الكلدان في الولايات المتّحدة... أميركيّون مرتبطون بجذورهم العراقيّة      اكليروس ومجلس وجميع لجان الكاتدرائية البطريركيّة يهنئون قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة ذكرى ميلاده      البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié      سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      إقليم كوردستان ينفي مزاعم إيرانية حول هجوم على "قاعدة إسرائيلية" قرب مطار أربيل      سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة      ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص      من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟      غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية      مونديال الأندية.. تشلسي يتخطى بالميراس ويدخل المربع الذهبي      مكافحة إرهاب كوردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي دون خسائر      حديقة "فايدة" الأثرية في قضاء سميل.. كنز آشوري يعود إلى عام 2700 قبل الميلاد      المحكمة العليا تؤيد ترمب في معركته لترحيل مهاجرين إلى دولة ثالثة      الصدر يؤكد مجددا مقاطعته انتخابات العراق.. ويدعو لحل الميليشيات
| مشاهدات : 838 | مشاركات: 0 | 2020-09-21 15:32:59 |

جزاء في الوقت الضائع

خالد الناهي

 

 

أصعب ضربة جزاء تلك تمنح للمنتخب في الوقت الضائع خلال مباراة حاسمة، ويتوقف على تسجيلها تأهل المنتخب من عدمه.. لذلك تحتاج الى لاعب محترف ومتخصص ويملك قلبا حديديا وواثقا من نفسه، ليسددها ويحقق الانتصار لفريقه..

هذا على مستوى كرة القدم، والفوز ان تحقق سيضيف لسجل المنتخب او البلد انجاز، اما الخسارة فلا تعدوا أن تسبب مغادرة البطولة، وبالتالي ليس فيها تأثير كبير على حياة ومستقبل شعب وبلد بكامله.

الامر مختلف اذا منحت الفرصة الاخيرة لشخص يتوقف على نجاحه مصير بلد باكمله، وفشله في التعامل مع هذه الفرصة سيسبب مشكلات كبيرة، وربما سيعني ذهاب البلد الى المجهول.

المرجعية الرشيدة منحت هذه الفرصة لحكومة 2014عندما طلبت منها الضرب بيد من حديد، واشترطت أن يكون من ينفذها حازما وقويا وشجاعا،

وكانت كل الظروف مهيأة لنجاح تلك الحكومة، على المستوى الدولي وكذلك الشعبي، بسبب الحرب على داعش، لدرجة أنها استقطعت رواتب الموظفين ولم يعترضوا، لكن للأسف اللاعب الذي منح الفرصة لم يكن بتلك المهارة الكبيرة ليحقق هدف الفوز، فقد كان يخشى الخصم ويجامل لارضاءه، لذلك فشل بالتسديد.

ثم عادت لتمنحها للشعب عندما وقفت مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم، لكنها اشترطت أن يميزوا صفوفهم ان ارادوا النجاح وتحقيق الاهداف، وقد أضاع الشعب هذه الفرصة ايضا، عندما سمح للمخربين ان يأخذوا المبادرة، ويقودون الشعب الى الفوضى.

اليوم المرجعية تمنح حكومة 2020فرصة مشابهة لحكومة العبادي، وتطلب منها ان تكون قوية وحازمة ولا تجامل على حساب الحق، وتطلب منها محاسبة المخطئ مهما كانت الجهة التي ينتمي اليها، أو الصفة التي يحملها.

لا نعلم هل يستطيع صاحب الفرصة النجاح هذه المرة ام سيفشل كما حكومة 2014؟ خصوصا ان نفس الأطراف المحيطة بالعبادي سابقا، محيطة بالكاظمي الان، مع اضافة ان الشارع خصوصا السياسي ليس مع الكاظمي.

المرجعية من خلال لقاء ممثلة الأمم المتحدة، قيدت حكومة الكاظمي بشروط، لكنها في نفس الوقت كأنها أيدتها على خطواتها التي قامت بها، مطالبة إياها بالمزيد من البذل، وعدم التمييز بين متحزب سيء، او متظاهر إعتدى على القوات الأمنية والأموال العامة والخاصة..

هل يستثمر الكاظمي هذا الدعم غير المباشر لصالح حكومته، ام تبقى كلمة (سوف) تلاحق العراقيين كما في الحكومات السابقة؟!










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.9556 ثانية