‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة
| مشاهدات : 1866 | مشاركات: 0 | 2015-08-19 10:24:30 |

هل سيُفشل شيعة وسنة العراق خطط الاعداء؟

تيريزا أيشو


لقد أستطاعت الاخطبوطات الامبريالية الخبيثة ألسامة القبيحة المفترسة الفتاكة الزانية، أن تزرع حقداً يكفي ليس فقط شيعة وسنة العراق للمئات من الاعوام القادمات للتحارب والنحر وقطع رؤوس بعضهم البعض، وأنما تكفي لالاف من ألسنين القادمات لاجل ان يبقى البغض والضغينة والكراهية الشيعية السنية قائمة في العالم اجمع. بين سنة تركيا وشيعة ايران، بين سنة الاكراد وسنة العرب وشيعته، بين سنة التركمان وشيعتهم وبينهم وبين الاكراد والعرب، بين سنة وشيعة الجمهوريات السوفياتية السابقة، بين سنة وشيعة الاردن، لبنان، سوريا، فلسطين، العراق، ليبيا، الجزائر، تونس، مصر، بين سنة وشيعة جمهوريات أسيا، بين كافة سكان العالم المسلم. هذا بغض النظر عن شرور وممارسات السنة والشيعة ضد الاديان الاخرى.

ولن يحدث خلاص للعالم من ضغينات الاديان والمذاهب هذه الا اذا اختارت الجماعات المتحاربة واحدة من هذه الحلول

1. ان تتنازل كافة الجماعات عن الاديان والمذاهب وتطويها على الرف في هدنة تاريخية، تتفق فيها كافة الاطراف بعدم العودة الى كتب الدين، والتفوه به في حياتهم، في اي شأن كان ومهما كان، فقط للخمسين سنة القادمة. وأستغلال هذه الخمسين سنة في التعارف على بعضهم البعض وأقامة مصالح ومشاريع نفعية مشتركة مع بعضهم البعض، وقبول الاخر، والاهتمام بأطفال بعضهم البعض وتنشئتهم والحفاظ على ديمومتهم ورعايتهم والتعامل معهم بالمحبة.

2. أن تحترم كافة الجماعات الاديان والمذاهب، وتدخل الاديان ورجالها الى الصومعات، في تزهد أبدي، يطبقون مانذروا انفسهم اليه لله في تعبده والزهد له،عن مباهج الحياة، ويجبر كافة رجال الدين عن الابتعاد عن الحياة المدنية والسياسية.

3. لذلك تحول كافة المباني الدينية الى اماكن للتعبد والتأمل والصمت يسودها الهدوء والعفة، وتعمل الدولة على ادارتها وفرض الرقابة عليها، وهي اماكن راحة وتوبة للخاطئين يحصلون فيه على النصح والارشاد الى الصراط المستقيم.

4. أخراج الدولة من سلطة الاديان ورجالاتها، وأعادة بناء الدولة المدنية العلمانية التكنوقراطية. ووضع الوظائف في أيدي الاكاديميين وذوي الكفاءات العلمية، الاقتصادية، الاجتماعية والمهنية في تنفيذ برامج الاحزاب التي تشبه جميعها بعضها البعض الموجهه للجماهير، التي تنتخبهم على ضوء تلك البرامج الواعدة في البناء والاعمار وايجاد فرص العمل والنهضة. حيث ان كافة الاحزاب فشلت في تنفيذ وعودها وبرامجها للجماهير. لذا يجب:

5. حصر سلطة الاحزاب في البرلمان فقط. ويتم انتخاب الوزارات تماماً من كوادر علمية اكاديمية مهنية أقتصادية، يتم اختيارها على ضوء المنافسة الحرة الديمقراطية عن طريق فتح باب تقديم طلبات التعيين للعامة التي يتم تقييمها في البرلمان، ويتم الاعلان والنشر رسمياً وشعبياً من خلال وسائل الاعلام المرئية والمسموعة لكافة الطلبات المقدمة، وتشارك الجماهير في التصويت على المرشحين ويصار الى أيجاد الية في احتساب أصواتهم بالاضافة الى اصوات الكتلة البرلمانية.

6. يتم تشكيل كادر مهني واكاديمي ذو خيرة، مهمته الرقابة الشعبية على عمل الوزراء المنتخبين ونوابهم ومستشاريهم، وهكذا يصار ايضاً لكافة المهن الاخرى، وفتح باب المساواة في التعيينات على ضوء الكفاءة والخبرة، ليوضع الشخص المناسب في المكان المناسب. لاجل القيام بنقلة نوعية للعراق وأنتشاله من الهاوية والمستنقع الحضيضي الذي أوصلته اليه القيادات والاحزاب الشيعية والسنية المتحاربة.

7. أن هذا الشئ ينطبق على الاخوة الاكراد ايضاً، وسيكون لنا في ذلك مقال منفرد بحد ذاته. وهكذا فيما يخص المكونات.

8. فهل سيستغل شيعة وسنة العراق ما يقوم به العبادي من نقلات نوعية، لانقاذ ماتبقى منه من ضمير، ورجولة، وشهامة وأصالة الشيعي والسني، أم هل سيسمح شيعة وسنة العراق الاستمرار في المشي الى الحضيض والمستنقع والنتانة التي جروا اليها العراق ومازالو؟ هل سيصحى ضميرهم؟ وهل سيستشعروا أنسانيتهم؟ وهل بقى هناك ماهو عراقي فيهم؟

ليرونا أذاً عراقيتهم تلك، أن لم يكونوا بصقوها في مستنقعات الوحل التي ذهبوا بأنفسهم أليها، وتنكروا لبعضهم البعض، فما عاد الشيعي اخو السني، رغم ان الاثنين يحكمهم الاسلام!!! فلنضع الاسلام والدين جانباً على الرف للخمسين سنة القادمة، فسنرى ان ضميرنا وحسنا الانساني سيصحى فوراً بعد ركننا للدين على الرف.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7370 ثانية