ما بين أيلول الفلسطيني الأسود،
وأيلول الامريكي الاحمر،
تنتحر الدموع في الأحداق،
وتسّود الارض في فلسطين،
وتسيل من الأبراج العالية،
جثث الشهداء الحمراء في أمريكا،
من يخفف من حزن الاٍرهاب الدولي،
ضد الشعوب الحٌرة،
أهو الحرية للشعوب او احترام حقوق الانسان،
ماذا تقول الذاكرة المثقوبة بين القلوب،
شعب فلسطين يطرد من ارضه
ببنادق العربان الاشقاء،
وجثث تسقط كالامطار من الأبراج العالية،
حقدا على سياسة أمريكا ضد الشعوب،
وللتاريخ الذي يدون الذاكرة بالقلم الأسود،
او تينع فوق الارض الدماء كالورود!
لذكرى أيلول الأسود والأحمر
تدمي القلوب.
———————————-
١٠/٩/٢٠١٩ ونزر/كندا