عشتارتيفي كوم- الحرة/
موجة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد تشتد بقوة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، والتي تجاوزت أعداد الوفيات فيها الـ 221 ألفا.
حتى الآن تعد الولايات المتحدة الأكثر تأثرا بفيروس كورونا، حيث أصاب أكثر من 8.3 ملايين شخصا.
الموجة الجديدة من الإصابات تشتد حاليا في الولايات الغربية والوسطى، وهي ربما تعد أسوأ مرحلة في الوباء حتى الآن، وفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الموجة هي الثالثة، إذ يتم إدخال عدد أكبر من الأشخاص المصابين بالفيروس إلى المستشفيات أكثر من أي وقت آخر.
وحاليا، تقود ولاية نورث داكوتا عدد الإصابات بالفيروس بين الولايات مقارنة بعد الأفراد، حيث يتم تسجيل نحو 1000 حالة يوميا.
خلال الأسبوع الماضي، كان متوسط عدد الحالات التي يتم تسجيلها في عموم الولايات المتحدة قرابة 60 ألف حالة يوميا، فيما يتوقع أن تصل إلى متوسط 76 ألف حالة يوميا.
وتأتي هذ الموجة في الوقت الذي بدأت فيه الأحوال الجوية تميل إلى البرودة، وهو ما سيشكل ضغطا إضافيا على الأميركيين الذين أصبحوا يريدون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي خارج المنازل.
وعزت الصحيفة في تقريرها ارتفاع عدد الحالات المسجلة إلى زيادة أعداد الاختبارات التي تجري بشكل يومي، والتي وصلت لنحو مليون شخص في بضعة أيام.
ولكن المؤشر الذي يشكل بارقة أمل للإدارات الصحية تراجع أعداد الوفيات إلى 8 أشخاص من بين كل مئة شخص مصاب يتم إدخاله للمستشفى، وذلك مقارنة مع 26 وفاة كانت تحصل من بين كل 100 شخص.
ويعود ذلك أيضا إلى أن غالبية المصابين حاليا هم من فئة الشباب، والذين يتمتعون بصحة أفضل من كبار السن.
ووفق وكالة فرانس برس، فقد أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1.26 مليون شخصا على الأقل، فيما بلغت أعداد الإصابات المسجلة 40.8 مليون إصابة، شفي منهم نحو 28 مليون شخص.