محافظ نينوى ووزير الإعمار والإسكان والوفد المرافق يزورون الرئاسة الأسقفية لأبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك      الأب سنحاريب إرميا كاهن رعية مار أفرام ربا في مدينة أورهوس الدنماركية يقيم القداس الإلهي بمناسبة الأحد الرابع لتقديس الكنيسة      قرى مسيحية بالشمال السوري تستقبل أهلها من جديد بعد سنوات النزوح      نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل السفير اليوناني لدى العراق، والقنصل الجديد للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      فريق سيدات نادي سنحاريب لكرة الطائرة يشق طريقه نحو نهائيات بطولة غرب آسيا في الكويت      مالية كوردستان تسلّم قائمة رواتب شهر تشرين الثاني إلى وزارة المالية الاتحادية      الصدر يدعو إلى "صلاة جمعة مليونية" في بابل      محاولة انقلاب وعزل للرئيس.. ماذا يحدث في بنين؟      اتفاق سنّي على "توافقية" منصب رئيس البرلمان والدخول بمرشحين بحال إصرار طرف على مرشحه      ماذا سيُميّز السفر في عام 2026؟      تأثير الرسوم المتحركة على نمو دماغ الأطفال      كأس العرب.. العراق يصعق السودان ويتأهل لدور الثمانية      بيت لحم تضيء شجرة الميلاد بعد عامين من التوقف بسبب الحرب      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك
| مشاهدات : 2027 | مشاركات: 0 | 2025-05-13 12:42:43 |

رسالة لا تستحق الرد

مروان صباح الدانوك

 

 
 
 
لم أعد أكتب لك، بل أكتب عنك، نعم، لكن ليس لك، ثمة فارق كبير بين أن تهمس في أذن الغائب، وبين أن تخاطب ظلّاً لا يلتفت، فكل ما تبقّى الآن هو الصدى، وأنا لا ألاحق الأصداء، أتركها تتلاشى في الجدران التي لم تعد تحفظ أسراري، ولا تعكس وجهي حين أمرّ حزيناً.
لم يعد في الحروف دهشة، ولا في العيون سؤال، كنت أظن أن الوداع يحتاج إلى ضجّة، إلى عناقٍ أخير أو بكاءٍ مرّ، لكن الحقيقة؟ الوداع يحدث بهدوء، مثل انسحاب الموج حين يدرك أن الشاطئ لم يكن ينتظره.
كنت أراك في كل الأشياء، واليوم صرتُ أتفادى الأماكن التي مررنا بها، لا خوفاً من الذكرى، بل احتراماً لنفسي.
فثمة وداعٌ لا يحتاج منك أن تستدير، بل يكفي أن تتوقف عن الانتظار.
أعترف، لم يكن الأمر سهلاً، أن تضع قلبك في كفّ أحدهم وتقول له: هذا أنت، ثم تكتشف أنه لم يُبصر سوى وزن اليد وثقل العطاء، لكنني تعلّمت: أن لا أحد يمنحك ما تستحق، إن لم تمنحه لنفسك أولاً، وأنك لن تجد الراحة في طريقٍ يختارك مراراً لتكون مجرد (خيار مؤقت).
الوداع ليس كُرهاً، ولا عتاباً، ولا محاولة للانتصار، هو فقط إدراك متأخّر بأن الحب لا يكفي، إن لم يكن صادقاً، ولهذا، لن أكتب بعد الآن؛ لأنك لست هنا، ولأن رسالتي هذه، (لا تستحق الرد) .









أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5379 ثانية