عشتارتيفي كوم- زاكروس/
أعلن رئيس ديوان مجلس وزراء إقليم كوردستان، أوميد صباح، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، أن وفداً من الإقليم سيتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد لإجراء مباحثات مع المسؤولين الاتحاديين بشأن عدة ملفات ومنها تأمين رواتب موظفي الإقليم لشهرَيّ آب وأيلول.
وقال صباح في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام بينها زاكروس: "تنفيذاً لتوجيهات رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني التي أصدرها خلال الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الإقليم، تقرر أن يجري وفد حكومي زيارة إلى بغداد".
وأشار إلى أن الوفد سيبحث متابعة تنفيذ القرارات التي خرج بها الاجتماع المشترك للمجلس الوزاري للاقتصاد في الحكومة الاتحادية والمجلس الاقتصادي في الإقليم بمدينة أربيل.
كما ستركز اجتماعات الوفد في بغداد على تأمين رواتب موظفي إقليم كوردستان لشهري آب وأيلول.
وحول موعد الزيارة، أشار إلى إجرائها خلال الأسبوع المقبل "وعلى الأرجح سيغادر الوفد إلى بغداد يوم الاثنين المقبل".
وبحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان، عقد المجلس الوزاري الاتحادي للاقتصاد والمجلس الاقتصادي لإقليم كوردستان، في 8 أيلول الجاري، اجتماعاً في مدينة أربيل، لبحث مجالات التعاون والتنمية الاقتصادية بين الجانبين.
وشارك في الاجتماع، وزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، ووزير التخطيط الاتحادي محمد علي تميم، ووزير المالية طيف سامي، ووزير التجارة اثير داود سلمان، ومحافظ البنك المركزي علي العلاق.
وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا الحيوية بين الجانبين، مع التأكيد على احترام الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان.
وفي مستهل الاجتماع، رحب رئيس حكومة كوردستان بالوفد الاتحادي في أربيل، مشيراً إلى أن حل المشاكل أمر ممكن إذا توفرت الرغبة والإرادة لذلك، كما أشار إلى ضرورة أن يكون احترام الدستور والاتفاقيات أساساً لحل كافة المشاكل والخلافات.
كما شدد رئيس حكومة الإقليم على ضرورة أن تتعامل الحكومة الاتحادية مع كافة أنحاء العراق بشكل عادل، وأن تكون حكومة لجميع المناطق والمحافظات، وهي مثلما تدافع عن حقوق مواطني البصرة وبغداد، عليها أن تدافع بنفس المقدار عن حقوق مواطني إقليم كوردستان أيضاً، مؤكداً على دستورية إقليم كوردستان واحترام الكيان الاتحادي للإقليم والتعامل معه وفقاً لذلك.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الاتحادي ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد أهمية وضرورة حل القضايا العالقة وفق الدستور، مشيراً إلى أن زيارة الوفد تأتي بهدف ايجاد حلول للقضايا العالقة.
عقب ذلك اجتمعت اللجان المعنية من الجانبين بشكل منفصل بشأن محاور الاجتماع، وأجريا مناقشات مستفيضة في أجواء إيجابية شهدت تبادل وجهات النظر "بشكل صريح" بغية حل القضايا الخلافية استناداً إلى الدستور.