بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 1079 | مشاركات: 0 | 2021-01-18 11:52:36 |

هواجس عراقية

سلام محمد العبودي

 

قال الأديب السوري محمد الماغوط" زوجتي تلعب بجيوبي, والبقال يلعب بحساباتي, وأكثر من زعيم سياسي, يلعب بمصيري"

يتوجس الشعب العراقي انحداراً’ لمنزلق الركود الاقتصادي, وسط الصراعات السياسية الداخلية, المتأثرة بالوضع الإقليمي والدولي, وما أنتجه تقاطع تلك المصالح, من أزمات أوقفت عجلة التقدم, لغياب سياسة وطنية ثابتة, وانجرار بعض الساسة لهذه الجهة أو تلك.

بين المطالب الشعبية, وما رافقها من خروق, وبالرغم من السعي لتحقيقها, فإنَّ التسارع في التصعيد, يؤشر دخول أجندات سياسية, لا تخلو من التدخل الخارجي, في فترة عصيبة, بُعَيدَ الانتخابات التي جرت عام 2018, التي لم تستطع القوى السياسية, تكوين الكتلة البرلمانية الأكبر, ليُصار لتوافقٍ على تكليف, السيد عادل عبد المهدي, كمرشح تسوية رئيساً لمجلس الوزراء, بعد اعتباره سياسياً مستقلاً, لخروجه من تنظيمات المجلس الأعلى, الذي كان بزعامة السيد عمار الحكيم, وعدم ترشيحه مع أي قائمة, متصدية للبرلمان العراقي.

لم تمضي إلا أيام قلائل, لتندلع تظاهرات واسعة, سرعان ما انتشرت لجميع المحافظات الجنوبية؛ ولم تستطع الحكومية الفتية الجديدة, من السيطرة عليها, بسبب التخطيط المحكم مسبقاً, ودخول الأجندات السياسية المختلفة, بقيادات شبحية لا يمكن كشفها بسهولة, ما أنتج حالة من الفوضى الأمنية, وسلاح منفلت لجهات متعددة, وسط إجراءات حكومية مرتبكة, ليصل تصعيد الشعارات, إلى المطالبة بإسقاط النظام, والعودة لنقطة الصفر, أو المربع الأول كما يحلو للبعض تسميته, استقال السيد عادل عبد المهدي, لتبدأ أزمة سياسية أخرى, ليقع ألاختيار أخيراً على, مصطفى ألكاظمي خلفاً للمكلف عبد المهدي, بعد إسقاط أوراق سياسية, ومطالبات من المحتجين.

كان من أولويات عمل الحكومة, توفير الأمن وتغيير قانون الانتخابات, والصيرورة لانتخابات طارئة, وتم الاتفاق على موعد الإقتراع, في الشهر السادس من عام 2021, ليكون عام الحسم, فهل ستتكون دولة؟ أم يبقى العراق بحكومة أللادولة, ويدار حسب أهواء سياسية؟ وهل ستجري الانتخابات بوقتها المحدد؟ أم أن أزمات ستظهر على السطح, من أجل التأجيل, لترتيب أوراق بعض الأحزاب.

" نحن كقادة بحاجة إلى أن نترفع عن السياسة التافهة ونقود بدلا من أن نتبع مجموعات المصالح والضغوط في بلادنا." حسن روحاني سياسي إيراني, والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

 

سلام محمد العامري

[email protected]

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4885 ثانية