قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له      مسرور بارزاني والسوداني يدعوان إلى تشكيل لجنة والقبض على مهاجمي كورمور في أقرب وقت      أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن      رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع      القنصلية الأميركية في أربيل تؤكد استمرار الحوار مع قيادات الإقليم وتعزيز الشراكة مع العراق      تطهير 4500 كيلومتر في العراق من الألغام والمخلفات الحربية
| مشاهدات : 709 | مشاركات: 0 | 2025-11-27 07:12:03 |

البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

في رسالة الفيديو لنيته للصلاة لشهر كانون الأول ديسمبر ٢٠٢٥ يدعو البابا لاوُن الرابع عشر، للصلاة من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع، لكي يكونوا بذورًا للسلام والمصالحة والرجاء.

صدرت عصر الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٥، رسالة الفيديو للبابا لاوُن الرابع عشر لنيته للصلاة لشهر كانون الأول ديسمبر التي يتم بثها شهرياً من خلال شبكة الصلاة العالمية للبابا والتي يدعو قداسة البابا فيها هذا الشهر للصلاة من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع، لكي يكونوا بذورًا للسلام والمصالحة والرجاء.

قال البابا لاوُن الرابع عشر يا إله السلام، الذي بدم ابنك صالحتَ العالم معك، نتضرع إليك اليوم من أجل المسيحيين الذين يعيشون في خضم الحروب والعنف. نسألك ألا يغيب عنهم، وإن أحاط بهم الألم، الإحساسُ بلطفِ صلاحِك وحضورِك الوديع، وأن لا تنقطع عنهم صلوات إخوتهم وأخواتهم في الإيمان. لأنهم بك وحدك، وبالروابط الأخوية التي تقوّيهم، يمكنهم أن يصبحوا بذورَ مصالحة، وبناة رجاءٍ في التصرفات الصغيرة والكبيرة، قادرين على الغفران والمضي قُدماً، وعلى تخطّي الانقسامات، والتماسِ العدلِ المقترنِ بالرحمة. أيها الرب يسوع، يا مَن منحت الطوبى للعاملين من أجل السلام، اجعلنا أدوات لسلامك حتى حيث يبدو الوئام مستحيلاً. يا أيها الروح القدس، يا نبع الرجاء في أحلك الأوقات، أعضد إيمان الذين يتألَّمون وقوِّ رجاءهم. لا تدعنا نسقط في فخ اللامبالاة، واجعلنا بُناة وحدة، على مثال يسوع. آمين.

عشية مغادرة البابا لاوُن الرابع عشر في زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان، يُنشر اليوم "فيديو البابا" لشهر كانون الأول (ديسمبر)، المخصص تحديدًا للأقليات المسيحية التي تعيش وسط الحروب. ففي آخر نية صلاة لهذا العام، يدعو الأب الأقدس للصلاة "لكي يكون المسيحيون الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع، لا سيما في الشرق الأوسط، بذورًا للسلام والمصالحة والرجاء". ويبدأ بنفسه، رافعًا الصلاة إلى "إله السلام" في الفيديو الذي أنتجته ونشرته شبكة الصلاة العالمية للبابا بالتعاون مع وسائل إعلام الفاتيكان.

أشار الأب الأقدس إلى ضرورة ألا يشعر المسيحيون "الذين يعيشون في خضم الحروب والعنف" بأنهم متروكون أبدًا: "حتى وهم مُحاطون بالألم"، يقول قداسته، لا يجب أن يغيب عنهم الإحساسُ بلطفِ صلاحِ وحضورِ الله الوديع ولا أن تنقطع عنهم صلوات إخوتهم وأخواتهم في الإيمان. ويضيف إذ تعززهم "الروابط الأخوية"، "يمكنهم أن يصبحوا بذورَ مصالحة، وبناة رجاءٍ في التصرفات الصغيرة والكبيرة، قادرين على الغفران والمضي قُدماً، وعلى تخطّي الانقسامات، والتماسِ العدلِ المقترنِ بالرحمة ". حتى في تلك الأجزاء من العالم حيث تبدو الحرب هي القانون الوحيد، "حيث يبدو الوئام مستحيلاً"، يُدعى المسيحيون ليكونوا "أدوات سلام". وليس الذين يعيشون هناك فحسب، بل نحن جميعًا، لأن يسوع قد منح الطوبى "لصانعي السلام": لهذا، يطلب البابا من الروح القدس ليس فقط أن يعضد "إيمان الذين يتألّمون" ويُقوّي "رجاءهم"، وإنما أيضًا ألا يدعنا "نسقط في فخ اللامبالاة" ويجعلنا "بُناة وحدة".

تركّز نية الصلاة لهذا الشهر، وكذلك الزيارة الرسولية الأولى للبابا لاوُن الرابع عشر، على إحدى أكثر مناطق العالم اضطرابًا من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية. فوفقًا لتقرير عام ٢٠٢٥ حول الحرية الدينية الصادر عن منظمة "مساعدة الكنيسة المتألمة"، فإن عدد الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تُعرّض الأقليات الدينية، وخاصة المسيحيين، لحالة من الضعف الشديد. ففي فلسطين، بعد عامين من الحرب، أُنهك السكّان، وأصبحت العديد من الكنائس ملاجئ للعائلات المشرّدة. وفي لبنان، دفعت الأزمة الاقتصادية الخانقة مئات الآلاف من الأشخاص إلى الهجرة، ما أفرغ الرعايا والمدارس. وفي سوريا والعراق، تسير عملية إعادة الإعمار بصعوبة بالغة وسط عدم الاستقرار السياسي والافتقار إلى الأمن وغياب الآفاق للشباب. ومع ذلك، وسط هذه الصعاب، تواصل العديد من الجماعات الصغيرة صون الإيمان وخدمة الفقراء وبناء جسور التعايش مع جيرانهم من الأديان الأخرى.

إنَّ الصور التي تُصاحب الصلاة التي تلاها البابا تروي هذا بالتحديد، مُظهرة أمثلة على إيمان لا يتزعزع حتى وسط الأنقاض. هناك الاحتفالات في القرى العراقية التي عادت إليها الحياة بعد الحرب، والقوة الاستثنائية للرعية في غزة حتى في أيام القصف، والعمل الذي لا غنى عنه لـ "كاريتاس" في لبنان بين الفقراء واللاجئين من البلدان المجاورة، وواحات الروحانية التي تُقدمها الأديرة السورية: كلّها علامات على حضور ذلك الروح القدس الذي – كما تقول الصلاة التي تلاها البابا – هو "نبع الرجاء في أحلك الأوقات".

يذكر الأب كريستوبال فونيس، المدير الدولي لشبكة الصلاة العالمية للبابا، أن "وضع المسيحيين في سياقات الصراع هو شاغل ثابت في قلب خليفة بطرس". ويُضيف: على مر السنين، أوكل البابا فرنسيس مرارًا وتكرارًا إلى صلاة الكنيسة الجامعة آلام وشهادة المسيحيين الذين يعيشون في ظروف صعبة. فقد طلب الصلاة، على سبيل المثال، من أجل المسيحيين المُضطهدين (آذار/مارس ٢٠١٧)، ومن أجل الحوار والمصالحة في الشرق الأوسط (تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩)، ومن أجل الجماعات الدينية التي تتعرض للتمييز والاضطهاد (كانون الثاني/يناير ٢٠٢٢)، ومن أجل الشهداء الجدد شهود المسيح (آذار/مارس ٢٠٢٤). ويستأنف البابا لاوُن الرابع عشر هذا الإرث، بالتزامن مع زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان. إن دعوته للصلاة هي لفتة قُرب ورجاء: طريقة ليقول للمسيحيين في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والعديد من البلدان الأخرى إنهم لم يُنسوا، وإن الكنيسة الجامعة تسير معهم؛ ولكن أيضًا ليُذكّرنا جميعًا بأن الإيمان ينمو حتى في خضم المحن، وأنه من الجماعات الجريحة يمكنها أن تُولد بذور المصالحة والسلام. ولهذا، فإننا، كشبكة الصلاة العالمية للبابا، نرغب في أن نتحد مع الأب الأقدس في التماس الروح القدس لكي يعضد هؤلاء الإخوة والأخوات، ويُقوّينا جميعًا في الرجاء والتضامن".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6643 ثانية