الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها
| مشاهدات : 866 | مشاركات: 0 | 2025-10-11 09:57:43 |

البابا يستقبل وفدا من مؤسسة "مساعدة الكنيسة المتألمة" ويتحدث عن أهمية الحرية الدينية

البابا يستقبل وفدا من مؤسسة "مساعدة الكنيسة المتألمة" ويتحدث عن أهمية الحرية الدينية (VINCENZO LIVIERI)

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

استقبل البابا لاون الرابع عشر صباح الجمعة في الفاتيكان وفدا من المؤسسة الدولية "مساعدة الكنيسة المتألمة" يزور روما لمناسبة السنة اليوبيلية، ووجه لضيوفه كلمة توقف فيها عند أهمية الحرية الدينية التي تشكل أساسا للمجتمعات العادلة، مشددا على ضرورة أن تُعاش هذه الحرية وتُعزز وتُصان في الحياة اليومية، كي لا تبقى فكرة مجردة.

 

استهل الحبر الأعظم خطابه معرباً عن سروره بهذا اللقاء ولفت إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خصوصا في وقت ما يزال يشهد فيه العالم أعمال عنف تُمارس بحق الأشخاص المنتمين إلى معتقدات مختلفة، بمن فيهم المسيحيون. وقال إن المؤسسة تؤكد على ضرورة عدم التخلي عن الأخوة والأخوات المضطهدين، بل تقف إلى جانبهم وتعضدهم وتسعى من أجل ضمان الحرية التي منحها إياهم الله. ولفت إلى أن الكنيسة بأسرها تعاني مع أعضائها المتألمين.

بعدها لفت لاون الرابع عشر إلى أن كل إنسان يحمل في قلبه توقاً إلى الحقيقة وإلى الشركة مع الآخرين ومع الله. لذا فإن الحق في الحرية الدينية هو حق جوهري، وليس ثانوياً، وهو أيضا متجذر في كرامة الشخص البشري المخلوق على صورة الله ومثاله وقد زوده الخالق بالعقل والإرادة الحرة، كما أن الحرية الدينية تسمح للأفراد والجماعات بالبحث عن الحقيقة وبعيشها بحرية والشهادة لها علنا، وهي بالتالي ركيزةٌ لكل المجتمعات العادلة.

مضى الخبر الأعظم إلى القول إن الحرية الدينية ليست مجرد حق قانوني، وليست امتيازاً تمنحه لنا الحكومات، فهي أيضا شرط أساسي يفسح المجال أمام المصالحة. وعندما يُحرم الإنسان من القدرة على التجاوب بحرية مع البحث عن الحقيقة، تضمحل الروابط الخلقية والروحية وسط الجماعات، ويحل الخوف محل الثقة، والريبة محل الحوار، ويولد القمع عنفا. وذكّر لاون الرابع عشر بكلمات سلفه البابا فرنسيس عندما أكد أن السلام ليس ممكنا بمعزل عن الحرية الدينية، وحرية الفكر والتعبير، واحترام وجهات نظر الآخرين.

تابع البابا خطابه مذكراً بأن الكنيسة الكاثوليكية دافعت دوماً عن الحريات الدينية لجميع الشعوب! وقال إن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني شدد على ضرورة أن يصان هذا الحق في الحياة القانونية والمؤسساتية لكل دولة. لذا فإن الدفاع عن الحرية الدينية ينبغي ألا يبقى فكرة مجردة إذ لا بد أن يُعاش ويُعزز ويُصان في الحياة اليومية للأفراد والجماعات.

لم تخلُ كلمة البابا من الحديث عن مؤسسة "مساعدة الكنيسة المتألمة" مشيرا إلى أنها أبصرت النور في العام ١٩٤٧ تجاوباً مع المعاناة الهائلة التي خلّفتها الحرب العالمية الثانية، ورسالتها تكمن في تعزيز المغفرة والمصالحة، وفي مرافقة الكنيسة حيثما يلزم، وحيث هي مهددة، وحيث تتألم. وأضاف أن تقرير المؤسسة السنوي بشأن الحريات الدينية في العالم، والذي يصدر منذ خمس وعشرين سنة يشكل أداة ملائمة لإيقاظ الوعي، وهو لا يقتصر على تقديم المعلومات وحسب إذ يقدم شهادة، ويعطي صوتا لمن لا صوت لهم، ويميط اللثام عن معاناة الكثيرين. كما أن المؤسسة ملتزمة أيضا في دعم رسالة الكنيسة حول العالم من خلال بلوغ جماعات غالباً ما تكون منعزلة أو مهمشة أو تتعرض للضغوط. وبهذه الطريقة تساهم في تعزيز حياة الكنيسة، والنسيج الروحي والخلقي في المجتمع.

في ختام كلمته ذكّر البابا بأن مؤسسة مساعدة الكنيسة المتألمة تساعد المسيحيين على أن يكونوا صانعين للسلام في أرضهم. وقال إنه في بلدان شأن جمهورية أفريقيا الوسطى، بوركينا فاسو وموزمبيق أصبحت الكنيسة المحلية علامة حية للتناغم الاجتماعي والأخوّة، مظهرة للجميع أنه باستطاعتنا أن نبني عالما مختلفاً. هذا ثم شكر لاون الرابع عشر الجميع على نشاطهم وحثّهم على عدم التعب من صنع الخير، لأن خدمتهم تحمل ثماراً لدى العديد من الأشخاص، وتمجّد أبانا الذي في السماوات. ومنح الحاضرين فيض بركاته الرسولية.   

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6716 ثانية