سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1084 | مشاركات: 0 | 2024-09-16 07:46:41 |

غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس عيد الصليب المقدس في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي – بيروت

 

عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الكاثوليك/

 

  في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 15 أيلول 2024، ترأّس غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، القداس الإلهي الذي احتفل به المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، بمناسبة عيد الصليب المقدس، وذلك على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي، في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

    شارك في القداس صاحب السيادة مار يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي في القدس والأراضي المقدسة والأردن، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والشمامسة، وجمع من المؤمنين.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن "احتفالنا اليوم بعيد الصليب المقدس الذي وقع البارحة في 14 أيلول، هذا العيد الذي تحتفل به جميع الكنائس في العالم أجمع، لأنّه في هذه المناسبة قبل 1400 سنة، أُعيدَت خشبة الصليب، وبعودتها قام الأهالي، أكان في المدن أو القرى، بإشعال النار احتفالاً بإنقاذ خشبة الصليب".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "الصليب هو علامة الخلاص، ونحن ننشد في طقسنا السرياني دائماً افتخارنا بالصليب: ܨܠܺܝܒܳܐ ܙܟ̣ܳܐ ܨܠܺܝܒܳܐ ܙܳܟ̣ܶܐ... ܨܠܺܝܒܳܐ ܢܶܗܘܶܐ ܫܽܘܪܳܐ ܠܢܰܦܫ̈ܳܬܰܢ الصليب انتصر، الصليب يتنصر، الصليب سورٌ لنفوسنا".

    ولفت غبطته إلى أنّ "مار بولس يؤكّد في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس على أنّ الصليب المقدس هو بالنسبة للمؤمن علامة الخلاص، وقد كان الشعب اليهودي يفتّش عن الآيات، أي عن العجائب، والوثنيون الذين يسمّيهم بولس اليونانيين، لأنّ سكّان البحر المتوسط بشكل عام كانوا يتكلّمون اللغة اليونانية قبل أن يأتي الرومان ويستولوا على المنطقة كلّها، كانوا يطلبون الحكمة. إذاً سيبقى الصليب لنا، نحن المؤمنين بالرب يسوع، علامة الانتصار والفخر، لأنّ الرب فدانا وخلّصنا بذبيحة ذاته على الصليب".

    وتضرّع غبطته "إلى الرب يسوع الذي وعد كنيسته أن يبقى معها على الدوام، كي يجمع المؤمنين به بوحدة القلوب بالمحبّة الحقيقية، ويحمي الجميع، خاصّةً في لبنان وسوريا والعراق، هذه البلدان الثلاثة التي تعاني منذ سنوات من الحروب والأزمات والنزاعات، ويثبّت المؤمنين بجذورهم المسيحية في هذه الأراضي المباركة، حتّى لا يفرغ الشرق من إعلان بشارة الإنجيل".

    وختم غبطته موعظته سائلاً "الرب يسوع، بشفاعة أمّه مريم العذراء التي كانت الأقرب إليه، والأقرب من سرّ الفداء، وتَبِعَتْهُ حتّى أقدام الصليب، وأصبحت أمّاً لنا، أن يحفظنا جميعاً ويقوّينا ويجعلنا نعيش الرجاء الحقيقي، بقوّة صليبه الغالب".

    بعدئذٍ أقام غبطته رتبة زيّاح الصليب نحو الجهات الأربع، ثمّ غسل الصليب بماء الورد.

    وبعدما منح غبطته البركة الختامية، تقدّم المؤمنون لتقبيل الصليب المقدس ونيل بركة هذه المناسبة المباركة.















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5578 ثانية