قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 741 | مشاركات: 0 | 2021-03-06 09:40:35 |

إرتفاعُ الأسعار تجويع أم تطبيع؟

سلام محمد العبودي

 

 

Ssalam599@yahoo.com

"الشعوب التي تفشل في تشخيص أمراضها, تموت بشجاعة نتيجة تناول الدواء الخطأ" الصادق النيهوم/ مفكر ليبي.

يعيش العراقيون بصورة العامة, وأرباب المهن والموظفين, حالة من القلق الشديد, وسط تصاعد الأسعار, وفقدان مواد البطاقة التموينية, بعد أن تم تقليص موادها, لتقتصر على الرز والطحين والسكر والزيت.  

تباينت الآراء في الشارع حول موضوع سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار, فمن السعر السائد سابقا, وهو 120 دينار  مقابل   دولار, إلى 145 دينار  مقابل الدولار, وهو سعر لم يعهده العراق, منذ بداية الحصار في تسعينات القرن الماضي.

وزير المالية العراقي, يظهر في لقاء تلفزيوني مصرحاً, أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية, لن يؤثر سلباً على المواطن الفقير, وإن تأثير ذلك على التجار والدرجات العليا, كون إيجار السكن لا يتعامل به بالعملة الصعبة, بل بالدينار العراقي!.. متناسياً ولا نقول غير ذلك, أن مالكي الدور السكنية, سيرفعون الأسعار, لتأثرهم برفع سعر الصرف للدولار.

عُرفَ عن إدارة الحكومات العرقية, ضعفها وفشلها بالتصدي للأزمات, وهو أمرٌ مفروغ منه, لاعتراف كافة الساسة, الذين ترأسوا الحكومات, منذ 2003لحد الآن, وكأنَّ العراق قد  فرغ من القامات الاقتصادية التي بإمكانها, ولو إعطاء المشورة للحكومة, ولجان الأزمات مقعدة, وكأننا في حكم دكتاتوري, يستمع فقط, لبعض الرؤوس  التي تتسم الفارغة فكريا, ولا تحس بالمواطن وما يعانيه, من فقر وبطالة وقلة خدمات, وما إلى ذلك من أزمات.

قبل أيام قلائل, نشر مقال, في أحد المواقع الاليكترونية, لخالد إبراهيم, يعزو ارتفاع الدولار, لأمرٍ يُحاكُ ضد العراق, منذ فترة ليست بالقليلة, حيث يقول في مقاله" عام 1995، زمن الحصار الاقتصادي على العراق، ظهر على شاشة, تلفزيون العراق الرسمي, قيادي في النظام السابق, بمعية شخص أجنبي قائلاً, بأن هذا الشخص جاء مبعوثاً من الفاتيكان, و إنه يحمل رسالة تقول, إذا اعترفتم بإسرائيل, فكل مشاكلكم ستحل" ويردف قائلاً بعد سرد حدث تغيير العلم العراقي, الذي كان شبيها بالعلم الإسرائيلي, والمرور بالحرب الطائفية, كمحاولة لتركيع العراق للقبول بالتطبيع" و عندما لم ينجح ذلك أيضاً لجأت إلى تجويع الشعب لغرض تركيعه عن طريق تخفيض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار. فهل يا ترى سينجح تخفيض قيمة الدينار, لإجبار الشعب العراقي, على الاعتراف بإسرائيل، أم سيخرج الشعب العراقي منتصراً كعادته؟!

بعد التطبيع بين بعض الدول العربية وإسرائيل؛ الذي أعلن عنه خلال الأشهر الماضية, لم يكن صادماً بل متوقعاً الإعلان عنه؛ في أي لحظة فقد كان تطبيعاً سرياً, تم التأهيل لإعلانه, من خلال تركيع الشعوب العربية, وما يسمى بالربيع العربي, ودخول داعش على الخط, في سوريا والعراق, والتهديد باجتياح الخليج, جعل من حكام الخليج, أول المبادرين للتطبيع, ولم يبقى من دول المنطقة, سوى العراق العقبة الوحيدة, في طريق إنهاء الصراع العربي الصهيوني.

نقول لمعالي لوزير المالية, إن الزيادة سعر الدولار, هو ٢٥ دينار فقط, بينما ازداد سعر بعض المواد الغذائية, إلى الضعف ليعوض التاجر فرق السعر, فمن أين يعوض أصحاب الدخل المحدود, ارتفاع تلك الأسعار, في ظل وباء كورونا, واتخاذ إجراء الحظر الصحي؟

"ألفقر هو صنو الجهل وصنو المرض, ومتى اجتمع الثلاثة كَفَرَ الشعب بالدولة, ومات في النفوس كل شعور وطني ." أدولف هتلر/ حاكم ألمانيا, فهل سيموت الحس الوطني, لدى الشعب العراقي, ليبقى الفاشلون والفاسدون في الحكم؟

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6123 ثانية