"مشاريع الحياة" تثير منافسة حادة بين 60 شركة لبناء حزمة سدود في كوردستان

وطرح ملف بناء سدود جديدة لأول مرة منذ تولي الحكومة الجديدة في تشكيلتها التاسعة مهامها في إطار برنامج عمل طموح يهدف للارتقاء بالبنية التحتية والمشاريع الحياتية.

وأعلن كوردستان في الآونة الأخيرة عزمه بناء سدود جديدة في الوقت الذي يواجه فيه جفافاً مبكراً ألقى بظلاله على خططه في تعزيز القطاع الزراعي.

وتلقت وزارة الزراعة والموارد المائية بعد الإعلان عروضاً من شركات محلية ودولية لبناء تسعة سدود بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بحسب بيان رسمي.

وأضاف البيان أن وزيرة الزراعة والموارد المائية بيكرد طالباني عقدت اجتماعاً يوم الثلاثاء مع وزير التخطيط دارا رشيد لبحث الخطوات المتخذة حول بناء تسعة سدود إستراتيجية في إقليم كوردستان.

وأشار البيان إلى أن 60 شركة محلية ودولية استجابت لدعوة الوزارة وعززت ذلك بمقترحات حول بناء السدود الإستراتيجية التسعة المعلن عنها وفق التعليمات ونظام الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وقالت طالباني إنه بعد أن تمت مناقشة الطلبات ودراستها تقرر تحديد خصائص السدود والمعايير الفنية والمالية ومبادئ العمل المشترك بين الشركات والحكومة والإعلان عنها رسمياً وتسريع عملية تدقيق قدرة الشركات على بناء السدود ومشاريع الري في الإقليم.

وفي شباط فبراير 2021، اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني مع وزير الموارد المائية في الحكومة الاتحادية مهدي رشيد الحمداني، وبحث معه سبل تعزيز التنسيق بين وزارتي الموارد المائية العراقية والزراعة والموارد المائية في الإقليم.

وتباحث الجانبان حينذاك حول إطلاق المشاريع الإستراتيجية وتأمين متطلبات صيانة السدود وإنشاء سدود جديدة في العراق وإقليم كوردستان.

وباشرت حكومة إقليم كوردستان في أواخر العام الماضي ببناء سدي "تالوان" و"كاني جولي" سارو في منطقة الشيخ الطويل في منطقة كرميان للتخفيف من تأثير نقص المياه.

ويعاني العراق إجمالاً من جفاف مبكر تسبب في تراجع منسوب المياه في البحيرات والأنهار، فيما اعتبر إقليم كوردستان هذا العام "عام جفاف".

مشاركاتكم (0)