بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد
| مشاهدات : 971 | مشاركات: 0 | 2020-10-21 10:00:15 |

الفقر في العراق يدفع الامهات برمي اطفالهن في النهر ؟

نبيل محمد سمارة

 

قيام ام برمي اطفالها من فوق الجسر للتخلص منهم  وانهاء حياتهم امر لا يصدقه العقل البشري والحيواني .

حسب رأي أن تلك القضايا التي لم نكن نسمع بها . فيها امثلة عديدة  . مثل زواج القاصرات , والحروب المتكررة التي انتجت الفقر الشديد  لتولد بسببها المشاكل الاسرية ليفقد احد الابوين وعيه فيتصرف باتتقام حتى وان كان الضحية ضناه .

منذ ان خلق نبينا ادم ثم تكاثرت الامم كانت الام بطبيعة الحال مضحية لابناءها , وتسهر على راحتهم , تعطي ما ملكت لاسعاد ابناءها . بل حتى الحيوانات ان كان ذكرا ام انثى التي خلقت بدون عقل قد شاهدنا دفاعهن حتى الموت من اجل انقاذ اولادهن , ويقمن باطعامهم حتى الاشباع , وكذلك الطيور والزواحف .

هذه المراة التي رمت اطفالها من فوق جسر الائمة , هي ليست الحادثة الاولى منذ عام 2003 , بل سبقها الكثير من تلك الحوادث المشابهة , واخرها قيام رجل بحرق اولاده حتى الموت , وامراة رمت طفليها عبر خزان الماء .

 حسب رأيي ان مثل تلك الجرائم االبشعة لن تتوقف وستستمر ما دام العراق يمر بازمة تلو ازمة . وازماته ابشع من حرب دولة مع دولة , لكون الوضع السيء للاقتصاد في العراق الذي يمر به يكون اشد قسوة .

يقول الامام علي (ع) " لو كان الفقر رجلا لقتلته " . نعم الفقر ابشع حالة يعيشها الانسان وتجعله يتمنى الموت فما بالكم ان كان الرجل لديه ابناء احشاء بطونهم خاوية يبكون من الجوع , وبسبب ما يمر به العراق هناك من الاباء يبحثون عن عمل ليعيل عائلته ويسد جوعهم لكن بسبب الوضع المزري يرجع الاب خالي اليدين لتعيش تلك العائلة ليلتها من دون طعام .

الطبقة السياسية والادنى منها لا تشعر بمعاناة الفقراء , خاصة ان العراق يتربع بالمركز الاول عربيا من حيث عدد الارامل والايتام بسبب الحروب الطائفية الاي جرت منذ سنوات لتترك ارامل وايتام من دون معيل لهم .

تفسيري لهذه الام التي رمت اولادها كانت تعاني من اضطراب الهستريا ولم تكن على وعي مطلقا ولا نعرف ما الدافع التي جعلتها ترمي قطعة من لحمها بين امواج النهر . انا لا ابريء هذه المراة المجرمة , لكن لنتدارس هذه القضية والوقوف على منعها , ولنؤسس جمعيات و هيئات لدعم مثل تلك القضايا المهمة والحساسة , وفتح ورش حكومية او اهلية لتشغيل الايادي العاملة الاشد فقرا . لكن اقلامنا جفت منذ سنوات ونحن نتحدث عن البطالة والتي بسببها رمت هذه الام ابناءها في النهر لان دوافع هذه الجريمة هو الفقر حسب ما علمت .

فهل سيصبح رمي الابناء مسألة عادية ؟ في بلد يعتبر غنيا بنفطه ؟!!

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5492 ثانية