قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له      مسرور بارزاني والسوداني يدعوان إلى تشكيل لجنة والقبض على مهاجمي كورمور في أقرب وقت      أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن      رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع      القنصلية الأميركية في أربيل تؤكد استمرار الحوار مع قيادات الإقليم وتعزيز الشراكة مع العراق      تطهير 4500 كيلومتر في العراق من الألغام والمخلفات الحربية
| مشاهدات : 484 | مشاركات: 0 | 2025-11-24 07:12:47 |

رئيسٌ للعراق ... إذا حلٌّ ، أضاءَ

صبحي ساله يى

 

 

  في حوار مطول أجراه الإعلامي المبدع نجم الربيعي مع السيد فاضل ميراني مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بشأن نتائج الإنتخابات التي سبقها اللغط والجدل والقلق والتوتر، والأوضاع الداخلية في اقليم كوردستان، وعلاقات أربيل وبغداد، والمرحلة المقبلة من العملية السياسية التي يصفها البعض بالصعبة للغاية وما تواجهها من تحديات وما يتضمنها من مفاجأت وتسقيطات ومحاولات لإبعاد طرف على حساب طرف آخر، وربما تصحيحات وتراجعات عن قرارات ومواقف سابقة. شاهدت الميراني كما هو، مناضل يحمل سمات ومواصفات الكاتب السياسي والمحاور المثقف والرجل السياسي والدبلوماسي الأنيق المحنك، ينتهج الإسلوب الأدبي في الحديث ويحاول الجمع بين أصول اللياقة ووسامة الشخصية ومهارة الخبرة والإحتراف وسمات صقلته سنوات العمل بين صفوف حزب عريق يستمد قوته وشرعيته من قوة وشرعية قضية شعب كوردستان.

   الميراني خلال لقاءاته مع وسائل الأعلام المختلفة وكتاباته الفكرية والسياسية، يغلب العقل على العاطفة في عرض تصوراته، ويسعى لطرح رؤيته وآرائه وافكاره بشأن القضايا المختلفة التي تخص العراق والقضية الكوردية ضمن اطار منطقة الشرق الاوسط وتأثرها وتأثيرها على مجمل الأحداث، دون أن يقول كل ما يعرف. ويتحدث عن العاصفة قبل هبوبها وبخاصة في أوقات الأزمات ويغوص في أعماقها وهو يدرك ما تتطلبه كل مرحلة من أساليب تعامل مختلفة في التوجهات والمضامين، والمنهج عنده ثابت في كل الحالات.

   بعد مشاهدة الحوار، وما شاهدته من إبداع المحاور الربيعي الذي أعطاه نكهةً وطعماً مستساغين.. وبالذات في جزئية معينة، عندما قال :

-         دعني أتحارش بك بسؤال، والله أعتقد، بأنه بريء:

فرد عليه الميراني: أنا استمع للأسئلة غير البريئة أيضاً.

  - والله الآن توارد الى ذهني هذا السؤال... شخصية مثلك بهذا العمق، عابرة للفكرة القومية، وعابرة للفكرة المذهبية، لماذا لاتذهب الى بغداد لتكون في مراكز القرار؟.  

أجابه الميراني، ولكن بدى الجواب غير مقنعاً للربيعي، لذلك قال:

-  أعيد السؤال : لماذا هذا الحزب الكريم الذي تنتمي اليه لا يحقق هذه الرغبة ويجعلكم من القادة في بغداد ؟

مرة أخرى، أجاب الميراني، ولكن تحفظ الربيعي على الجواب، وقال:

-أحترم هذه الإجابة مع تحفظي عليها، يعني هل يمكن القول أنتم قد تبخلون على بغداد بهذا؟

*رد الميراني قائلاً: لا ليس على بغداد، في تصوري، هي أصلاً، يمكن أن نساهم في تحسين الوضع في بغداد، ولكن الأرضية الملائمة غير متوفرة لإستقبال المساهمة المتواضعة لهذا الكوردي أو ذاك.

- أهذا يعني ما زال يراودكم هكذا التفكير؟

 * بالتأكيد لأن الكل أكبر من الجزء، ويساوي مجموع الأجزاء، إذا كانت أرضية بغداد ناضجة ومهيأة فيمكن أن تركض المساهمات نحوها، ويمكن أن تنتج.

   من محصلة الحوار، إستنتجت بأن السيد الميراني يستحق المناصب التي تولاها، حتى الآن، عن جدارة، وانه في ظل الظروف الحالية والتعقيدات والتوترات الداخلية والتحديات والمتغيرات الاقليمية والدولية ومـآلاتها، وفي هذا الظرف السياسي المفصلي، يستحق أن يكون رئيساً للبلاد، رئيساً يمتلك إرادة رعاية  الدستور والعمل بإخلاص وتفان من أجل وفاق وطني قائم على إدراك المؤشرات التي تدل على أن المنطقة تمر بظروف حساسة وخطيرة، وأن العراق جزء من هذه المنطقة التي تشهد خطوات تصعيدية وتغلي على صفيح ساخن، وربما تتجه نحو فوضى مكتملة الأركان. وأن الميراني لو جلس في قصر السلام ببغداد، كرئيس لجمهورية العراق الفدرالي، سيضيئها.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5269 ثانية