عضوة الكونجرس الأمريكية ديبي ليسكو تقدم قراراً لإحياء ذكرى مذبحة سميل في مجلس النواب الأمريكي

واشنطن العاصمة – قدمت عضوة الكونجرس الأمريكية ديبي ليسكو (AZ-08)، في 2 كانون الاول / ديسمبر 2020 قراراً لإحياء ذكرى مذبحة سميل عام 1933 عندما قامت القوات المسلحة العراقية بقتل ما يقدر بنحو 3000 رجل وامرأة وطفل من الآشوريين العزل. ونهبوا ودمروا أكثر من 60 قرية آشورية.

كما يرفض القرار أي جهود لربط حكومة الولايات المتحدة بإنكار مذبحة سميل، ويشجع على تثقيف الجمهور لفهم اكثر للمذبحة.

وقالت عضوة الكونجرس ليسكو عقب تقديم القرار: "لقد عانى المجتمع الآشوري من مشقة هائلة عبر التاريخ، بما في ذلك مذبحة سميل المروعة". "آمل أن يلفت هذا القرار الانتباه إلى الفظائع التي حدثت في عام 1933 حتى نتمكن من تجنب الإجراءات والسياسات التي أدت إليها في الماضي."

في عام 1916، وقّعت بريطانيا العظمى وفرنسا اتفاقية سايكس بيكو التي توضح بالتفصيل كيفية تقسيم الإمبراطورية العثمانية. وأدى الاتفاق إلى تقسيم الأراضي إلى تكوين عدة دول منها العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها. ومع ذلك، لم يتم تناول قضية الشعب الآشوري في الاتفاقية وتُركوا كلاجئين في العراق الحديث التكوين.

على مر السنين، أصبحت الحكومة العراقية معادية بشكل متزايد للشعب الآشوري. في عام 1933، نفى العراق زعيم الآشوريين إلى قبرص وتدهورت العلاقات العراقية الآشورية أكثر. حاول أكثر من 600 آشوري طلب اللجوء في سوريا ولكن تم إبعادهم.

شجعت الحكومة العراقية على انتشار شائعات كاذبة عن تمرد الآشوريين، وحرقهم الجسور، وتسميمهم لمصادر المياه، مما أدى إلى مذبحة القوات المسلحة العراقية في آب / أغسطس 1933. في سميل، تم نزع سلاح الآشوريين من قبل الحكومة العراقية قبل المجزرة.

سام درمو، رئيس الائتلاف الجمهوري الآشوري الأمريكي في أريزونا قال: " في هذا اليوم التاريخي، تعرب الأمة الآشورية عن أسمى آيات الشكر لعضوة الكونغرس الموقرة ديبي ليسكو على لفتتها التاريخية في تقديم قرار مذبحة سميل في مجلس النواب الأمريكي تخليدا لذكرى الشهداء الآشوريين العزل الذين ضحوا خلال مذبحة سميل عام 1933 تكريما للأمة الآشورية ونضالها".

وانضم إلى ليسكو كل من: آنا إيشو (D-CA-18) ، وجوش هاردر (D-CA-10) ، وسكوت بيري (R-PA-10) ، وبراد شيرمان (D-CA-30) في تقديم هذا القرار .

مشاركاتكم (0)