قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1078 | مشاركات: 0 | 2020-06-16 13:37:12 |

كيف يستتب الأمن في البلاد بدون وجود الشرطة ؟

قيصر السناطي

 

بعد وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد شرطي في الولايات المتحدة الأمريكية، والفوضى والمظاهرات لا زالت تعم بعض المدن في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول في اوروبا مثل بريطانيا وفرنسا  وكذلك في استراليا وكندا وغيرهم. والشعارات المرفوعة تتهم الشرطة بالعنصرية، ومعظم هؤلاء المتظاهرين هم من المهاجرين من اصول افريقية وأسيوية وشرق اوسطية ولاتينية، ان الغريب في الأمر ان المتظاهرين ينددون بالشرطة ويتهمونهم بالعنصرية مع ان اغلب المتظاهرين كانوا في بلادهم كانوا يعانون من القمع وغياب الحريات والتفرقة والعنصرية لأسباب دينية وقومية وطائفية، لذلك هاجروا الى الدول المتقدمة باحثين عن الحرية وعن الأمن وحياة افضل، يساندهم بعض التيارات اليسارية والمنافقين لأسباب خاصة، وعندما وجدوا الحرية في الوطن الجديد تمردوا على الدول المستقبلة ويريدون  ان يفرضوا اراءهم وأجنداتهم وثقافتهم على الدول التي فتحت ابوابها لهم وقدمت كل الدعم لهم ولعوائلهم لكي يبدأوا حياة جديدة بعيدة عن اي تفرقة لأي سبب كان, وكما يقول المثل (اتق شر من احسنت اليه)، فهم يطلبون الغاء الشرطة لكي يسرحوا ويمرحوا في ظل وجود الحريات الكثيرة في هذه البلدان بعيدا عن نظر اجهزة الشرطة الذي هم صمام الأمان للمجتمع.

ومن المفارقات ان هناك من يدعمهم لغايات  ومصالح معينة بحجة حقوق الأنسان، فأذا لا توجد العدالة والمساواة والحريات في هذه الدول التي تجري فيها التظاهرات، فأين نجد الحرية التي يطالبون بها؟، هل هي موجودة في افانستان او في بلدان الشرق الأوسط او في البلدان الأفريقية؟ان المتظاهرين يطالبون بالغاء الشرطة، لكي تعم الفوضى في هذه البلدان وتصبح مثل اوطانهم الأصلية ويعم الخراب والدمار فيها،فهل يعقل ان تبقى البلاد بدون حماية اجهزة الشرطة التي يقتل عدد كبير منهم وهم يطبقون القانون والعدالة على المخالفين، ثم نسأل اي جهاز شرطة يستطيع ان يستمر اذا لا توجد حماية قانونية لعمله في هذا العمل الخطير، ومن المحزن حقا ان نجد من يؤيدهم لكي تستمر الفوضى التي شملت تدمير الرموز الوطنية والتماثيل التي هي نصب تذكارية لناس كان لهم الفضل في حياة ومستقبل شعوبهم، ونحن رأينا كيف دمروا تلك التماثيل متهمين اصحابها بالعنصرية.وهنا اذا تركت الحكومات تسير الأمور على هذه الشاكلة فأن الأوضاع سوف تتجه الى اوضاع اللا دولة ويعم الخراب والدمار في جميع ارجاء البلاد وسوف تكون سابقة خطيرة وتستمر اثارها الى المستقبل، ان علاج هذه الحالة يتطلب من الحكومات والمجتمعات الحزم وعدم التساهل مع هذه الفوضى التي تريد العودة الى الحياة البدائية ونظام الغابة ويكون القوي هو صاحب القرار، ان عقوبة هؤلاء الغوغائين هو سحب جنسيتهم وأرسالهم الى بلدانهم الأصلية، لكي يجدوا السجون بأنتظارهم والقمع عند المخالفة وعند ذلك يتعضون ويندمون على حياتهم الحالية ويعضون اصابعهم ندما على هذه الأخطاء القاتلة في بلاد المهجر، لكي يكونوا عبرة للأخرين عند ذلك تستقر الأمور وتعود حياة الأستقرار والهدوء في هذه الأوطان التي قدمت كل شي للمهاجرين.

ان الأيام القادمة سوف تنجلي فيها الصورة باصدار قرارات تضع حدا لهذه الأعمال التخريبية المدبرة والغير منصفة لكي تعود اجهزة الشرطة لممارسة دورها في حماية المواطن وأمن البلاد، اما التساهل مع هؤلاء الأرهابيين سوف يجعلهم يتمادون اكثر ويحولون هذه البلدان الى بلدان تشبه بلدانهم الأصلية التي لا زالت تغرق في الفوضى والعنصرية والتفرقة والفقر وغياب العدالة والأمن.

 والله من وراء القصد....










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6586 ثانية