قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      المنظمة الآثورية الديمقراطية تشارك في جلسة حوارية حول السلم الأهلي في سوريا      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له      مسرور بارزاني والسوداني يدعوان إلى تشكيل لجنة والقبض على مهاجمي كورمور في أقرب وقت      أحدهما يعالج الآخر.. دراسة تربط النوم بطنين الأذن      رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول      البابا لاوُن الرابع عشر يصلّي من أجل المسيحيين الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع      القنصلية الأميركية في أربيل تؤكد استمرار الحوار مع قيادات الإقليم وتعزيز الشراكة مع العراق      تطهير 4500 كيلومتر في العراق من الألغام والمخلفات الحربية
| مشاهدات : 807 | مشاركات: 0 | 2025-11-25 07:09:57 |

البابا يستقبل المشاركين في المجمع العام لرهبنة خدام مريم ويشدد على أهمية الأخوّة والخدمة والروحانية المريمية

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

العودة إلى المنابع وفي مقدمتها الإنجيل، هذا ما تحدث عنه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر خلال استقباله اليوم الاثنين المشاركين في المجمع العام لرهبنة خدام مريم والذين دعاهم إلى التمسك بالأخوّة والخدمة والروحانية المريمية.

استقبل البابا لاوُن الرابع عشر الاثنين ٢٤ تشرين الثاني نوفمبر المشاركين في المجمع العام لرهبنة خدام مريم. وفي بداية كلمته إليهم أعرب الأب الأقدس عن سعادته للقائهم لمناسبة المجمع العام الـ ٢١٥ والذي يشكل حسبما ذكر عودة إلى المنابع وفي الوقت ذاته نظرة إلى المستقبل. وشدد قداسته على أن الأمرين لا ينفصلان، فكلما عدنا إلى الأصول كلما صرنا أكثر قدرة على الإبداع والنبوة.

وواصل قداسة البابا مشيرا إلى أن المنبع الأول الذي يجب العودة إليه هو الإنجيل. وذكَّر هنا بحديث البابا فرنسيس في رسالته في ٢١ تشرين الثاني نوفمبر ٢٠١٤ إلى المكرسين لمناسبة سنة الحياة المكرسة عن أن القانون المطلق لمؤسسي ومؤسِّسات الجمعيات الرهبانية كان الإنجيل، بينما كانت كل القوانين الأخرى تعبيرا عن الإنجيل وأدوات لعيشه بالكامل. وواصل البابا لاوُن الرابع عشر مذكرا بما كتب سلفه حول كون المَثل للمؤسسين والمؤسسات المسيح والالتصاق به بالكامل، وذلك للتمكن من القول مع بولس الرسول "فالحَياةُ عِندي هي المسيح" فيلبي ١، ٢١). وكان للنذور معنى فقط لتحقيق حبهم الشغوف هذا، كتب البابا فرنسيس. وشدد البابا لاوُن الرابع عشر بالتالي على ضرورة العودة إلى الإنجيل قبل كل شيء.

ثم تحدث الأب الأقدس عن عودة أخرى، ألا وهي العودة إلى القوانين، والتي هي في حال ضيوفه اليوم من خدام مريم قوانين القديس أغسطينوس، وإلى الدساتير والإرث الروحي الذي يأتي من تاريخكم، قال البابا للحضور. وتابع أن هذه المنابع تقدم لهم بشكل ما مفتاح التفسير الذي يمكن من خلاله بمساعدة الروح القدس قراءة وتحليل ما تقول لكم كلمة الله.

عودة ثالثة تحدث عنها البابا لاوُن الرابع عشر بعد ذلك هي الإصغاء إلى صرخة الفقراء. وقال قداسته إن هذه عودة إلى اليوم كنعمة يجد فيها المعنى ما وهبكم الرب. وأضاف أن هذا يعبِّر عنه بشكل جيد الموضوع الذي اختاره ضيوفه محور مجمعهم العام، أي أن نكون خداما في عالم مستقطَب من أجل بناء ما يوحدنا من خلال تثمين الاختلافات. وواصل البابا قائلا للحضور إنه يريد، وكي يتمكنوا من أن يعيشوا بأفضل شكل تلك العودات الثلاث لا فقط خلال هذه الأيام بل بشكل دائم، أن ينصحهم بثلاث وسائل ترتبط بتقاليدهم: الأخوّة، الخدمة والروحانية المريمية.

وفي حديثه عن الوسيلة الأولى، الأخوّة، قال البابا إن من المؤثر كون رهبنة خدام مريم كحالة وحيدة تقريبا في تاريخ الجمعيات الرهبانية قد تأسست لا حول مؤسِّس واحد بل مجموعة من سبعة أصدقاء. أي أن المؤسس لم يكن شخصا واحدا بل أكثر من شخص تجمعهم صداقة قوية في المسيح. وأضاف الأب الأقدس أن هذه، في عالم مثل عالمنا، علامة واجب ودعوة خاصة: عيش الأخوّة وحملها خاصة حيثما يتفرق البشر بسبب النزاعات والثراء والاختلافات الثقافية، العرق أو الدين. وقال البابا لضيوفه إنهم مدعوون إلى أن يكونوا حمَلة صداقة وسلام.

ثم تحدث الأب الأقدس عن الوسيلة الثانية، أي الخدمة، فقال لضيوفه إن من الهام بالنسبة لهم أن أعضاء الرهبنة الأوائل قد اختاروا أن يُطلقوا على أنفسهم اسم الخدام، وأن الرهبنة ذاتها قد قامت بخطواته الأولى لصالح الفقراء. وذكَّر البابا بالمستشفى الذي كان فيه مؤسسو الرهبنة يقدمون الخدمة للمرضى والحجاج مانحين إياهم كل ما كان لديهم. ولقد جعلتهم خبرة خدمة الله في جراح المتألمين يلتقونه في التأمل على جبل سيناريو، قال البابا وذكَّر بالقانون الثالث للرهبنة: قلب واحد وروح واحدة في الله. وتابع الأب الأقدس أن هذه هي الحياة حسب الإنجيل، شغف بالله وبالإنسان يقود إلى محبة السماء والأرض بالقوة ذاتها. وأراد البابا تشجيع ضيوفه في خدمتهم للفقراء، المهاجرين، السجناء والمرضى، وأيضا في التزامهم من أجل إيكولوجيا متكاملة للعناية بالخليقة وبالأشخاص في الأماكن التي يعملون فيها.

أما في حديثه عن الوسيلة الثالثة أي الروحانية المريمية فذكَّر البابا لاوُن الرابع عشر بأن تأريخ تأسيس الرهبنة قد أعطى في البداية لمؤسسيها السبعة اسم المحبين الاستثنائيين الكبار للعذراء، لمريم. وقال قداسته لضيوفه إنهم يواصلون تعزيزهم في الكنيسة لتعبُّد لمريم يقوم على كلمة الله ومرجعيات لاهوتية وإكلسيولوجية راسخة. وأشاد الأب الأقدس هنا بما يقوم به خدام مريم من عمل من خلال جامعة ماريانوم اللاهوتية وأيضا عبر العناية الرعوية في المزارات المريمية الموكلة إليهم. وختم قداسة البابا متضرعا كي تُعَلمهم مريم، القريبة من الصليب بقوة وأمانة، كيف يمكنهم التوقف بالقرب من الصلبان الكثيرة التي لا يزال يتألم عليها المسيح في أخوته، وكي تحمل لهم مريم العزاء والشركة والمعونة وخبز المحبة الثمين.             










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5763 ثانية