قدّاس عيد الميلاد المجيد في أورهوس – الدنمارك 2025 فرح الميلاد يتجدّد بسلامٍ ورجاءٍ ومحبةٍ لكلّ العالم      في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 982 | مشاركات: 0 | 2021-07-24 10:11:50 |

العراقيون بين المآسي واليأس والحوار الإستراتيجي

صبحي ساله يى

 

 

العراقيون المنخرطون في السر والعلن في مناقشات حيثيات المؤامرات التي تستهدفهم، والمتحسرين والمتألمين والمبعثرين بين المآسي واليأس من أناس كانوا يظنونهم قد جاؤا لينقذوهم، والمتيقنين من أن الكلام لا يحوّلُ أحداً إلى بطل، ولا يُخفي حقائق التحريض على زعزعة استقرار بلادهم، ولا يعيق حرص جماعات السلاح المنفلت على نشر الفوضى. لا تعنيهم طريقة إستقبال مصطفى الكاظمي في واشنطن، سواء كانت تقليدية أو ديبلوماسيّة. ولا تعنيهم إن صافح بايدن الكاظمي كما كانت المصافحات قبل إنتشار وباء كورونا أو بعدها. ولا تعنيهم ما يذكر في الإعلام، أو سماع ورؤية المحللين والمراقبين السياسيين في هذا الوقت للإدلاء بآرائهم وشهاداتهم وتأويلاتهم حول الزيارة ونتائجها، ولا تعنيهم العبارات التي تعاد خلال هكذا زيارات كالحرص على التعاون الوثيق في كافة المجالات وبناء العلاقات الدائمة والاستراتيجية بين البلدين، والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل، والدور الحيوي الذي يضطلع به العراق في المنطقة، أو وصف رئيس حكومتهم بالشجاع والصديق العزيز لأمريكا، لأنهم على يقين بأن عموم ما ينشر في الإعلام أقرب إلى جبل الثلج الذي يظهر رأسه فقط طافياً على السطح بينما يبقى جسده في الأعماق.

خلال الاجتماعات بين العراق وأمريكا في واشنطن سيكون الكلام بين الطرفين طويلاً، لو أرادا التطرق الى القضايا التي بدأت قبل 18 عاماً ومازالت مستمرة، وبالذات عندما يسأل الأمريكان :

ماذا فعلتم مع الذين إستخدموا الصواريخ والطائرات في أكثر من خمسين عملية عسكرية ضد مصالحنا وقواتنا في بلدكم؟. ومن هي الجهات التي تمنع وتعرقل تنفيذ الدستور العراقي، والإتفاقات الموقعة بينكم وبين الآخرين؟. وكيف رضختم لشروط الميليشيات التي قامت بحركات إستعراضية في بغداد؟ ولماذا لا تذكرون أسماء الجهات التي تقف وراء قتلة الناشطين والمتظاهرين؟. وكذلك عندما يقول العراقيون:

أنتم تتحملون الجزء الأكبر من مسؤوليّة الأوضاع الشاذة القائمة، والأضرار التي لحقت بالعراق. عليكم إصلاح الأخطاء المرتكبة خلال السنوات السابقة، وعليكم القيام بدور يساعدنا على استعادة سيادة بلدنا لكي نستطيع حماية شعبنا ووطننا من داعش ومن المشاريع التوسعية الخارجية الطامعة في أراضينا، ولا نريد هيمنتكم وهيمنة غيركم على قراراتنا.

وبما أن هذا الكلام الصريح سيكون جارحاً للجانبين، والحديث كما يقال ذو شجون، لذلك يمكن إستيعاب عدم الفائدة من الدخول في متاهاته ويستحسن أن يكون الكلام حول المستقبل فقط. وهذا يعني أن أمريكا ستطلب من مصطفى الكاظمي إتخاذ موقف حاسم تجاه المليشيات المنفلتة التي تسمى مرة بالطرف الثالث وأخرى بالخارجة عن القانون أو المعادية أو المخربة أو الإرهابية، والتي تأخذ تخصيصاتها المالية من خزينة الحكومة وتنمّي مشاعر الغضب، وتزيد من إحراج المنظومة السياسية. كما يدعون الكاظمي الى تحقيق العدالة والحفاظ على حقوق الانسان العراقي والإستجابة لنداءات إبعاد العراق عن الفتن والكوارث، وعدم الإكتفاء ببلاغات الإدانة والإستنكار التي تزيد الشكوك، وتعيد الجدل بشأن أزمة السلاح المنفلت وعدم شرعية الجماعات المثيرة للفوضى.

 في المقابل سيطلب الوفد العراقي حزمة دعم من أمريكا لتجاوز أزماته الكثيرة، وأمريكا طبعاً، تتعهد بتلبية غالبيتها، أو بالأحرى جميعها عبر الشراكة الإستراتيجية الموقعة سابقاً، وعبر التوقيع على إتفاقات ومذكرات تفاهم جديدة تعكس التوجهات (الطيبة) للجانبين، لكنها ستبقى حبراً على ورق ما لم يقم الكاظمي بتقليم أظافر المليشيات التي تستفز قواتها وما لم يحد من نفوذها. فالدعم الأمريكي للآخرين مشروط بالاغلب، أي أن كل الإتفاقات التي توقعها والوعود التي تعلنها لن تتحقق ما لم ينفذ الكاظمي الشروط الأمريكية.   

وبين الموقفين الأمريكي والعراقي: يريد المواطن العراقي أن يعرف معنى الشراكة الاستراتيجية بين بلده والولايات المتحدة. ورؤية نتائج الإجتماعات والتفاهمات والإتفاقات وهذه الشراكة فوق الأرض.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4529 ثانية