رسالة التعزية التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث الى قداسة البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني كريم لرقاد المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يعزّي قداسة أخيه البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني برقاد المثلَّث الرحمات المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون      البطريرك ساكو في ندوة الدور المسيحي في عراق اليوم على ضوء وثيقة “نختار الحياة”:المسيحية ثقافة الحياة ورسالة      مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يعزي برحيل مثلث الرحمات المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون      البطريرك ساكو يعزي بوفاة المثلث الرحمات المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون      اليوم الرابع من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة قداس تراسه راعي الايبارشية سيادة المطران بشار متي وردة      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      العراق.. إيقاف 17 مسؤولاً و3 ضباط على خلفية حريق الكوت      المرصد السوري: 718 قتيلاً في اشتباكات السويداء بينها حالات إعدام ميداني      مجلة "ناشيونال إنترست" إيران ستعجل تصنيع سلاحها النووي مستغلة "جمود مفاوضات النووي"      معجزة القرن 21.. البابا ليو الـ14 يعلن شفاء مولود شارف على الموت بعد لجوء الطبيب لكاهن إسباني      تنبؤ مشترك من أشهر عرافي العالم لحدث تاريخي في عام 2025.. فهل يتحقق؟      لعمر مديد بدون أمراض.. طريقة واحدة لشرب القهوة      الكرة الذهبية.. استطلاع رأي يكشف اللاعب "الأوفر حظا"      مقابلة مع المطران شوملي بشأن الهجوم الأخير على كنيسة العائلة المقدسة في غزة      مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟
| مشاهدات : 7956 | مشاركات: 0 | 2019-09-22 10:49:07 |

تأريخ مدينة أبي غريب ومناطقها التراثية

مروان صباح الدانوك

 

أبي غريب أو أبو غرَيب، مدينة عراقية قديمة، ومركز قضاء، تعتبر حزام محافظة بغداد غرب العاصمة شرقي مدينة الفلوجة في محافظة الانبار، تأسست قديماً منذ العهد الملكي في عام 1944م وكانت في الاصل قرية تابعة لمنطقة خان ضاري، ثم اصبحت بعد ذلك ناحية، ثم قضاء. وفي بداية نشوء هذا القضاء كان ناحية يدار من قبل بلدية الكاظمية، وفي عام 1988م نقل القضاء ادارياً الى محافظة الانبار، ثم عاد لحضن العاصمة في عام 1990م واصبح مستقلاً ادارياً، دون ربطه بأي المناطق التابعة لمحافظة بغداد، وتعد هذه المنطقة منطقة مهمة في جانب الكرخ في العاصمة.

وقد اختلفت الروايات في تسمية هذه المدينة، فمنهم من قال: انها سميت نسبة لمشروع ماء ابي غريب، الذي ينبع من الفرات وينتهي بهذه المدينة، حيث يعتبر شرياناً اروائياً لكل مناطق القضاء، ومنهم من قال: "نسبة لإسم رجلاً غريباً سكن فيها"، فاطلق عليها هكذا تسمية، وفي رواية اخرى نسبة الى اسم عشيرة تسمى بهذا الاسم سكنت قديماً بهذه المدينة، وتعتبر من اوسع أقضية محافظة بغداد مساحة، ويبلغ سكانها 750 الف نسمة من السكان.

تضم هذه المدينة عدة معالم اثرية متفرقة فيها، واقدم تلك المعالم 

"زقورة عقرقوف" 

حيث يعود تأسيسها الى ملك الكيشيين "كوريغالزو الأول" في اوائل القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث تعتبر عاصمة الكيشيين وانتهت الاهمية منها بعد سقوط سلالة الكيشيين .

بُنيت زقورة عقرقوف في القرن الرابع عشر قبل الميلاد من قبل ملك الكيشين كوريكالزو، وتحتوي الزقورة على مجموعة طبقات وتبدو الطبقات من البوري (حصير القصب) موضوعة في البناء بين كل 8 او 9 مسافات من اللبن تتخللها ثقوب مربعة كبيرة تنفذ داخل الزقورة والهدف منها التخلص من الرطوبة والمياه التي تصيب الزقورة بين آونة وأخرى.

وكانت الزقورة مركزاً تجارياً لعدة قرون، حيث كانت تمر بها قوافل الأبل والتجارة على الطرق الحديثة، ويعتبر موقع الزقورة أحد المواقع المفضلة للنزهة من قبل العوائل البغدادية خصوصاً في العطل ويوم الجمعة، وقد بُني مبنى مَتحف صغير بقربها في عام 1960 وقد أنشئ لتقديم خدمات لزوار الموقع وهو الآن مُهمل.

تعاني زقورة عقرقوف حالياً من الأضرار البيئية والزحف العمراني او التوسع العمراني وقد أدت عوامل طبيعية مثل الأمطار والمياة الجوفية إلى تآكل الزقورة ولحوق الآضرار بها، وخصوصاً على طول الجانب الجنوبي الغربي، ونتيجة لهذا الضرر فأن الزقورة في خطر ومزيد من التدهور وكذلك الأنهيار ما لم يَتخد أجراءات وتدابير وقائية، وتستمر الضواحي والمناطق الصناعية في بغداد على التطوير والتوسع بالقرب من الموقع، وايضاً يوجد التوسع الزراعي على الموقع، وفي عام 1980 كان يوجد مناورات إلى الجيش العراقي مما سُبب في تضرر الزقورة.

تضررت الزقورة من الغزو الأمريكي للعراق وتعرضت للنهب والهمل خلال أنهيار الأمن وانعيام الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالنظام العراقي، وبقي القليل من مبنى حديث الإدارة والمتحف والمطعم الذي خدم المتنزهين والطلاب الذين زارو الموقع قبل الحرب، في منتصف عام 2008 صاغ مسؤولون محليون خطط لإعادة بناء الموقع التاريخي، وفي عام 2013 قامت المديرية العامة للآثار العراقية بعملية صيانة زقورة عقرقوف وكانت عملية التأهيل تأتي ضمن فعاليات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية في عام 2013.

بسبب قرب موقع زقورة عقرقوف إلى العاصمة بغداد، فقد مكنها ذلك من أن تصبح من أكثر الأماكن والمواقع العراقية التراثية زيارة والأكثر شهرة.

يوجد ايضاً في مركز القضاء

 "مكتبة المثنى "

 تضم هذه المكتبة العديد من الكتب والمراجع والمصادر، وقد انشأت منذ زمن ليس بالقريب ، تأسست هذه المكتبة في عام 1960م وهي من دوائر ابي غريب الرئيسية في مركز قضاء ابي غريب، وفي بداية تأسيسها انذاك كانت الكتب فيها والمراجع قليلة بعض الشيء، حتى بدأت تتزايد سنة تلو الأخرى، كتب هذه المكتبة تحتوي على العديد من المعارف العامة والفلسفة وعلم النفس والعلوم الدينية بكل فروعها، سواء حديث وفقه وتصوف ...الخ، تحتوي على 12 الف كتاب من شتى المصادر والمراجع من افضل الكتب الموجودة.

ايضاً يوجد في القضاء .. بناية "الخان" الذي هي احدى المباني التاريخية ابان الاستعمار البريطاني. وتحتوي على كليتين تابعتين لجامعة بغداد وهي كليتي الزراعة والطب البيطري.

ومعظم اراضي هذه المدينة زراعية، حيث تعتبر سلة بغداد الغذائية، كون اراضيها تنتج معظم المحاصيل الزراعية، حيث اكثر سكانها يعملون في الزراعه.

وهي ايضاً المدينة التي تضم عدة طوائف من المجتمع حيث يغلب عليها الطابع الريفي بسبب مساحة اراضيها الزراعية الكبيرة، وهذا ما ادى إلى التنوع في تركيب السكان، فأغلبهم عشائر عربية تسيطر كل عشيرة على مساحة من الارض تتصدرهم في ذلك قبيلة "زوبع" و "بني تميم" و "البوعامر" وغيرهم من العشائر العربية الاصيلة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4821 ثانية