بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1100 | مشاركات: 0 | 2020-07-12 10:22:45 |

ثورة العشرين درس مستمر

يوسف السعدي



بعد أن أطلقت النجف شرارة الحرب الأولى في سنة 1918 على الاحتلال الانكليزي صار كل شيء جاهز من اجل الخلاص من الاحتلال لاسيما بعد أن كسرت الثورة حاجز الخوف، وهيئة الأجواء لقيام الثورة العشرين في العام العشرين في القرن العشرين والتي أصبحت حدث تاريخي.
بسبب في قيام الثورة هو مخالفة المحتل للوعود التي أعطاها للعراقيين أثناء الثورة العربية الكبرى، المتمثلة في قيام دولة دستورية عراقية على أساس ديمقراطي الشعب هو صاحب القرار في اختيارها، لكنها كانت على ارض الواقع الاحتلال في أبشع ورفض للظلم والاستعباد وفرض الضرائب والاتاوات والتعامل السيئ والتجاوزات على أبناء المجتمع العراقي عدم الاحترام والتعامل التعسفي، الذي ولد أجواء نفسية ضاغطة أدت إلى اشتعال روح الثورة داخل المجتمع.
للمرجعية دور المهم في تأجيج روح الثورة بين صفوف الشعب، حيث كانت مدينة النجف ملتقى الثائرون، من خلال تواصل العشائر مع النجف في مناسبات الدينية قبل الثورة., المرجع الشيرازي هو السبب في انتصار الثورة بسبب رفضه للاحتلال والذي كان جليا من خلال عدم استقبال الحاكم البريطاني، جهز للثورة من خلال مراسلات مع زعماء العشائر في كل مناطق العراق، أي أن أمر الثورة هو أمر النجف.
الثورة لحظة استيقاظ عراقية مهمة منها بدأ التأريخ العراق المعاصر، حدث كبير جدا تم من خلاله انتزاع السيادة وتأسيس الدولة الحديثة، الوعي والاستعداد للثورة والإيمان بالقضية والصبر والتخطيط لها، وهي الركائز الأساسية وسر النجاح، والأهم من ذلك التنسيق مع مرجعية النجف وصدور الفتوى أعطت للثورة شرعيتها.
الثورة أثبتت أرادت الشعب وقوة عشائره في دفاع عن العراق، وانتصرت على اعتي ترسانة حربية بأسلحتهم التقليدية، الإصرار والإيمان والصبر والشجاعة جعلت الانكليز يطلبون التفاوض مع الثوار، من اجل حفظ ما تبقى من هيبة الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس آنذاك، وحققت مطالب الثوار المتمثلة في تأسيس دولة عراقية.
لم تنتهي ثورة العشرين بل هي باقية وخالدة لأهدافها وشرعيتها، والاهم لأنها ثورة عراقية بامتياز، استطاع الشعب من خلالها بناء الدولة العراقية الحديثة، هي التي أرغموا فيها أقوى حكومة عالمية على الرضوخ، كانت نبراس وقدوة لجميع ثورات المنطقة العربية بعدها، حولت العراق إلى دولة مؤسسات بالضغط الشعبي، بدماء وجهود الشعب انتصرت الثورة، أن ثورة العشرين هي درس بليغ لكل محتل أو سلطوي ظالم، هي ثورة عارمة ودرس قاسي، وقد أثبتت الثورة أن هذا الوطن لم يستكن على الظلم.
خلال هذه (100) عام من عمر ثورة العشرين المباركة، قدم لنا التاريخ الكثير من مواقف المجد لهذا الشعب الابي، في كل مرة يواجه بها الظلم والاستبداد، لأنه شعب يرفض ان يعيش كما يخطط الاخرين، بل كما يخطط هو لنهضة بلده وتطوره، وظهر هذا جليا في تكاتف أبناء الشعب العراقي في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي ودحره في (3) سنوات في حين توقع العالم (30) سنة.
أكد هذه الثورة والمواقف اللاحقة لها من تاريخ العراق الحافل بالانتصارات على الظلم والظالمين، ان الشعب قادر على تحقيق جميع ما يهدف إليه إذا توحدت كلمته على الهدف الأسمى وهو ورفعة وسمو العراق كبلد وبالتالي تحقيق الرفعة والسمو للشعب.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.8404 ثانية