بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 807 | مشاركات: 0 | 2025-11-21 09:32:45 |

زيارة البابا لاوون تُحيي رمزيّة الكنيسة البطريركيّة في إسطنبول

كنيسة القدّيس جاورجيوس في حيّ الفنار- إسطنبول | مصدر الصورة: (Alexxx1979 via wikimedia commons (CC BY-SA 4.0

 

عشتارتيفي كوم- آسي مينا/


بقلم: سهيل لاوند

إسطنبول, الأربعاء 19 نوفمبر، 2025

 

مع استعداد تركيا لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتّجه الأنظار إلى كنيسة القدّيس جاورجيوس البطريركيّة في حيّ الفنار- إسطنبول، القلب الروحيّ للأرثوذكسيّة، والتي ستكون مرّةً أخرى شاهدة على جسور الحوار، مع زيارة الحبر الرومانيّ لها، إذ سيُشارك في صلاة المجدلة الكبرى فيها، قبيل توقيع اتّفاق مشترك مع البطريرك المسكونيّ برثلماوس الأوّل.

شكّل البطريرك برثلماوس الأوّل علامة ثابتة في مسار العلاقات بين القسطنطينيّة والكرسيّ الرسوليّ، إذ عاصر أربعة بابوات متعاقبين، من يوحنّا بولس الثاني وصولًا إلى لاوون الرابع عشر. هذه الاستمراريّة الفريدة منحتهُ دورًا محوريًّا في تثبيت مسار الحوار المسكونيّ، إذ شهد عن قرب تطوّر الرؤية الكاثوليكيّة تجاه الكنائس الشرقيّة، ورافق التحوّلات التاريخيّة التي عرفتها العلاقات بين الشرق والغرب في خلال العقود الأربعة الأخيرة.

كان برثلماوس الأوّل على سبيل المثال قريبًا من البابا فرنسيس لناحية الاهتمام بقضايا البيئة، ليُلَقَّب البطريرك الأخضر. كما دافع عن الحرّية الدينيّة وحقوق الإنسان ونالَ لأجل ذلك ميداليّة الكونغرس الأميركيّ الذهبيّة في العام 1997. وهو يُعدّ في التاريخ الحديث والمعاصر الزعيم الدينيّ الأرثوذكسيّ الوحيد الذي تلقّى تعليمه في روما. فبعدما أنهى دراسته في معهد أرثوذكسيّ، واصَلَ دراسته في الجامعة الحبريّة الغريغورّية في روما، متخصّصًا في القانون الكنسيّ.

 

عودة الرفات… تجسيد لحوار المحبّة

تحتفظ كنيسة القدّيس جاورجيوس في رواقها الأيسر برفات "الثلاثة الكبار"، وهم القدّيسون باسيليوس الكبير، وغريغوريوس اللاهوتيّ، ويوحنّا الذهبيّ الفم. وكان رفاتُ كلّ منهم قد نُقِلَ من القسطنطينيّة إلى روما بعد الحرب الصليبيّة الرابعة في العام 1204.

إلّا أنّ الحوار الذي انطلق في ستّينيّات القرن الماضي بين الكنيستَين والذي تزامن مع إعادة البابا يوحنّا بولس السادس بعض رفات القدّيسين إلى الكنائس الأرثوذكسيّة والشرقيّة، مهّد بعد عقود لاستعادة الرفات. ففي أثناء مشاركته في عيد القدّيسَين بطرس وبولس في روما في العام 2004، طلب البطريرك المسكونيّ من البابا يوحنّا بولس الثاني استعادة الرفات، ليُوافق البابا ويُنقَل رفات كلّ من القدّيسَين غريغوريوس اللاهوتيّ ويوحنّا الذهبيّ الفم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، باحتفال مهيب. كما أُعيدَ رفات القدّيس باسيليوس لاحقًا.

 

قِطع ثمينة في الكنيسة

يتوافد يوميًّا عددٌ كبير من السيّاح والمؤمنين إلى كنيسة القدّيس جاورجيوس، لكنّ قلّةً قليلة منهم تعرف بوجود القطعة الأثمن فيها؛ وهي حجر لونه أسوَد يقع في الزاوية الجنوبيّة الشرقيّة (آخِر الرواق الأيمن) يُعتقَد أنّه جزءٌ من العمود الذي ربِط به السيّد المسيح وجلِد قبل صلبه.

ومن القِطع الفريدة التي تضمُّها الكنيسة أيقونة تُصوِّر العذراء حاملةً الطفل الإلهيّ، وهي تعود إلى القرن الحادي عشر وتُعَدّ من أقدم الأيقونات الفسيفسائيّة التي سَبقت طراز كنيستَي آيا صوفيا وخورا. إلى ذلك، ثمّة أيقونة فسيفسائيّة أُخرى تعود إلى القرن نفسه تُصوِّر يوحنّا المعمدان وهو يُشير إلى المسيح، وأيقونة ثالثة للعذراء والطفل تعود إلى ما قبل القرن الرابع عشر وهي مغطّاة بالذهب والفضّة وتُبجَّل لقدراتها العجائبيّة.

كنيسة القدّيس جاورجيوس في حيّ الفنار- إسطنبول | مصدر الصورة: سهيل لاوند/آسي مينا


قطعة من عمود الجلد داخل كنيسة القدّيس جاورجيوس في حيّ الفنار- إسطنبول. مصدر الصورة: سهيل لاوند/آسي مينا











أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6035 ثانية