أبحرتُ بسفينتي نحو شطآنٍ
لم أعرفها...
ولا يومًا فكّرتُ فيها
لكنّ القدرَ ساقني
فرسوتُ...
وبقيتُ سجينَ موانيها
لم تكن حلميّ
ولا يوماً في دعائيّ
لكنّها احتوتني
وأطفأتْ في الروحِ عنائي
شدّت أشرعتي نحوها
متناسياً بعض معاناتي
فيا ليتَني ضللتُ الطريق...
أو عدتُ مع الريحِ
لكنني صرتُ لها أسيرًا
بلا قيدٍ... ولا مركبٍ ...
ولا حتى وداعٍ لشتاتي .
——————————
والبقية تأتي