تهنئة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية 2026      في ذكرى التأسيس… داود مارديروسيان يوجّه تهنئة لقناة عشتار الفضائية      نائب سرياني يقترح جعل عيد الميلاد عطلة رسمية في تركيا      الفاتيكان يؤكد اهتمامه بدور ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية في العراق      غبطة البطريرك ساكو يتلقى تهنئة السيد مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان بمناسبة عيد الميلاد المجيد      ذكرى تأسيس قناة عشتار الفضائية      تهنئة من المجلس الشعبي لقناة عشتار الفضائية بمناسبة ذكرى تأسيسها      بالصور.. مهرجان عنكاوا كريسمس بنسخته الخامسة - اليوم الثالث      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل البروفيسور الدكتور دانا مولود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Vision Education      غبطة البطريرك ساكو يتلقى تهنئة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان بمناسبة عيد الميلاد المجيد      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026      إطلاق سراح 130 تلميذًا اختطفوا قبل شهر من مدرسة كاثوليكية في نيجيريا وخطف 28 آخرين في وسط البلاد      رسالة عيد الميلاد ٢٠٢٥ صادرة عن ﺑﻄﺎرﻛﺔ ورؤﺳﺎء اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس      خبير أنواء: أمطار في جميع مدن كوردستان وثلوج بالمناطق الجبلية      الإطار التنسيقي: ندعم حصر السلاح بيد الدولة      أسعار تذاكر كأس العالم 2026 تثير السخط.. ودعوة لمحاسبة "فيفا"      هجوم جوي روسي على أوكرانيا.. وانقطاع الكهرباء في كييف      دراسة: هل البشر مبرمجون بيولوجيا على الزواج الأحادي والوفاء لشريك واحد؟      المغرب يفتتح رسميا كأس أمم أفريقيا 2025
| مشاهدات : 1785 | مشاركات: 0 | 2019-12-16 09:27:36 |

البابا فرنسيس يتحدث في الأحد الثالث من زمن المجيء عن الفرح والوعي بوجود لحظات شك تتطلب الارتداد

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

تحدث قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الأحد إلى المؤمنين والحجاج قبل صلاة التبشير الملائكي، وانطلاقا من قراءة اليوم، عن الدعوة إلى الفرح والوعي بوجود لحظات شك.

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر يوم الأحد صلاة التبشير الملائكي، وتحدث إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس عن كلمة الله التي تدعونا في هذا الأحد الثالث من زمن المجيء إلى الفرح من جهة، وإلى الوعي من جهة أخرى بأن هناك أيضا لحظات شك. ذكَّر البابا فرنسيس أولا بالحديث عن الفرح وذلك في قراءة اليوم التي يدعو فيها النبي أشعيا بوضوح إلى الفرح "لتفرح البرية والقفر ولتبتهج البادية وتزهر كالنرجس" (أشعيا 35، 1). وتابع الأب الأقدس أن قراءة اليوم من إنجيل القديس متى تحدثنا في المقابل عن شك يوحنا المعمدان حين سأل "أَأَنتَ الآتي، أَم آخَرَ نَنتَظِر؟ (متى 11، 3). ثم عاد البابا إلى النبي أشعيا فقال إنه يرى ما هو أبعد من الواقع، فقد كان أمامه أشخاص محبطون، أيادٍ مسترخية، ركُب واهنة وقلوب فزِعة (راجع أش 35، 3-4)، وأضاف الأب الأقدس أن هذا هو الواقع ذاته الذي يشكل اختبارا للإيمان في أي زمن، إلا أن النبي ينظر إلى ما هو أبعد وذلك لأن الروح القدس يجعل قلبه يشعر بقوة الوعد، فيعلن الخلاص: تقَووا ولا تخافوا، هوذا إلهكم... هو يأتي فيخلصكم" (راجع أش 35، 4). وهكذا يتبدل كل شيء، تابع البابا فرنسيس، فتزهر البرية ويتملك العزاء والفرح فزِعي القلوب، ويشفى الأعرج والأعمى والأبكم (راجع أش 35، 5-6). وهذا ما يحدث مع يسوع حسب ما يذكر إنجيل القديس متى "العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون" (متى 11، 5).

واصل البابا فرنسيس حديثه إلى المؤمنين والحجاج مشيرا إلى أن هذا يكشف لنا كيف يعانق الخلاص الإنسان بالكامل ويجعله يولد مجددا، إلا أن هذا الميلاد الجديد وما يرافقه من فرح يفترض موت الخطيئة فينا، ومن هنا تأتي الدعوة إلى الارتداد، وبشكل خاص إلى تغيير فكرتنا عن الله. وأضاف البابا أن زمن المجيء يحفزنا على هذا تحديدا وذلك من خلال سؤال يوحنا المعمدان "أَأَنتَ الآتي، أَم آخَرَ نَنتَظِر؟: (متى 11، 3). وواصل البابا فرنسيس متحدثا عن انتظار يوحنا المعمدان المسيح طوال حياته، بل وقد شكل هذا الانتظار أسلوب حياته وحتى جسده، ولهذا قال يسوع عنه "لم يَظهَرْ في أَولادِ النِّساءِ أَكبَرُ مِن يُوحَنَّا المَعمَدان (راجع متى 11، 11). ولكن يوحنا المعمدان أيضا كان عليه الارتداد قال قداسة البابا مضيفا أننا نحن أيضا ومثل يوحنا المعمدان مدعوون إلى أن نتعرف على الوجه الذي اختاره الله في يسوع المسيح، وجه متواضع ورحوم.

قال قداسة البابا بعد ذلك أن المجيء، زمن النعمة، يخبرنا بأنه لا يكفي أن نؤمن بالله بل من الضروري تنقية إيماننا كل يوم، وتابع أن هذا يعني الاستعداد لاستقبال لا شخصية من حكاية، بل الله الذي يسائلنا ويُشركنا ويُفرَض علينا أمامه الاختيار. إن الطفل الراقد في المذود يحمل وجه أخوتنا وأخواتنا الأكثر عوزا، الفقراء الذين "هم المتميزون في هذا السر، وهم غالبًا الأكثر قدرة على إدراك حضور الله بيننا" (راجع الرسالة الرسولية للبابا فرنسيس في معنى وقيمة المغارة "علامة رائعة" 6).

وفي ختام كلمته إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد تضرع قداسة البابا فرنسيس إلى مريم العذراء كي تساعدنا على ألا نلتهي مع اقترابنا من الميلاد بالأمور الخارجية، بل أن نوفر فسحة في قلوبنا إلى مَن جاء ويريد أن يأتي مجددا ليشفي أمراضنا ويمنحنا فرحه.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5969 ثانية