النهار يعمل أربعة وعشرون ساعة،
والليل الكسلان يذهب الى النوم سريعا،
انا أفكر كل يوم بالنهار الجديدوالليل العتيق
لا يتعاركان ابدا مهما كانت الاسباب،
كأنهما مصنوعان من معمل السلام ،
عجبا البشر دائما يتصارعون مثل الثيران السوداء
ويعلنون الحروب المدمرة،
لإيقاف حركة الحياة السعيدة ،
والليل والنهار يضحكان عليهم دوما،
وانا ما زلت ابحث عن وجه حبيبيتي،
الضائع بين النهار والليل؟
ما العمل ايها السادة !
هل اذهب الى النوم مبكرا،
لكي استيقظ مبكرا ،
الى أعمالي التي لا تنتهي ابدا،
او اكتب قصيدة جديدة ومدورة
لكي تركض في حلقة مفرغة
واسدل الستارة عن هذا الْيَوْمَ
المتعب جداً؟
ولكن يعترف الفراهيدي بان الشعر هو وزن وموسيقى وقافية؟
————————-
بولص شليطا الاشوري
———-/————-
٢٠١٩/١٢/٢٣ ذات يوم منتصف الليل.