عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق السفير ستيفانو رافاغنان      مجلس كنائس الشرق الأوسط في زيارة تعزية وتضامن مع البطريرك يوحنا العاشر      بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      العراق.. مكافحة الإرهاب والهجرة يوقعان مذكرة لتأهيل العائدين من مخيمات سوريا      "حرارة تلامس الـ70".. الأنواء العراقية تكشف الحقيقة      روسيا تحذر من "عسكرة أوروبا": يستعدون لمحاربتنا      مسؤولون أميركيون ينتظرون بيانات دقيقة حول فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية      حزب العمال الكوردستاني يبدأ تسليم سلاحه      اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات      توتنهام يخطف "جوهرة غانا"      الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا
| مشاهدات : 1199 | مشاركات: 0 | 2019-12-14 10:16:18 |

دماء زكية ثمناً للحرية ، ولكن !!

منصور سناطي

 

 

مما لا يختلف عليه إثنان ، أن لكل شيء ثمن ، فلو أردت الحصول على مستقبلاً أفضل عليك الدراسة وسهر الليالي والمواضبة على التحصيل العلمي وإذا أردت أن تكون رياضياً مرموقاً فعليك بالتمارين الرياضية تحت إشراف مدرب له دراية ، وإذا اردت أن تكون ربّ عائلة تحبها وتضحي بالغالي والنفيس من أجلها ، فعليك رعايتها وتذليل صعابها وأخذ بيدها وتربيتها لكي يتسنى لها الوصول إلى مبتغاها ، كما قال الشاعر احمد شوقي : وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ، وما إستعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا وإذا نشدت الحرية ، فللحرية ثمناً ، واحياناً تسيل الدماء زكية على مذبحها ،كما يفعل التواقون للحرية عموماً و العراقيون خصوصاً في هذه الأيام العصيبة فإستشهد أكثر من أربعمائة وجرح عشرات الالاف ، ولا تزال الدوامة مستمرة لا الحكومة ترى حلاً ، ولا المنتفضون يتخلون عن مطاليبهم التي نجحت بإستقالة رئيس الوزراء ، ولكن لا زالت المشكلة قائمة ، فأين يكمن الحل ؟

   بعد سقوط صدام ولحد الآن ولأكثر من ستة عشر عاماً والوضع يسير من سيء إلى اسوأ ، وكما يقول الأخوة السوريون ، (إرضى بالملعون لا يجيك الألعن منه ) والناس تترحم على صدام السيء ، لأن الوضع الحالي أسوأ بمراحل .

  والحل هو ما نطقت به الألسن الحرة  ،( إيران بره بره والعراق حرة حرة ) فهل تتكاتف الجهود بالفعل لا بالقول ، وتخرج من تحت طائلة الهيمنة الإيرانية ؟

وفي الآونة الأخيرة بدأت حملة لإغتيال قادة المتظاهرين بكواتم الصوت ، ونعتقد أن إيران وراء هذه الإغتيالات ، لأنها المستفيدة من إخماد أصوات المناضلين الوطنيين ، كما فعلت بعد سقوط صدام بقتل المئات من أصحاب الكفاءات والقادة والطيارين العراقيين إنتقاماً  ، فإيران لم تنسى حرب الثمان سنوات ولا تزال تنتقم فقد إستولت على الطائرات الحربية العراقية الفارة إليها في حرب الكويت وعددها أكثر من مائة وعشرين طائرة ، وتصدر للعراق بضاعتها الفاسدة بالميليارات وهي المستفيدة بواسطة أذرعها من ميليشيات الحشد الشعبي . ولكن ! ليس العتب على إيران بل كل العتب على الذي يأكل من خيرات العراق من العراقيين وولاؤه للخارج ، وهذا هو مربط الفرس كما يقال ، فمتى ما تمّ الخلاص من الخونة ، يكون العراق بالف خير ، والله المعين للخروج من هذه الشّدة باقل الخسائر ، فالحكومة فاسدة ، والمحاصصة والطائفية  نخرت العمود الفقري للتلاحم والوحدة العراقية وليس لنا خلاص إلا بالخلاص منها  ، فهل نفعل ؟ كلنا أمل ورجاء   !










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4698 ثانية