: إطلاق سراح 37 ألف مشمول بالعفو المعدَّل.. واسترداد أكثر من 40 مليار دينار      من الحقن إلى الأقراص.. سباق متسارع لإنتاج حبوب إنقاص الوزن      أوكرانيا "شريك متقدم" في قوة التدخل السريع الأوروبية      وزارة النقل: الخط السككي وصل لـ 83% والتنسيق مستمر بين بغداد وأربيل حول مشروع طريق التنمية      جيل Z والإجهاد الرقمي.. معضلة النوم في عصر الإنترنت      رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"
| مشاهدات : 736 | مشاركات: 0 | 2025-10-08 07:33:25 |

منافسة مفتوحة على جائزة نوبل للسلام.. واستبعاد فوز ترامب

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

تُفتح الاحتمالات قبل يومين من منح جائزة نوبل للسلام، لكن أمراً واحداً بات شبه مؤكد: لن يكون الفائز دونالد ترامب الذي يطمح إليها بشدة هذا العام.

 

ما الاسم الذي ستختاره لجنة نوبل النرويجية؟

تُمنح جائزة نوبل للسلام الجمعة عند الساعة 11:00 (12:00 بتوقيت غرينتش) في أوسلو، في ظل أجواء قاتمة، إذ لم يسبق أن بلغ عدد النزاعات المسلحة التي تشمل دولة واحدة على الأقل مستوى مرتفعاً كما كان الحال في 2024، منذ بدء جامعة أوبسالا السويدية إحصاءاتها في هذا المجال عام 1946.

يبدو أمراً مؤكداً أن الرئيس الأميركي لن يحصل على الجائزة، على الأقل ليس هذه السنة، برأي مراقبين، رغم أنه يدعي استحقاقه لها لمساهمته في حل ثمانية نزاعات.

يقول الأستاذ الجامعي السويدي بيتر فالنستين المتخصص في الشؤون الدولية لوكالة فرانس برس "لا، لن يكون ترامب هذا العام"، مضيفا "لكن ربما العام المقبل؟ بحلول ذلك الوقت، ستكون الغيوم انقشعت بشأن مبادراته المختلفة، خصوصا بشأن أزمة غزة".

يرى مراقبون أن ادعاء الرئيس الأميركي بأنه "صانع سلام" ينطوي على مبالغة كبيرة، معربين عن قلقهم إزاء تداعيات سياسته القائمة على مبدأ "أميركا أولا".

توضح مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO) نينا غرايغر أنه "أبعد من محاولاته للوساطة في غزة، نشهد سياسات تتعارض مع النوايا والمبادئ المنصوص عليها في وصية نوبل"، وهي التعاون الدولي والأخوّة بين الشعوب ونزع السلاح.

من الانسحاب من المنظمات الدولية والمعاهدات المتعددة الأطراف إلى الحرب التجارية على بلدان العالم بما يشمل "الأصدقاء والحلفاء القدامى"، مرورا بمطامعه حيال غرينلاند في الدنمارك ونشر قوات من الجيش في المدن الأميركية، وليس انتهاء بالمساس بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير... قائمة طويلة من المآخذ على ترامب قد تحول دون منحه الجائزة العريقة.

يقول يورغن واتن فريدنس رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام المكونة من خمسة أعضاء، "ننظر إلى الصورة الكاملة"، مضيفا "ما يهم إجمالا هو المنظمة أو الفرد من منظور شامل. لكن ما نركز عليه قبل كل شيء هو ما أنجزوه فعليا في خدمة السلام".

 

فائز لا يثير الجدل؟

هذا العام، رُشِّح 338 فردا ومنظمة لجائزة نوبل، مع الإشارة إلى أن قائمة أسماء المرشحين تبقى سرية لخمسين عاما. عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم برلمانيون ووزراء من كل البلدان وفائزون سابقون بالجائزة وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء لجنة نوبل، مؤهلون لتقديم أسماء يرشحونها للفوز بالجائزة.

عام 2024، مُنحت جائزة نوبل إلى "نيهون هيدانكيو"، وهي مجموعة ناجين من الهجوم بالقنبلة الذرية على هيروشيما وناغازاكي، تقديرا لنضالهم ضد الأسلحة النووية.

في ظل غياب مرشح يُنظر إليه على أنه الأوفر حظا، يجرى التداول في أوسلو بأسماء عدة: شبكة "غرف الطوارئ" السودانية (ERR)، أو الروسية يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة أليكسي نافالني، أو مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (ODIHR).

ويقول مدير الأبحاث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية هالفارد ليرا إنه في السنوات الأخيرة "عادت لجنة جائزة نوبل للسلام للتركيز على قضايا (مصغرة) أكثر، أقرب إلى الأفكار الكلاسيكية للسلام، مع الحفاظ على ارتباطها بحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الصحافة والمرأة".

ويتابع ليرا "حدسي يُشير إلى أننا نميل هذا العام على الأرجح إلى فائز أقل إثارة للجدل".

وقد تُعيد لجنة نوبل تأكيد التزامها بنظام عالمي لا يتماشى مع تطلعات دونالد ترامب، من خلال مكافأة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش و/أو وكالة تابعة للأمم المتحدة مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقد تختار اللجنة أيضا منح الجائزة إلى جهات معنية بالعدالة الدولية، مثل محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، أو لهيئات ناشطة في مجال حرية الصحافة مثل لجنة حماية الصحافيين CPJ و"مراسلون بلا حدود"... أو ربما تعمد مثلما تفعل في كثير من الأحيان إلى منح الجائزة لجهة غير متوقعة، من خارج الأسماء المتداولة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4930 ثانية