منذ اكثر من مئة عام من الزمن المعاصر ومازال الشعب يموت كل يوم ان لم تكن بقذيفة هاون فبالتاكيد بلقمة الخبز، ومن اجل من؟! الوطن؟ لا اعتقد ان يكون هناك وطن بلا شعب.. من اجل ثروات البلد؟ اعتقد تكفي للجميع ان كانت هناك ادارة ناجحة.. من اجل الشهادة في سبيل الله؟! من سابع المستحيلات ان يحتاج الله له المجد رب العرش الى ان يقاتل احد ويقتل اخوه الانسان من اجله فهو قد خلقه واحبه فكيف له ان يرضى بشهادة احد لاجله؟!.
اما اذا كان القتال والاقتتال من اجل الرؤساء او سياسيين او حركات وتنظيمات او رؤساء احزاب اقل ما نصفها (بالاحزاب والحركات الشيطانية)، فتاكدوا هم من يشعلوا دائما فتيل الحرب والاقتتال ودول الشرق الاوسط والعربية خير دليل لما اصابهم ومازال من دمار وقتل و سفك للدماء وللاسف لم يتجرأ احد من الشعب ولو لمرة واحدة ان يسال نفسه اولا ومن ثم الذي يقاتل ويتقاتل مع اخوه الانسان: لماذا لا يشارك رئيس دولته او حزبه او تنظيمه واولادهم واقربائهم في هذه الحرب او تلك المعركة؟
ببساطة لانهم استغلوا غباء عقول البعض المتحجرة بحجة الدفاع عن تراب الوطن الذي ان لم يكن به الشعب فلا يسمى وطن او اصلا لن يبقى هناك وطن.
ورغم ذلك نرى الملايين يفقدون ابنائهم واحبتهم وارضهم و يهجروا ويطردوا هنا وهناك الى اين؟ والى متى؟ ومن اجل ماذا؟ ووووووالخ.
وبين كل ما يجري من دمار وخسائر بالارواح البريئة في نهاية المطاف ستذهب دماء كل الابرياء سدى وهباء ومن اجل من من اجل حفنة من اداروا تلك الحرب والمعارك الهمجية بحجة حب الارض والوطن الذي اصلا تم بيعه من قبل كبار الساسة والاحزاب الشيطانية المشاركة في دمار بلدانهم في عملية عبثية للاسف.. وبعد كل ما حدث ويحدث فان ايدي اولائك الساسة الملطخة بدماء ابناء شعوبهم تكون.