غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 1802 | مشاركات: 0 | 2019-10-08 09:05:30 |

حفل استقبال على شرف غبطة البطريرك يونان في وزارة الخارجية الفرنسية - باريس

 

عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية السريان الكاثوليك/

 

ظهر يوم الإثنين ٧ تشرين الأول ٢٠١٩، أقامت وزارة الخارجية الفرنسية حفل استقبال على شرف غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، تكريماً لغبطته بمناسبة زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك في مقرّ وزارة الخارجية الفرنسية فيQuai d’Orsay  - باريس.

    استُقبِل غبطته من قِبَل سعادة السفير المستشار للشؤون الدينية في وزارة الخارجية الفرنسية السيّد Jean-Christophe Peaucelle على رأس مجموعة من معاونيه في الوزارة.

    رافق غبطتَه صاحبا السيادة: مار ربولا أنطوان بيلوني، ومار متياس شارل مراد مطران الدائرة البطريركية، والخوراسقف إيلي وردة كاهن رعية مار أفرام السرياني في باريس، والمونسنيور أفرام سمعان معاون النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن وكاهن رعية القدس، والأب حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية.

    رحّب سعادته بغبطة أبينا البطريرك باسم معالي وزير الخارجية الفرنسية الموجود خارج فرنسا، معبّراً عن فرحه واعتزازه "باستقبال غبطته في بيته في وزارة الخارجية"، منوّهاً بما تكنّه فرنسا من تقدير وما تعيره من اهتمام بمسيحيي الشرق وكذلك بالمسيحيين في فرنسا، شاكراً غبطتَه "لدعمكم لجماعتكم الكنسية في فرنسا وكذلك لانخراط جماعتكم في المجتمع الفرنسي".

    وأكّد سعادته "تعلُّق فرنسا بمسيحيي الشرق وذلك منذ أيّام الإرساليات الفرنسية التي ذهبت إلى الأراضي المقدسة وعبر التاريخ الطويل الذي نحفظه في قلوبنا"، مشيراً إلى أنّ تحوُّل فرنسا إلى مجتمع علماني لا يمنع من معاينة حقيقة وجود الجماعات المسيحية في فرنسا، وما يعانيه المسيحيون حول العالم من جراء الأزمات السياسية والحروب وأعمال العنف والإرهاب، وبخاصّة في منطقة الشرق الأوسط.

    وختم سعادته مذكِّراً بدور فرنسا في نشر مبادئ المساواة والاحترام المتبادَل والسلام حول العالم، ممّا يحتّم عليها السعي الدؤوب للحفاظ على الحرّية والعدالة والمساواة للجميع ولا سيّما لمسيحيي الشرق.

    وردّ غبطة أبينا البطريرك بكلمة وجّه فيها جزيل الشكر إلى سعادته، ومن خلاله إلى معالي وزير الخارجية، على هذه الدعوة وحفاوة الاستقبال، معرباً عن امتنانه "لفرنسا وللشعب الفرنسي وللكنيسة الكاثوليكية في فرنسا على دعمهم وتضامنهم ومشاركتهم مع معانياتنا وآلامنا في الشرق، سواء في العراق وسوريا ولبنان ومصر والأراضي المقدسة. ونحن واثقون أنّ فرنسا ستتابع دورها كعنصر جامع إزاء المكوّنات الإتنية والدينية المتنوّعة في الشرق، كي نتمكّن حقاً من أن نعيش معاً بالوحدة مع الحفاظ على تنوُّعنا".

    وتطرّق غبطته إلى الحديث عن "الآلام والضيقات التي يكابدها المسيحون في الشرق، خاصّةً منذ بضع سنوات، بسبب الأوضاع المأساوية في هذه البلدان التي يكاد لا يخلو أيٌّ منها من المشاكل والأزمات والإضطرابات وعدم الاشتقرار، ممّا أدّى إلى مغادرة الكثيرين من أبنائنا أرضهم الأمّ في الشرق بحثاً عن مستقبل أفضل يؤمّن العيش الحرّ والكريم بسلام وطمأنينة لهم ولعائلاتهم وأولادهم"، مجدِّداً امتنانه لفرنسا لاستقبالها جرحانا إثر الاعتداء الإرهابي والمذبحة التي وقعت في كاتدرائيتنا، كاتدرائية سيّدة النجاة في بغداد عام ٢٠١٠، وقد زرناهم في المستشفيات، وشجّعناهم على تحمُّل هذه المحنة بالرجاء المسيحي الذي لا يخيب".

    واسترسل غبطته في الحديث عن العلاقة التاريخية الوطيدة التي تجمع الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية والكرسي البطريركي بالدولة الفرنسية، فقال: "نحن نحبّ فرنسا، ونودّ أن نذكر في هذا المقام أنّ أحد أسلافنا البطريرك مار اغناطيوس أنطوان سمحيري الذي كان في الأصل من ماردين (تركيا) قد زار فرنسا عام ١٨٥١ حيث حلّ ضيفاً مكرَّماً على الأمبراطور نابوليون الثالث، فاتّخذه عرّاباً لطفله في العماد الذي تمّ على يد رئيس أساقفة باريس. كما أنّ الصليب الذي نلبسه نحن بطاركة أنطاكية السريان الكاثوليك هو صليب "Loreinne"  الذي قدّمه نابوليون الثالث هديةً لبطريركنا اغناطيوس أنطوان سمحيري الآنف الذكر".

    وتابع غبطته عن العلاقة بين بطريركيتنا وفرنسا: "تتجلّى أيضاً المحبّة والعاطفة التي تربط بطريركيتنا بفرنسا في عهد سلفنا الأسبق البطريرك الكردينال مار اغناطيوس جبرائيل تبّوني الراقد عام ١٩٦٨، والذي كان صديقاً كبيراً لفرنسا. فعندما تمّ أسرُه عام ١٩١٧ إثر اتّهامه بالجاسوسية لمصلحة فرنسا، قام الكرسي الرسولي عبر الأمبراطورة النمساوية زيتا بتحويل عقوبة الموت عنه ونقله إلى سجن آخر في حلب، وعندما وصل الفرنسيون إلى سوريا قاموا بتحريره. لذا فقد كان البطريرك تبّوني يحمل دائماً ذكرى رائعة مع عاطفة كبيرة تجاه فرنسا، وكان تبّوني قد استقبل شارل ديغول في مقرّ الكرسي البطريركي في لبنان. وفي عام ١٩٥٠ احتفل البطريرك الكردينال تبّوني بالقداس في الInvalides  في فرنسا، حيث خدم القداس كاهن رعيتنا في باريس آنذاك المونسنيور كبريال الخوري سركيس مصطحباً معه مجموعة من المرنّمين من الأوبرا الذين خدموا هذا القداس التاريخي الرائع بالطقس السرياني".

    وختم غبطته كلمته بتكرار شكره "لفرنسا مع الرجاء أن تبقى فرنسا على الدوام كما عهدناها وسيط الخير والسلام والمصالحة في الشرق والعالم".

    وعلى طلب من سعادته، قدّم غبطته عرضاً مفصَّلاً ومسهَباً عن الأوضاع العامّة في منطقة الشرق الأوسط والحضور المسيحي فيها، وبخاصّة التطوّرات الراهنة في العراق وفي سوريا، وأبرز التحدّيات وآفاق المستقبل. وجرى تبادُل للأفكار والآراء، بحيث أنصت سعادته ومعاونوه بانتباه وعناية إلى ما طرحه غبطته من رؤية ثاقبة للأوضاع والآفاق المرجوّة.

    وقدّم غبطته هدية إلى سعادته تذكاراً لهذه الزيارة، وهي لوحة تتضمّن الصلاة الربّانية والسلام الملائكي باللغة السريانية.

    ثمّ وُدِّع غبطته كما استُقبِل بالحفاوة والإكرام.

 












أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4655 ثانية