إهداء كتاب “القوش السلام” من الكاتب غانم حنا بولص لقناة عشتار الفضائية      شهادة وتقدير من المرصد الآشوري لقناة عشتار الفضائية      حراسة الكنائس في سوريا بين الترحيب والرفض      البطريرك المسكوني برثلماوس يلتقي ترامب لبحث أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يطلق إكليريكية مار يوحنا للدراسات اللاهوتية      قداسة البابا لاون الرابع عشر يهنيء البطريرك ساكو بعيد شفيعه      غبطة البطريرك يونان يعفي الطلاب السريان (الكاثوليك والأرثوذكس) المسجَّلين في مدرسة ليسيه المتحف ومدرسة دير الشرفة من الأقساط للعام الدراسي القادم 2025-2026، للسنة السادسة على التوالي      وفد قيادي مشترك من حزب سورايا وحرس الخابور يزور مقر المنظمة الآثورية الديمقراطية      في زيارة لدير مار اوراها بنينوى.. الدكتور رامي جوزيف: "إنجازنا اليوم رسالة أمل للعائدين"      الجيش الألماني ضمن التحالف يزور مطرانية القوش للكلدان      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب      نقلة نوعية في علاج السمنة: دواء جديد عن طريق الفم وبلا شروط غذائية      الادعاء العام الأميركي يسعى إلى إعدام المشتبه فيه باغتيال كيرك      خبر يزعج ماسك.. منافس روسي لـ"ستارلينك"      الأرض تكشف عن "قمر خفي" جديد.. يتبعها منذ ستة عقود      واقي الشمس ليس رفاهية.. تجاهله يترك أثرا خطيرا      8 أهداف في شوط واحد.. تعادل مثير بين يوفنتوس ودورتموند      البابا يندد بإجبار سكان غزة على النزوح       "سومو": استمرار الجهود للوصول الى اتفاق نهائي يتيح استئناف التصدير من إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1083 | مشاركات: 0 | 2021-01-18 11:52:36 |

هواجس عراقية

سلام محمد العبودي

 

قال الأديب السوري محمد الماغوط" زوجتي تلعب بجيوبي, والبقال يلعب بحساباتي, وأكثر من زعيم سياسي, يلعب بمصيري"

يتوجس الشعب العراقي انحداراً’ لمنزلق الركود الاقتصادي, وسط الصراعات السياسية الداخلية, المتأثرة بالوضع الإقليمي والدولي, وما أنتجه تقاطع تلك المصالح, من أزمات أوقفت عجلة التقدم, لغياب سياسة وطنية ثابتة, وانجرار بعض الساسة لهذه الجهة أو تلك.

بين المطالب الشعبية, وما رافقها من خروق, وبالرغم من السعي لتحقيقها, فإنَّ التسارع في التصعيد, يؤشر دخول أجندات سياسية, لا تخلو من التدخل الخارجي, في فترة عصيبة, بُعَيدَ الانتخابات التي جرت عام 2018, التي لم تستطع القوى السياسية, تكوين الكتلة البرلمانية الأكبر, ليُصار لتوافقٍ على تكليف, السيد عادل عبد المهدي, كمرشح تسوية رئيساً لمجلس الوزراء, بعد اعتباره سياسياً مستقلاً, لخروجه من تنظيمات المجلس الأعلى, الذي كان بزعامة السيد عمار الحكيم, وعدم ترشيحه مع أي قائمة, متصدية للبرلمان العراقي.

لم تمضي إلا أيام قلائل, لتندلع تظاهرات واسعة, سرعان ما انتشرت لجميع المحافظات الجنوبية؛ ولم تستطع الحكومية الفتية الجديدة, من السيطرة عليها, بسبب التخطيط المحكم مسبقاً, ودخول الأجندات السياسية المختلفة, بقيادات شبحية لا يمكن كشفها بسهولة, ما أنتج حالة من الفوضى الأمنية, وسلاح منفلت لجهات متعددة, وسط إجراءات حكومية مرتبكة, ليصل تصعيد الشعارات, إلى المطالبة بإسقاط النظام, والعودة لنقطة الصفر, أو المربع الأول كما يحلو للبعض تسميته, استقال السيد عادل عبد المهدي, لتبدأ أزمة سياسية أخرى, ليقع ألاختيار أخيراً على, مصطفى ألكاظمي خلفاً للمكلف عبد المهدي, بعد إسقاط أوراق سياسية, ومطالبات من المحتجين.

كان من أولويات عمل الحكومة, توفير الأمن وتغيير قانون الانتخابات, والصيرورة لانتخابات طارئة, وتم الاتفاق على موعد الإقتراع, في الشهر السادس من عام 2021, ليكون عام الحسم, فهل ستتكون دولة؟ أم يبقى العراق بحكومة أللادولة, ويدار حسب أهواء سياسية؟ وهل ستجري الانتخابات بوقتها المحدد؟ أم أن أزمات ستظهر على السطح, من أجل التأجيل, لترتيب أوراق بعض الأحزاب.

" نحن كقادة بحاجة إلى أن نترفع عن السياسة التافهة ونقود بدلا من أن نتبع مجموعات المصالح والضغوط في بلادنا." حسن روحاني سياسي إيراني, والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

 

سلام محمد العامري

[email protected]

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4918 ثانية