بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026      منظمة بصرياثا: بدأنا إجراءات تشكيل إقليم البصرة وفق المادة 119 من الدستور      بعد قرار ترمب بتخفيف القيود عنها.. ما هي فوائد وأضرار الماريجوانا؟      أستراليا تخطط لشراء أسلحة المواطنين بعد هجوم سيدني
| مشاهدات : 965 | مشاركات: 0 | 2021-07-29 10:17:10 |

المتنفذون والانتخابات المقبلة

محمد عبد الرحمن

 

 

يوم اول أمس السبت (24-7) كنت اتابع برنامجا حواريا عن الانتخابات المقبلة على احدى الفضائيات العراقية، والذي شارك فيه عدد من ممثلي قوى سياسية مختلفة، منها من أعلن مقاطعته للانتخابات، وهناك من هو متحمس لها.

 ومن هذه القوى المقاطعة من كان متحمسا للمشاركة ابتداء ودقق موقفه منها لاحقا، وهناك من كان متحفظا عليها وغدا من المصرين على اجرائها في وقتها المعلن.

 لعل من نافل القول التأكيد على ان الاختلاف السلمي في الرؤى والتوجه امر وارد ومقبول، شرط عدم التشهير او التسقيط او التخوين او عدم قبول الراي الاخر المختلف، والاهم ان لا يفقد صاحبه حياته. وحتى وان أعلنت قوة معينة موقفا في وقت ما ودققته لاحقا فهو لا يسيء في شيء، كما نرى، الى هذه القوة،  شرط ان تقدم ما يدعم هذا التوجه الجديد لها، وان يكون المعيار أولا وأخيرا مصلحة الوطن وشعبه.

الاختلاف في ظروف بلدنا الراهنة امر طبيعي ومتوقع، فالوضع شائك ومعقد والحلول ليست سهلة المنال، في وقت يصر البعض على الخطأ الذي حولته ممارساته الى خطيئة كبرى الحقت وما زالت ضررا بالغا بالشعب وأنهكت قواه وبددت أمواله واضعفت سيادته وقراره الوطني المستقل، ولكن الامر الذي يجلب الانتباه والاهتمام مطالبة أحد المشاركين في الحوار المذكور، وهو ممثل لقوة متنفذة، لها مواقعها المؤثرة في السلطة، منذ 2005 ولحد الان، مطالبته. المقاطعين للانتخابات بتقديم حلول وبرامج وبدائل.

نعم يبدو هذا الطلب مشروعا اذا اتى من سياسي لا يشارك بهذا الثقل في المشهد السياسي ، ولا يصول ويجول فيه، وعنده من نفوذ القوة الشيء الكثير ، او من مواطن يكتوى بنار الازمات ويتلظى من حرارة الصيف ولهيبها ، ويتسابق مع الزمن في تامين قوت يومه وقد لا يجد ، وهو الذي يعيش في بلد يمتلك من الثروات ما يجعله في مصاف البلدان المتقدمة والمرفه شعبها ، ولكن ان يأتي ممن هو في مركز القرار لامر يبدو اقرب الى الضحك على ذقون عامة الناس التي اتعبها جدا كذب ونفاق ورياء وتورية قوى متنفذة ،افعالها لا تتطابق مع اعمالها على الدوام وهي من تصر على ادامة هذا الواقع المر والقاسي والدفع ببلدنا الى حافات الهاوية التي ما برح يتدحرج اليها .

المواطن المعاني ونحن معه نسأل هذا المتنفذ: أنتم تمسكون بالسلطة ولكم تمثيلكم في مجلس النواب، ولكم دالتكم على القرار السياسي والأمني والعسكري، فماذا فعلتم طيلة الـ ١٧ عاما المنصرمة؟ واية برامج وحلول وبدائل تحملونها، واية خطوات اقدمتم عليها لإنقاذ البلد في هذه الازمات التي تسحقه في كل يوم وكل ساعة. الناس منذ زمن فقدت الثقة بمثل هؤلاء الذين يضمرون عكس ما يقولون، ورأتهم بالصيف والشتاء، قبل الانتخابات وبعدها. 

وواضح تماما بان بعض القوى المتنفذة تريد الانتخابات، ليس من اجل خدمة الوطن والمواطن، بل فقط وفقط لادامة سلطتها ونفوذها وتأمين مصالحها وهيمنتها على القرار، 

وهي التي عملت على افراغ هذه الممارسة من محتواها الديمقراطي الحقيقي وحولتها الى ألية لتأبيد سطوتها، ومهدت الى ذلك بتشريع قانون انتخابي غير عادل وغير منصف. 

نعم مطلوب برامج وحلول وتوجهات عملية ليس من المقاطعين وحسب، بل وقبل كل شيء، من المشاركين والمرشحين، والفيصل على الدوام مدى القدرة على الإيفاء بالوعود والتعهدات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاثنين 26/ 7/ 2021        

 

 

المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4646 ثانية