حبيبتي يا خابوريه ...
ما بين العراق وسوريا
واحدة لا اثنتين،
لأننا كنا دولة واحدة لا دولتين
فيها ثلاثة انهار متحدة ،
هكذا يقول التاريخ عن حضارتها القديمة التي كانت الآشورية،
فرقتنا مصالح الحلفاء بعد الحربتيين
لأنهما كانوا الأقوى. ونحن متفرقين
من العراق تصدح الأصوات
التشرينية، تحت نصب الحرية ،
نريد وطن،
ولكن مع الأسف بلا قيادة مركزية ،
متحّدة ،
تركت ثمانمائة شهيد أو اكثر
دماء بلا دموع تجري،
والى سوريا تكتمل مطاليب شعبي
أين الحكومة الوطنية،
بعد ان انهزم اسدها العجوز
من المعركة لخيانة الحلفاء له،
وتركوه وحيدا تطارده الذئاب المفترسة من دولة الجوار،
والساحل السوري وحده ،
يدفع الدماء الذكية ،
وشعبه متفرق ايضا كالعراقيين
بلا قيادات وطنية مخلصة،
آهٍ يا وطني المجروح ما بين الاثنين
هكذا يصبح حال الدولتين
بدون قيادات وطنية متحّدة
تدافع عن حقوقها المركزية
وتتجه نحو دولة اجنبية
أو بانتظار من السماء الرحمة
بالانتصار الوهمية.
—————————-
ايوا/امريكا /2025/5/20