صورة ارشيفية للعاصمة السويدية ستوكهولم/ AA
عشتارتيفي كوم- رووداو/
يجري في كل من الدنمارك والسويد الإعداد لإصدار قانون يمنع الزواج بين أولاد الأعمام وأولاد الأخوال.
ألّفت دنيز برخودان، العديد من الكتب باللغة الدنماركية، وهي كاتبة كوردية معروفة، حلت ضيفة على برنامج دياسبورا، وتحدثت عن أسباب وتفاصيل القرار قائلة: "تجمع حكومات الدنمارك والسويد والنرويج على منع وحظر الزواج داخل العائلة الواحدة، وخاصة بين أولاد الأعمام والأخوال والعمات والخالات، والقرار هو فكرة الدنمارك وتتفق السويد والنرويج معها."
وكشفت دنيز عن دوافع القرار قائلة: "إنه نتيجة لكثرة الأطفال الذين يولدون غير مكتملين أو معاقين وهم ثمار هذا النوع من الزيجات"، وأضافت: "لا وجود للأطفال الناقصين والمعاقين في المجتمع الدنماركي الأصيل، لأنهم يعزفون عن الزواج بين الأقارب، وأغلب هؤلاء الأطفال هم أولاد الجاليات التي قصدت الدنمارك وأقامت فيها، وهذا القرار سيعمم هذا التقليد عليهم."
وبيّنت دنيز أن هناك أدلة علمية تدعم القرار الذي تؤيده السويد والنرويج، وهما مستعدتان للعمل له.
دنيز نفسها واحدة من الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية لكون والديها قريبين.
القرار أثار ردود أفعال متنوعة داخل المجتمعات الدنماركية والسويدية والنرويجية، بين داعم له ومعارض.
ويقول المعارضون إن الزواج بين الأقارب شائع في المجتمعات الشرقية وعموم العالم، ووجود الأطفال الناقصين وذوي الاحتياجات الخاصة ليس له علاقة بهذا النوع من الزواج.
لكن القرار، إلى جانب كونه قانونياً، فإن هناك أدلة صحية تدعمه، لكنه رغم كل شيء بات موضوعاً سياسياً أيضاً.