غبطة البطريرك يونان يشارك في افتتاح أعمال الدورة السنوية العادية الـ52 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان      قرية أربو السريانية في طورعبدين تستعيد اسمها الأصلي      المنظمة الاثورية الديمقراطية تعزي برحيل الرئيس السابق للمجلس الشعبي فهمي يوسف منصور      محافظ نينوى يستقبل سيادة المطران موسى الشماني ويؤكد دعم الحكومة المحلية لعودة المسيحيين      إقامة الصلاة لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً أمام كنيسة الروم الأرثوذكس في الغسانية بإدلب      رسالة تعزية من المجلس الشعبي برحيل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس      مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية يوثّق تصاعد الهجمات والتمييز المؤسسي ضد المسيحيين في سوريا      غبطة البطريرك يونان يشارك في الإحتفالية اليوبيلية بمناسبة مرور ستّين سنة على إصدار وثيقة "NOSTRA AETATE في عصرنا"، بكركي      قداس إلهي على نية راحة الشماس شليمون برخو في كنيسة مار كيوركيس – يونشوبينك      مأتم مهيب في قرية شيوز لوداع الراحل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري      خوف بين المسيحيين في بنغلادش بعد هجمات على كنيستين ومدرسة كاثوليكية      رسالة البابا إلى المشاركين في مؤتمر دولي تنظمه الأكاديمية البابوية للحياة حول موضوع "الذكاء الاصطناعي والطب: تحدي الكرامة البشرية"      نقابة الجيولوجيين: مشروع "روناكي" أحدث تغييراً جذرياً وإيجابياً في جودة هواء العاصمة أربيل      وزير الصدر للمقاطعين: كونوا متأهبين لاي توجيه خاص أو عام      التبعات المؤذية لثقة الرجال المفرطة بقدراتهم      انطلاق الانتخابات البرلمانية في العراق.. وفتح مراكز الاقتراع      محاصيل العنب والبن والكاكاو تواجه تحديات مناخية كبيرة      بقيمة سوقية خرافية.. لامين جمال أغلى لاعب تحت سن الـ20 في العالم      البابا لاوون الرابع عشر يعبّر عن تقديره لجهود بناء السلام      النتائج الأولية للتصويت الخاص بإقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارته
| مشاهدات : 821 | مشاركات: 0 | 2025-10-08 09:26:47 |

تقرير أميركي: 30% من أطباء العراق غير مؤهلين ونصف السياسيين يحملون شهادات مزورة والفساد يحميهم

 

عشتارتيفي كوم- باس نيوز/

 

اكد تقرير أميركي، وجود أزمة وصفها بـ«الخطيرة» تهدد حياة العراقيين، تتمثل في دخول أطباء مزيفين أو غير مؤهلين إلى المستشفيات والعيادات الخاصة، ما تسبب بارتفاع معدلات الأخطاء الطبية والوفيات.

وذكر موقع (ميديا لاين) الأميركي في تقرير طالعته (باسنيوز)، أن «العراق يواجه وباءً من الشهادات الأكاديمية المزورة، التي تُشترى عبر الرشوة والفساد أو بوسائل احتيالية مختلفة، داخل البلاد وخارجها، وتمتد عواقبها من المستشفيات إلى أعلى مستويات الحكم».

وأوضح التقرير أن «من أكثر الاتجاهات المثيرة للقلق، انتشار الشهادات الطبية والصحية المزيفة، إذ دخل آلاف الأشخاص غير المؤهلين إلى نظام الرعاية الصحية في العراق، مما أدى إلى تفاقم الأخطاء الطبية والوفيات التي كان يمكن تجنبها في المستشفيات العامة والخاصة».

ونقل الموقع عن الدكتور مهدي محمد، العضو السابق في نقابة الأطباء العراقية، تقديره بأن «الأطباء المزورين وغير المؤهلين يشكلون ما لا يقل عن 30% من الكوادر الطبية في العراق».

وأشار التقرير إلى أن «الكثير من هؤلاء درسوا في دول معروفة بتزوير الشهادات، فيما التحق آخرون بجامعات خاصة داخل العراق دفعوا فيها تكاليف الدراسة دون استيفاء المعايير المهنية»، مضيفاً أن «الطب يختلف عن باقي التخصصات، فحتى لو أتمّ هؤلاء دراستهم، فإن افتقارهم إلى المؤهلات الحقيقية يؤدي في الغالب إلى أضرار جسيمة، تصل إلى الإعاقة الدائمة أو الموت».

وبيّن الموقع أن «حدة المشكلة تتفاقم في التخصصات المربحة مثل جراحة التجميل وطب الأسنان، بينما تمتدّ الأزمة إلى ما هو أبعد من القطاع الصحي، إذ يُعتقد أن العديد من كبار السياسيين والمسؤولين الحكوميين حصلوا على شهاداتهم بطرق احتيالية».

ونقل التقرير عن موظف في وزارة التخطيط العراقية – رفض الكشف عن اسمه – قوله إن «أكثر من نصف الوزراء والمديرين والسياسيين العراقيين يحملون على الأرجح شهادات مزورة، والجميع يعرف ذلك، لكن لا أحد يجرؤ على المساس بهم».

وأضاف الموقع أن «تجارة الشهادات المزورة أصبحت صناعة مزدهرة محلياً ودولياً، ويُعدّ لبنان مركزاً رئيساً لهذه التجارة، حيث تباع شهادات الماجستير بأسعار تتراوح بين (5000 و15000) دولار أميركي، وشهادات الدكتوراه بين (10000 و20000) دولار».

وأشار إلى أنه «في عام 2023 كشفت السلطات العراقية عن أكثر من (27000) شهادة مزورة صادرة من مؤسسات لبنانية، مما دفع الحكومة إلى تعليق الاعتراف المؤقت بتلك الشهادات».

كما أوضح التقرير أن «العديد من الجامعات الخاصة العراقية، التي غالباً ما ترتبط بأحزاب سياسية أو عائلات نافذة، تبيع الشهادات الأكاديمية دون خشية من العقاب، متجاوزة المعايير القانونية والأكاديمية المفروضة على الجامعات الحكومية».

وفي ختام التقرير، نقل الموقع عن الدكتور هادي علوي، المسؤول السابق في وزارة التعليم العالي العراقية، قوله إن «تجارة الشهادات المزورة متجذرة في النظام وتكلّف الدولة مئات الملايين من الدولارات سنوياً».

وأضاف علوي: «هذه الظاهرة تدمر النظام التعليمي العراقي بالكامل، وتمنح الوظائف لأشخاص غير مؤهلين، وتقوّض النزاهة الأكاديمية. لو فُتح تحقيق جدي في جميع الشهادات الممنوحة منذ عام 2003، لكان من الممكن إبطال أكثر من نصفها، فالدولة اليوم عالقة في توظيف أشخاص لا يمتلكون أي مؤهلات حقيقية».

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5951 ثانية